-
-
في غمرة ضلال العلمانيين ظنوا جاهلين انهم على حق . ثم ذهبوا يروجون الى مؤامره كونيه تستهدفنا اجتماعيا واقتصاديا وجغرافيا . بل ذهبوا الى ابعد من ذلك الى وجودنا نفسه ! وان الماسونيه والصهيونيه والغرب عموما يتلاعبون بنا كيف شاؤوا وانهم يستخدمونا في مؤامراتهم كأدوات تنفيذ واننا مجرد اغبياء ننفذ .
ويدعي هؤلاء العلمانيين اللادينيين الخارجين من كل الاديان انهم وحدهم المستيقظون الذين يملكون علم كشف المؤامره وحريصين على الاوطان .......... الخ من تلك الخزعبلات والضلالات والدجل .
في الحقيقه هؤلاء القوم الدجالين هم العملاء الحقيقيين ( الطابور الخامس ) الذين يوهنون من عزم الامه ويقتلون نقاط قوتها ويبرزون ضعفها وان الهزيمه قدر محتوم لافكاك منه !
نسوا هؤلاء الحثاله المنافقين الجدد احفاد ابن سلول ان هذا الكون لاتتحرك فيه ذره او اصغر من ذلك الا بأذن الله . وان لهذا العالم رب يسمع ويرى . حكيم قوي .
وصف الله سبحانه وتعالى هذه الحثاله ان لهم اللسنة حداد ولهم قول ومنطق قد يعجب بعض الناس لذا حذرنا منهم ومن اقوالهم ومنطقهم الزلق .
لايجوز الانجرار الى اقوالهم ومنطقهم المؤامراتي ولا مناقشتهم في تفاصليهم واوهامهم . فهذا الذي يريدونه بالضبط تضليل الامه وادخالها في متاهات واحباطها وتضيع وقتها وجهدها وحرفها عن الجاده وزرع الوهم والفتنه في نفوسها .
علاجهم الوحيد هجرهم واقوالهم وكتاباتهم والاستهزاء بها وتحقيرها ورد بضاعتهم الفاسده اليهم .
هؤلاء الحثاله وافكارهم التعيسه واحزابهم المشبوهه وانظمتهم العميله هم من سيطر على الساحه كل تلك العقود الماضيه فحاربوا الاسلام وباعوا فلسطين واسسوا دولة ( اسرائيل ) حليفهم الحقيقي . ونشروا الفساد الاخلاقي والاجتماعي والاقتصادي والظلم الفاحش وضخموا من قوة (الاعداء واسرائيل بالذات ) وجروا علينا الهزائم المتتاليه واسسوا الاجهزه القمعيه الارهابيه وعذبوا الناس بالظن واعتقلوهم وارهبوهم وجعلوا منهم خرافا وافقروهم وحصروا تفكيرهم في لقمة العيش والسلامه الشخصيه ...... .
الآن شعروا ان البساط يسحب من تحت اقدامهم وان الدين قادم وبقوة وانهم سيفقدون امتيازاتهم التي امتلكوها على حساب دماء الامه وعذابها . لذا راحوا يروجون لنظرية المؤامره الكونيه والماسونيه وتخويفنا ...خوفا على مصالحهم ومواقعهم .
احب ان اقول لهم ان المزابل في انتظاركم وان ساعة حسابكم قد أزفت واقتربت وان الكأس الذي اترعتموه للناس ستشربون منه وقريبا . لن ينفعكم نباحكم ولا ضجيجكم ولا دجلكم وشعوذاتكم وتشويهكم للحقائق .
ان موعدكم الصبح . والصبح قريب . سنحصيكم عددا ونقتلكم بددا ولن نبقي منكم احدا انشاالله . وهذا الدين باق مادامت السموات والارض .
تويت
تعليق