عذراً..
لنقل أن بوسعك
اغتصاب مميزاتي
تهشيم فكري
كما تسحق وردة بكف مجنون.
سحقاً
لعشوائية غير مروضة
بين إبهامي
سبابتي
والوسطى
رغبة حديدية عازمة
تأخذني حيث أريد وكيفما أشتهي
فلا ضير ان حملت الريح مفاصل الخريف
تتجشأ الندى حينا
تتقن تمحيص الأفول المذهب
على الأفئدة النادرة.
أنا امرأة
أنثى ... ذكر
ما الفرق !!
بين أسراب النوارس المحلقة لا فرق...
في قداسه دستوري سياسات و مثل ثابتة
فلما بأسطوانتك البالية
ونزواتك الفيزيائية
تشوه احلام ترملت
بأكاذيب متزمتة
و رؤى شعواء
عن ميسم عطر منفلت
نتانة لعاب ملتصقة بثغري
نهود تنحدر من نزوات مجعدة
وطيفي غائر في الضباب
اموت بخنجر الأعراف
والجسد قبائل تهميشبوجهي البعيد ذاوية
بعيداً عن النجوم و القمر
كألوان خاوية ..
اتركني
دعني
أفر اليك على غفلة من الغروب
اشتمك خلسة فوق المآذن
سدوا أجنحة الياسمين
بكل الأماني المجهدة
لتبقى الروح
ضوء يئن في قعر الصلاة ..
الحكايات الثكلى
تتكئ على القبور
و طيفك الناقم علي
يبللني بسكينة هامدة
تظل الخرافات مغروزة بظهري
ولا عاصم من النوى
لترتق اللهفة ضفائر الغواية ...
ارم بذرتي
لتثمر غيوماً ليلكيه مسئولةً
في رُزمانة راقية
ملفوفة بصفوة العفة
أميط لثام اللاسكينة
ومنشورات مضيئة تلمع وتبرق تمتد لأبد الأبد
لتستعمرك مرافئ العبير
الغافية على جناح التقوى ..
تعليق