تتهادى بدلالها أمام أعين المارقين ، مزدانة بأبهى الغياب ، تتواطأ مع الليل ، تتكئ على حافة الحنين ، ترسم صورة لامعة للغد ، بإشارة واحدة تعيد للفرح اسمه ، تسرق للجياع نكهة الحياة ، في حين تلتهم الضلوع على مهل ، تدق بسنابكها فوق يباس الأرواح ، فتورق الأرض بخارًا أبيض ، ثم ، بعيدًا تتوارى في الصمت .
خرافةٌ
تقليص
X
-
جميل وأكثر قصتكِ المنسوجة، بلغة رفيعة الطراز، وخيال ضبابي الحرف، فيقبع المعنى الغائر في النص بملامح مسروقة، من كل تصويرة ملمحاً راقياً.. حكايات الليل التي ينام على دفقها الصغار، فتلوذ الخرافة بالتواري خلف الصمت، هكذا إرتكز النص في خاطري، وبورك قلمكِ الجميل..المشاركة الأصلية بواسطة غالية يونس الذرعاني مشاهدة المشاركةتتهادى بدلالها أمام أعين المارقين ، مزدانة بأبهى الغياب ، تتواطأ مع الليل ، تتكئ على حافة الحنين ، ترسم صورة لامعة للغد ، بإشارة واحدة تعيد للفرح اسمه ، تسرق للجياع نكهة الحياة ، في حين تلتهم الضلوع على مهل ، تدق بسنابكها فوق يباس الأرواح ، فتورق الأرض بخارًا أبيض ، ثم ، بعيدًا تتوارى في الصمت .
تعليق
-
-
سرد جميل، حدث متنام اعتمد على الأفعال الموسومة بالحركية، لتمضي بنا إلى نهاية شاعرية رائعةالمشاركة الأصلية بواسطة غالية يونس الذرعاني مشاهدة المشاركةتتهادى بدلالها أمام أعين المارقين ، مزدانة بأبهى الغياب ، تتواطأ مع الليل ، تتكئ على حافة الحنين ، ترسم صورة لامعة للغد ، بإشارة واحدة تعيد للفرح اسمه ، تسرق للجياع نكهة الحياة ، في حين تلتهم الضلوع على مهل ، تدق بسنابكها فوق يباس الأرواح ، فتورق الأرض بخارًا أبيض ، ثم ، بعيدًا تتوارى في الصمت .
مودتي وتقديري، أختي الكريمة غالية يونس، وتحيتي وسلامي إلى أهل ليبيا حبايبنا الأعزاء على قلوبنا
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 12345. الأعضاء 0 والزوار 12345.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 1,072,363, 21-10-2025 الساعة 14:58.
تعليق