هما فرخان اشترتهما زوجي المصون منذ أقل من أسبوع و لكن وجودهما في البيت مع ابنتي وولدي مثّلا تطوّرا جديدا لم نقرأ له حسابا .لاحظت مدى تعلق طفلي بالفرخين و اهتمامهما بمشربهما و طعامهما ، فكلّما عادا من المدرسة ، كانا سريعا ما يكملان وجبتهما العشائية ليهتما بهما و لا ينامان إلا و قد ناما.
في هذا اليوم عدت للمنزل لأجد أحد الفرخين عليلا متثاقلا لا يقوى على الحراك و أخاه يناوشه و ينقره و كأنه يسأله عن حاله و يدعوه لمشاركته الغذاء ولكن ذلك الفرخ لا يهتم ، أدركت أن الأمر خطير و يجب عليّ أن أتصرّف و لست ببيطري و لم أذهب لعيادة أحدهم يوما و خفت أن يعود الولدان ليجدانه قد فارق الحياة فخطرت لي فكرة أن أناوله جرعة من دواء الأسبرين مخلوطا بالماء و رجوت الله أن يعجل له الشفاء...
حاتم سعيد (أبو هادي)
في هذا اليوم عدت للمنزل لأجد أحد الفرخين عليلا متثاقلا لا يقوى على الحراك و أخاه يناوشه و ينقره و كأنه يسأله عن حاله و يدعوه لمشاركته الغذاء ولكن ذلك الفرخ لا يهتم ، أدركت أن الأمر خطير و يجب عليّ أن أتصرّف و لست ببيطري و لم أذهب لعيادة أحدهم يوما و خفت أن يعود الولدان ليجدانه قد فارق الحياة فخطرت لي فكرة أن أناوله جرعة من دواء الأسبرين مخلوطا بالماء و رجوت الله أن يعجل له الشفاء...
حاتم سعيد (أبو هادي)
تعليق