...
على خدّ اللّيل الشاحب عمره ..
طبعت أشباحُ الرّحيل قبلتها الأخيرة
البيتُ المهجور في زاوية السماء غادرتهُ الملائكة تاركةً أجنحتها
(لا وقتَ للحياة؛)*
قالَها لي صوتٌ ماتَ صاحبُه فأصابه صدأ الخلود
إنتهى زمن الأحلام، و الرّيحان إنتحر عطره.
لا وقتَ للبكاء أيضاً ..
فالعين قايضت بالدّمع ثمن رحلة بلا عودة.
أيّها العمر الحزين لا تلمني ..
تشققت شفاهُ الأيام من فرط الإبتسام ..
و رحلَت بهجةُ النّذور خوفاً من الظّلام
فهل كنَّا نبتسم ..
أم كنّا نخدعُ الضوء بشموع ضريرة ؟!
لا وقتَ للفرح يا قلب ..
فعلى ناصية (وطن) نُصبَ شاهد قبركَ
و لا عزاء !
على خدّ اللّيل الشاحب عمره ..
طبعت أشباحُ الرّحيل قبلتها الأخيرة
البيتُ المهجور في زاوية السماء غادرتهُ الملائكة تاركةً أجنحتها
(لا وقتَ للحياة؛)*
قالَها لي صوتٌ ماتَ صاحبُه فأصابه صدأ الخلود
إنتهى زمن الأحلام، و الرّيحان إنتحر عطره.
لا وقتَ للبكاء أيضاً ..
فالعين قايضت بالدّمع ثمن رحلة بلا عودة.
أيّها العمر الحزين لا تلمني ..
تشققت شفاهُ الأيام من فرط الإبتسام ..
و رحلَت بهجةُ النّذور خوفاً من الظّلام
فهل كنَّا نبتسم ..
أم كنّا نخدعُ الضوء بشموع ضريرة ؟!
لا وقتَ للفرح يا قلب ..
فعلى ناصية (وطن) نُصبَ شاهد قبركَ
و لا عزاء !
تعليق