توق ٌ طموح ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    توق ٌ طموح ..


    في تفاقم العبث
    تظلين هدية سماء ٍ و تقوى
    وجبة تيه ٍ ملائكية الغواية..
    تمتطي أجنحة البنفسج
    و لؤلؤ الطيش
    قصيدة ً تطل على عورة قزح..
    على صلاة ٍ قمرية
    تتعامد قبلاتنا..
    نقمع الظلال التي طورت صمتنا
    و نشكر النجوم التي
    هرولت لعناقنا...
    لا تنتهي من جسدي
    قررت تطريز لهفتك
    (بسولو) شمسية ٍ موغلةٍ
    في اللذة حد الفناء..
    صوب تقاليد رعشتك
    أنمق قبائل لغتي
    بهرمون وله ٍ فلزي
    و مجداف نسيم ٍ سرمدي..
    لا تبالغي بالتدلي في ملامحي
    الهروب من جسدي نسيان ٌ مثقوب
    و التشبث بهزائمي انتصار ٌ مستتر
    تأملي بجلبتي الشهية
    آه ٍ من هذيان ٍ أقحمني بطيفك
    في كل زاوية ٍ مني
    ألآلاف الأماني تغتسل
    تستحلب وعدك على
    ناصية نغم ٍ لعوب
    بودق ٍ توتي الانفلات
    كسجود ٍ معتقل ٍ في السماء
    كمعصية ضوء ٍ تقرض
    الربيع عورته
    تحرث أقاليم الرغبة
    تبذرك ِنزوةً نزوة ..
    أيتها الغائرة بتفاصيل شقوتي
    رويدك ..
    ضئيل ٌ أنا في غبار الغياب
    أيتها الغواية المنحدرة
    من حقول التقوى..
    لي قلب ٌ
    خلط الدفء بعينيك ِ
    معتقل فيك ..حي بك
    كل شيء ٍ يجرني إليك
    حتى صلاتي..
    عسل الطيش يراود رعشة ً سامقة
    غسلتها فراشات المودة
    على رضاب دهشة ٍ بكر
    كلما لاذت لضوء ٍ طموح
    فجرت رغبة ً مقدسة في عورة المعنى..
    تفتقي بوقتي أبجدية توق ٍ عظمى
    الضمور يقترف هشاشتي..
    و دوي الهروب يستند
    على ملامحي المنتهكة..
    تسكعي بيراعي المكتظ بكِ
    أشعليني رغبة ً تتلألأ
    في جيب هلوسة ٍ سامقة
    كوني تركة عشقٍ
    في زمن الاحتراق...
    يا مواقيت اللهفة و عمر الحنين
    تبتزني مواسم السكر بثغرك
    و أنا قرية نمل ٍ عفيفة
    تداهم الغروب بنصر ٍ من عبير
    طوري أساليب صخبي
    واعديني في قصيدة ٍ عذبة الروح
    على مرأى من الندى
    أفرغ كرامات الوله بهوسك المحظوظ..
    فوق الشوك تتعرى الورود ..


    http://www.youtube.com/watch?v=-H_Ly3sBGdU



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq
  • العنود محمد
    أديب وكاتب
    • 04-01-2014
    • 2851

    #2

    ,


    تمنيتُ أن أقرأ النص كعادتي
    قراءة أدبية بحتة

    ولكن !!!
    لدى قرائتي له للمرة الثانية
    التمستُ تلكَ الخصوصيَّة الخاصة جداً

    فاكتفيتُ بالتأمل الهادىء
    بمشاعر عاشق لمحبوبته حدّ الثمالة

    نص لا يخلو من جرأة
    ولا يخلو من إبداع ملفت للنظر ..!

    أديبنا القدير / قصي الشافعي

    مبدع وكفى ..!

    ,

    ,

    العنــــــــود

    تعليق

    • زياد الشكري
      محظور
      • 03-06-2011
      • 2537

      #3
      القدير ربان الخاطر أستاذ قصي..
      قطعة مرصّعة بمعانٍ ألماظية !!
      ردي على عجالة من ساحة العمل..
      ولي عودة مسائية إن شاء الله..
      فنصك جدير بالعودة والدندنة !
      والثرثرة حوله لما يحويه من :
      هلوسات إبداعية !!

