سنهزم حصان طروادة
لن تكون كلمتي سيدة الزمان ..
لن تبدل مجرى القدر ..
ولكن انصتوا اليوم يا أخوتي
لديكم قضية .. أسمعها .. أقولها .. أنشدها ..
لا تملوا من كلامي
فلن يكشف النار إلا بوح الدخان
لن يمسح العار إلا ألم الدمار ..
فلا تمتطوا حصان آخيل الخشبي ..
لا تركبوه لتفتحوا الأبواب ..
فأنتم في طروادة ..
لن تسقط بعد الآن ..
سينهزم .. سيحترق ..
سيكون ركام
لن يصنع الأمن ..
لن يرزق طقوسكم الثمرات ..
من يمسح الذل .. من يكسر الأصنام ..؟
إنه مجرد حصان .. مخلوق من حطب ..
يأكل التضحية والسراب ..
لا يصنع الملاحم .. يقطعنا جراذيل ..
احرقوا .. دمروه .. مزقوه ...
فلن يعود
بالبيوت الشاردة عن أصحابها ..
بالأرواح التي تنوح ..
لم يعد بطنه كنزاً يعشق الملاحم ..
لم يعد ظهره شعراً يرسم التمائم ..
إنه مجرد حصان مصنوع من خشب..
يفتقد آخيل ..
يحملكم من فضائي إلى ضيق القصور ..
يزج بكم في فلك حرب قذرة .. رحاها تدور ..
يبث لكم نثرها .. يرصف عليكم شعرها ..
وأنتم بغير وعي .. ولا شعور ..
يسدل عليكم فجر الطمأنينة
يسافر بكم في العتمة ..
يسرق ألباباً .. يرمي قشور ..
لا جدوى .. لا سلوى .. لا أمل ..
فقط داخل نافذتي يسكن الخلاص ..
فأنا ربة العشق .. عرشي الجمال ..
قدسي الكرامة ..
أُنسي بلون البحر بطعم الجلال ..
لا أريد شخصاً يفهمني دون أن أتكلم
أريد روحاً تعشقني .. في بيتي
الذي دمرت كل قرى الأسى التي تنمو على ضفافه ..
علي يهطل المطر ..
أسقي به النجوم .. أروي القمر ..
لا تمضي بغير حساب .. بمركبك الخشبي ..
بغير التفات ..
ستنسى أريج الياسمين والزيتون ..
مهما كسرت غصن العذاب .. سيعود ليزهر
لن تهرب من العقاب ..
لا ترفض أمومتي ..
ابق .. أو فلتغادر ..
لن أطل عليك في كل صباح ..
سأغلق في وجهك نافذتي ..
امضي .. أعاند ..
سأحرمك لون حروفي ..
سأمنعك نبض كرامتي ..
لن أذكرك إلا في الحاشية المهملة ..
لن تكون إلا سقطاً
على جبين الدعارة ..
وتبقى لي عزتي ..
لن أطل عليك في كل صباح ..
سأغلق في وجهك نافذتي ..
امضي .. أعاند ..
لتحيا طروادة ..
سمية
لن تكون كلمتي سيدة الزمان ..
لن تبدل مجرى القدر ..
ولكن انصتوا اليوم يا أخوتي
لديكم قضية .. أسمعها .. أقولها .. أنشدها ..
لا تملوا من كلامي
فلن يكشف النار إلا بوح الدخان
لن يمسح العار إلا ألم الدمار ..
فلا تمتطوا حصان آخيل الخشبي ..
لا تركبوه لتفتحوا الأبواب ..
فأنتم في طروادة ..
لن تسقط بعد الآن ..
سينهزم .. سيحترق ..
سيكون ركام
لن يصنع الأمن ..
لن يرزق طقوسكم الثمرات ..
من يمسح الذل .. من يكسر الأصنام ..؟
إنه مجرد حصان .. مخلوق من حطب ..
يأكل التضحية والسراب ..
لا يصنع الملاحم .. يقطعنا جراذيل ..
احرقوا .. دمروه .. مزقوه ...
فلن يعود
بالبيوت الشاردة عن أصحابها ..
بالأرواح التي تنوح ..
لم يعد بطنه كنزاً يعشق الملاحم ..
لم يعد ظهره شعراً يرسم التمائم ..
إنه مجرد حصان مصنوع من خشب..
يفتقد آخيل ..
يحملكم من فضائي إلى ضيق القصور ..
يزج بكم في فلك حرب قذرة .. رحاها تدور ..
يبث لكم نثرها .. يرصف عليكم شعرها ..
وأنتم بغير وعي .. ولا شعور ..
يسدل عليكم فجر الطمأنينة
يسافر بكم في العتمة ..
يسرق ألباباً .. يرمي قشور ..
لا جدوى .. لا سلوى .. لا أمل ..
فقط داخل نافذتي يسكن الخلاص ..
فأنا ربة العشق .. عرشي الجمال ..
قدسي الكرامة ..
أُنسي بلون البحر بطعم الجلال ..
لا أريد شخصاً يفهمني دون أن أتكلم
أريد روحاً تعشقني .. في بيتي
الذي دمرت كل قرى الأسى التي تنمو على ضفافه ..
علي يهطل المطر ..
أسقي به النجوم .. أروي القمر ..
لا تمضي بغير حساب .. بمركبك الخشبي ..
بغير التفات ..
ستنسى أريج الياسمين والزيتون ..
مهما كسرت غصن العذاب .. سيعود ليزهر
لن تهرب من العقاب ..
لا ترفض أمومتي ..
ابق .. أو فلتغادر ..
لن أطل عليك في كل صباح ..
سأغلق في وجهك نافذتي ..
امضي .. أعاند ..
سأحرمك لون حروفي ..
سأمنعك نبض كرامتي ..
لن أذكرك إلا في الحاشية المهملة ..
لن تكون إلا سقطاً
على جبين الدعارة ..
وتبقى لي عزتي ..
لن أطل عليك في كل صباح ..
سأغلق في وجهك نافذتي ..
امضي .. أعاند ..
لتحيا طروادة ..
سمية
تعليق