تأخرتَ كثيراً .. أيها اللّائذُ بالفِرار ..
و ها قد وصلتَ إلى ضفةٍ
اتخذَ اليأسُ منها قلاعاً أسكنتُها أنايَّ ..
و بكل لطفٍ أوصدتُ أبواب الأمل ..
منذ عصور الألم ..
فبهِ كنتُ كالبلورِ ساطعُ البريقِ
و عمقهُ لا يخفى للعيَان
و شظاهُ .. لا يندمل ..
و كذا قلبي نبضه كان لا يستكين
و يجهر بكل اللغات ..
لا أقوى على رحيلك
أيها اللّائذُ بالفرار .
لكنها
استجابت أناي .. فما ارتضت
وصلَ السنينِ بحلمٍ
بعيدِ المنال ..
جادت أنايَّ بعيشٍ طفيف !!.. مُرّهُ .. كم هو لذيذ !!..
فلا زادٌ غير الغيابِ
هنا مستطاب.
على
ضفاف اليأسِ ملكةٌ أنايَّ .. توجتُها
بقطافِ الدموع اليانعةِ .. عرشها كم هو شاهقٌ
يحاكي النجوم ..
أوليست الأرواح تحومُ عند المنام ..
يا هاجري منذ القدم
عُد وراءكَ .. فما بـِتَّ ترجـوهُ
غدا مُحال .
لا
تنتظر .. عند أبوابي طويلاً ..
فهناك تكمن الظلال ..
هي قطعٌ من لياليَّ الحزينة ..
و الكثيرُ من أساي ..
وارفةٌ .. تكفلُ لكَ الضياع .. .
أرأيتَ
أساطيليَّ الحمراء .. ترسو هناك في الأمام
كم قدتُها .. و تضرجت
بها الضفاف .
هاكَ
خذها منّي صريحةً ..
أنت تقطنُ هنا و هناك
فكأنك الخلود..
و أنا أقطن بلا كيان ..
في بضع أنّاتٍ !!.
وراء الوجود .
فالآن
قد جاء دوري ..
لألوذ .. كما
لذتَ بالفرار .
.
و ها قد وصلتَ إلى ضفةٍ
اتخذَ اليأسُ منها قلاعاً أسكنتُها أنايَّ ..
و بكل لطفٍ أوصدتُ أبواب الأمل ..
منذ عصور الألم ..
فبهِ كنتُ كالبلورِ ساطعُ البريقِ
و عمقهُ لا يخفى للعيَان
و شظاهُ .. لا يندمل ..
و كذا قلبي نبضه كان لا يستكين
و يجهر بكل اللغات ..
لا أقوى على رحيلك
أيها اللّائذُ بالفرار .
لكنها
استجابت أناي .. فما ارتضت
وصلَ السنينِ بحلمٍ
بعيدِ المنال ..
جادت أنايَّ بعيشٍ طفيف !!.. مُرّهُ .. كم هو لذيذ !!..
فلا زادٌ غير الغيابِ
هنا مستطاب.
على
ضفاف اليأسِ ملكةٌ أنايَّ .. توجتُها
بقطافِ الدموع اليانعةِ .. عرشها كم هو شاهقٌ
يحاكي النجوم ..
أوليست الأرواح تحومُ عند المنام ..
يا هاجري منذ القدم
عُد وراءكَ .. فما بـِتَّ ترجـوهُ
غدا مُحال .
لا
تنتظر .. عند أبوابي طويلاً ..
فهناك تكمن الظلال ..
هي قطعٌ من لياليَّ الحزينة ..
و الكثيرُ من أساي ..
وارفةٌ .. تكفلُ لكَ الضياع .. .
أرأيتَ
أساطيليَّ الحمراء .. ترسو هناك في الأمام
كم قدتُها .. و تضرجت
بها الضفاف .
هاكَ
خذها منّي صريحةً ..
أنت تقطنُ هنا و هناك
فكأنك الخلود..
و أنا أقطن بلا كيان ..
في بضع أنّاتٍ !!.
وراء الوجود .
فالآن
قد جاء دوري ..
لألوذ .. كما
لذتَ بالفرار .
.
تعليق