      تعليق

      • كريم قاسم
        أديب وكاتب
        • 03-04-2012
        • 732

        #4
        فليتفاقم العبث ..
        لتمتطى اجنحة البنفسج
        سماوات فوق سماوات ..
        و لتزرع بذور العشق
        نزوات و نزوات ..
        ولكن احذر ان تتضائل في غبار الغياب .. فتختفي !!

        ترنيمة ذهبية .. تحية طيبة لك

        تعليق

        • جلال داود
          نائب ملتقى فنون النثر
          • 06-02-2011
          • 3893

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة

          في تفاقم العبث
          تظلين هدية سماء ٍ و تقوى
          وجبة تيه ٍ ملائكية الغواية..
          تمتطي أجنحة البنفسج
          و لؤلؤ الطيش
          قصيدة ً تطل على عورة قزح..
          على صلاة ٍ قمرية
          تتعامد قبلاتنا..
          نقمع الظلال التي طورت صمتنا
          و نشكر النجوم التي
          هرولت لعناقنا...
          لا تنتهي من جسدي
          قررت تطريز لهفتك
          (بسولو) شمسية ٍ موغلةٍ
          في اللذة حد الفناء..
          صوب تقاليد رعشتك
          أنمق قبائل لغتي
          بهرمون وله ٍ فلزي
          و مجداف نسيم ٍ سرمدي..
          لا تبالغي بالتدلي في ملامحي
          الهروب من جسدي نسيان ٌ مثقوب
          و التشبث بهزائمي انتصار ٌ مستتر
          تأملي بجلبتي الشهية
          آه ٍ من هذيان ٍ أقحمني بطيفك
          في كل زاوية ٍ مني
          ألآلاف الأماني تغتسل
          تستحلب وعدك على
          ناصية نغم ٍ لعوب
          بودق ٍ توتي الانفلات
          كسجود ٍ معتقل ٍ في السماء
          كمعصية ضوء ٍ تقرض
          الربيع عورته
          تحرث أقاليم الرغبة
          تبذرك ِنزوةً نزوة ..
          أيتها الغائرة بتفاصيل شقوتي
          رويدك ..
          ضئيل ٌ أنا في غبار الغياب
          أيتها الغواية المنحدرة
          من حقول التقوى..
          لي قلب ٌ
          خلط الدفء بعينيك ِ
          معتقل فيك ..حي بك
          كل شيء ٍ يجرني إليك
          حتى صلاتي..
          عسل الطيش يراود رعشة ً سامقة
          غسلتها فراشات المودة
          على رضاب دهشة ٍ بكر
          كلما لاذت لضوء ٍ طموح
          فجرت رغبة ً مقدسة في عورة المعنى..
          تفتقي بوقتي أبجدية توق ٍ عظمى
          الضمور يقترف هشاشتي..
          و دوي الهروب يستند
          على ملامحي المنتهكة..
          تسكعي بيراعي المكتظ بكِ
          أشعليني رغبة ً تتلألأ
          في جيب هلوسة ٍ سامقة
          كوني تركة عشقٍ
          في زمن الاحتراق...
          يا مواقيت اللهفة و عمر الحنين
          تبتزني مواسم السكر بثغرك
          و أنا قرية نمل ٍ عفيفة
          تداهم الغروب بنصر ٍ من عبير
          طوري أساليب صخبي
          واعديني في قصيدة ٍ عذبة الروح
          على مرأى من الندى
          أفرغ كرامات الوله بهوسك المحظوظ..
          فوق الشوك تتعرى الورود ..



          ****

          هل يمكن الإكتفاء بقطرة واحدة بينما ينبوع الماء تتلألأ مياهه أمام ناظريك ؟
          هل يمكن أن تقْنَع بنظرة من محبوب طال غيابه وهو يقف على مرمى عناق؟
          هل يمكن أن تقف صامتا بينما جوفك ممتليء حد الثمالة بفيض من غزل ؟
          هل يمكن للدمع أن يستقر ساكنا في المآقي وأسباب البكاء تتواصل كوميض برقٍ وهزيم رعود ؟
          هكذا كان هذا التوق الطموح الطامح الجامح ، الرامح كما جواد بري ، السابح كما الطير في فضاءات فسيحة ، الراكض كوحش في فلاة ...
          لله درك يا رجل ، لا أملك إلا أن أقول : أغبطك حتى تستغيث ...

