حقيقة الكلام له ضحايا..
أما الصمت فهو جالبٌ للسلامة..
إن لم يكن كبتاً لمشاعر مولدة جراء:
ظلم، ضمير، إعتراف، حب، ...
فهو في هذه الحالة سلبية :
خارجية تجاه الموقف..
وداخلية نفسية..

توقفت في بوحكِ الشفيف هنا :
أسكب عَبَراتٍ لعلها تخفف حرقة قلب أخرس!
ليته يتحرر من قيد كبله لسنوات..

فطافت بخاطري قصيدة لروضة الحاج..
وهي تحكي عن قيدها هي :

عجبي إذاً ..
إن كنتُ لن أنفك من قيدٍ تكبلني به..
إن كنتُ أمضي كي أعود !!

ولمقاربة الحالة المشتركة - الصمت -
نجدها تقول بنفس القصيدة:

من اى اسباب السماء..
هويت نحوى؟!
مثلما النجم البعيد..
فانا انتبذت من المكان قصيه..
خبأت وجهى تحت..
وامتنعت عن القصيد..

فكأنها بهذه القصيدة تقول أنها :
رجعت لنظم القصيد بعد صمت..
جراء قيد الحب المشوب بالغياب والبعد..
تعددت القيود والصمت واحد!!

مرحباً بكِ أختي حنان في صيد الخاطر..
راقني ما سطرته هنا، وأتمنى أن أقرأ لكِ المزيد..
حياكِ الله ولكِ الشكر والتقدير ولقلمكِ.

كم للصمت من ضحايا..

حياك الله و بياك
أختي الأديبة / حنان عبد الله
خاطر سلس و سليم
لا أظنه يحتاج لشيء
في المرة المقبلة سيدتي
اطرحي بالخاطرة
دون أي تردد
تقديري و احترامي ...

حياك الله وبياك أستاذ شكري
أثلجت صدري مشاركتك هنا وتمتعت وأنا اقرأ ما سطر قلمك الراقي
لقد ازدان نصي بتعليقك الوافي
شكرا لمرورك النقي نقاء سماء صيف أفريقي
تحياتي وتقديري

شكرا لك أستاذ قصي لاهتمامك
وردك الجميل
كل التقدير وكل الشكر
تحيتي واحترامي