حين تقرع العزلة صوتها
قصيدة للشاعرة و الفنانة
سليمى السرايري
مثل غربة
مثل قلق
مثل ترسانة فراغ
تموء الأمكنة ، وتتسع قليلا
موغلة فيها تنهيدة
وئيدة بين صمت و صمت
كالمنافي
مليئة بالجفاف .. تفيض يبابا
تلك الوردة النازفة على أسلاك
كأمس شاغر .. يتأمل الجدران
يطلق شرنقته
إلى مدن بلا عناوين
هناك
كانت تقرأ تدويم الحمائم
لا تعرف كم عدد الفصول
حين يكبر الخريف
وتنأى الذكرى بعيدا
تمد أصابعها من بوابة راودها النعاس
تسأل فجأة
لماذا لا أفر من وجهي
حين ينضح الماء المفتوح
على بحر قرب حجر
مرهقة
تعود من الحلم
لا شيء غير جسد أضاع بريقه
في غفلة من القلق
حين تختلف الأشياء
نلمح النوافذ تطير
الشوارع تسقط في الجوع
العزلة تقرع صوتها
المملوء فراشات
والبياض يفتح فاها للعنب
نلمح آلهة ترحل
إلى معابد في آخر الطين
وزخرفة مازالت تحصي
عدد الأميرات اللاواتي
نسين انوثتهن
في حفل تنكري
حين تكتم شهوتها
في بردة الاحتراق
في الأسر تصل عربات الأرق
يعلو هتاف الغضب
وهو يقصف الأشياء الغريبة
الأشياء القتيلة
والأشياء التي لم تصل بعد
قصيدة للشاعرة و الفنانة
سليمى السرايري
مثل غربة
مثل قلق
مثل ترسانة فراغ
تموء الأمكنة ، وتتسع قليلا
موغلة فيها تنهيدة
وئيدة بين صمت و صمت
كالمنافي
مليئة بالجفاف .. تفيض يبابا
تلك الوردة النازفة على أسلاك
كأمس شاغر .. يتأمل الجدران
يطلق شرنقته
إلى مدن بلا عناوين
هناك
كانت تقرأ تدويم الحمائم
لا تعرف كم عدد الفصول
حين يكبر الخريف
وتنأى الذكرى بعيدا
تمد أصابعها من بوابة راودها النعاس
تسأل فجأة
لماذا لا أفر من وجهي
حين ينضح الماء المفتوح
على بحر قرب حجر
مرهقة
تعود من الحلم
لا شيء غير جسد أضاع بريقه
في غفلة من القلق
حين تختلف الأشياء
نلمح النوافذ تطير
الشوارع تسقط في الجوع
العزلة تقرع صوتها
المملوء فراشات
والبياض يفتح فاها للعنب
نلمح آلهة ترحل
إلى معابد في آخر الطين
وزخرفة مازالت تحصي
عدد الأميرات اللاواتي
نسين انوثتهن
في حفل تنكري
حين تكتم شهوتها
في بردة الاحتراق
في الأسر تصل عربات الأرق
يعلو هتاف الغضب
وهو يقصف الأشياء الغريبة
الأشياء القتيلة
والأشياء التي لم تصل بعد
تعليق