فرخ الدجاج (قصة حقيقية)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حاتم سعيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 02-10-2013
    • 1180

    فرخ الدجاج (قصة حقيقية)

    هما فرخان اشترتهما زوجي المصون منذ أقل من أسبوع و لكن وجودهما في البيت مع ابنتي وولدي مثّلا تطوّرا جديدا لم نقرأ له حسابا .لاحظت مدى تعلق طفلي بالفرخين و اهتمامهما بمشربهما و طعامهما ، فكلّما عادا من المدرسة ، كانا سريعا ما يكملان وجبتهما العشائية ليهتما بهما و لا ينامان إلا و قد ناما.
    في هذا اليوم عدت للمنزل لأجد أحد الفرخين عليلا متثاقلا لا يقوى على الحراك و أخاه يناوشه و ينقره و كأنه يسأله عن حاله و يدعوه لمشاركته الغذاء ولكن ذلك الفرخ لا يهتم ، أدركت أن الأمر خطير و يجب عليّ أن أتصرّف و لست ببيطري و لم أذهب لعيادة أحدهم يوما و خفت أن يعود الولدان ليجدانه قد فارق الحياة فخطرت لي فكرة أن أناوله جرعة من دواء الأسبرين مخلوطا بالماء و رجوت الله أن يعجل له الشفاء...
    حاتم سعيد (أبو هادي)

    من أقوال الامام علي عليه السلام

    (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
    حملت طيباً)

    محمد نجيب بلحاج حسين
    أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
    نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة حاتم سعيد ( أبو هادي) مشاهدة المشاركة
    هما فرخان اشترتهما زوجي المصون منذ أقل من أسبوع و لكن وجودهما في البيت مع ابنتي وولدي مثّلا تطوّرا جديدا لم نقرأ له حسابا .لاحظت مدى تعلق طفلي بالفرخين و اهتمامهما بمشربهما و طعامهما ، فكلّما عادا من المدرسة ، كانا سريعا ما يكملان وجبتهما العشائية ليهتما بهما و لا ينامان إلا و قد ناما.
    في هذا اليوم عدت للمنزل لأجد أحد الفرخين عليلا متثاقلا لا يقوى على الحراك و أخاه يناوشه و ينقره و كأنه يسأله عن حاله و يدعوه لمشاركته الغذاء ولكن ذلك الفرخ لا يهتم ، أدركت أن الأمر خطير و يجب عليّ أن أتصرّف و لست ببيطري و لم أذهب لعيادة أحدهم يوما و خفت أن يعود الولدان ليجدانه قد فارق الحياة فخطرت لي فكرة أن أناوله جرعة من دواء الأسبرين مخلوطا بالماء و رجوت الله أن يعجل له الشفاء...
    حاتم سعيد (أبو هادي)
    نص رائع
    تربوي
    أخلاقي
    أحببته لأنه اعطاني فكرة عن بيتك وعائلتك وأطفالك وكيف علمتهما حب الحيوان والرفق به
    والله يستحق أن يكون أدب الطفل وقصة رائعه صدقا
    أنا شخصيا حاولت أن أكتب للطفل لكني فشلت فشلا ذريعا لأني لم أستطع إلا أن أدخل في عالم الكبار وكانت لغتي صعبه
    ليتك تتابعها عزيزي وتكملها لأن الطفل سيحبها وسيتعلم كيف يعامل الحيوان الأليف
    أحسنت
    أحسنت
    أحسنت
    تحياتي وباقة ورد
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      نسيت أن أقول لك حتى العنوان لأدب الطفل موفق
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • حاتم سعيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 02-10-2013
        • 1180

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        نسيت أن أقول لك حتى العنوان لأدب الطفل موفق
        أستاذتنا العزيزة عائدة، أسعد الله صباحك، كم جميل تذكيري بهذا النصّ القديم(2014):
        للأسف لم يتمكن ذلك الفرخ من مقاومة علّته ومات، عاد طفلاي إلى المنزل فوجداه مسجّيا في العلبة الكرتونية التي صنعا منها منزلا للصّديقان وقد فارق الحياة.
        ألم وحزن كبير كان باديا على طفلتي الصغيرة ودموع تنزل على خدّيها فقد كان ذلك الفرخ الأصفر المنقط بالأسود اختيارها. ضمّها أخوها بين ذراعيه ليواسيها مؤكّدا أنه بإمكانها امتلاك الفرخ الثاني الذي يخصّه، وتعهّدت الأم بجلب فرخ آخر، فهدأت عاصفة الحزن.
        عندما تقبّل الجميع موت ذلك الصّديق ،توصّل ولدي إلى فكرة صغيرة،تساءل إن كان بإمكاننا دفنه فوافقت..
        مرّت السنوات وكبر الفرخ الثاني ليصبح ديكا يؤذّن عند طلوع كل فجر جديد.
        عدت البارحة إلى المنزل متأخّرا..جلبة كبيرة سمعتها داخله، فتحت الباب لأجد قطّا تركيّا في أحضان ولداي..
        ...مع تحيّاتي أستاذة عائدة..
        دمتم بودّ

        من أقوال الامام علي عليه السلام

        (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
        حملت طيباً)

        محمد نجيب بلحاج حسين
        أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
        نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

        تعليق

        يعمل...
        X