          أما هنا :
          ***
          قررت تطريز لهفتك
          (بسولو) شمسية ٍ موغلةٍ
          في اللذة حد الفناء..
          صوب تقاليد رعشتك
          أنمق قبائل لغتي
          بهرمون وله ٍ فلزي
          و مجداف نسيم ٍ سرمدي..
          ***
          لا تعليق سوى : شكرا ، فقد إختزلتَ كثيرا مما يصول ويجول في القلب

          تعليق

          • بدرية مصطفى
            أديب وكاتب
            • 16-09-2013
            • 7612

            #6
            تداهم الغروب بنصر ٍ من عبير
            طوري أساليب صخبي
            واعديني في قصيدة ٍ عذبة الروح

            على مرأى من الندى
            أفرغ كرامات الوله بهوسك المحظوظ..
            فوق الشوك تتعرى الورود ..


            امام هذا الزخم الضوئي
            لا يسعنا الا الانصات لرقه الندى
            و نحن نمرر سطور عبيرية
            امام اعيننا
            لتنتشر عطور ملونه
            في ارجاء الحس

            استاذي / قصي
            رفقاً بالابداع
            اترك لنا القليل القليل فقط


            تقديري و الياسمين





            الحياة كالوردة .. كل ورقة خيال .. وكل شوكة حقيقة

            تعليق

            • حور العازمي
              مشرفة ملتقى صيد الخاطر
              • 29-09-2013
              • 6329

              #7
              من حقول التقوى..
              لي قلب ٌ
              خلط الدفء بعينيك ِ
              معتقل فيك ..حي بك
              كل شيء ٍ يجرني إليك
              حتى صلاتي..
              عسل الطيش يراود رعشة ً سامقة
              غسلتها فراشات المودة
              على رضاب دهشة ٍ بكر


              ملك الخاطر وملك الإبداع
              الأستاذ القدير/ قصي الشافعي

              أي حب. واي لهفة هذة
              لقد تفجرت ينابيع
              من الإحساس والمشاعر المتدفقة هنا
              إلى ان غمرت قلوبنا
              بالإبداع والإحساس الرائع
              دائما تفاجئنا بما هو جميل حتى الهوس

              تقديري وودي
              حور

              تعليق

              • نادين خالد
                طالبة جامعية / سنة أولى
                • 09-04-2014
                • 460

                #8
                توقٌ طموح وحُروفٌ طموحة ..
                في كلِّ مرةٍ أقرأ خواطرك , ألتمس التميُّز يُحاكيها

                :

                الله ...
                احتَرْتُ ماذا اقتبس من هذه الخاطرة العذبة !
                فاقتبستُها كلَّها
                ما أَروَعَ ما نَسَجْتَهُ هنا
                تقديري وفائق الاحترام لِمَن كلماتُهُ تستحق
                تحياتي ..

                المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة

                في تفاقم العبث
                تظلين هدية سماء ٍ و تقوى
                وجبة تيه ٍ ملائكية الغواية..
                تمتطي أجنحة البنفسج
                و لؤلؤ الطيش
                قصيدة ً تطل على عورة قزح..
                على صلاة ٍ قمرية
                تتعامد قبلاتنا..
                نقمع الظلال التي طورت صمتنا
                و نشكر النجوم التي
                هرولت لعناقنا...
                لا تنتهي من جسدي
                قررت تطريز لهفتك
                (بسولو) شمسية ٍ موغلةٍ
                في اللذة حد الفناء..
                صوب تقاليد رعشتك
                أنمق قبائل لغتي
                بهرمون وله ٍ فلزي
                و مجداف نسيم ٍ سرمدي..
                لا تبالغي بالتدلي في ملامحي
                الهروب من جسدي نسيان ٌ مثقوب
                و التشبث بهزائمي انتصار ٌ مستتر
                تأملي بجلبتي الشهية
                آه ٍ من هذيان ٍ أقحمني بطيفك
                في كل زاوية ٍ مني
                ألآلاف الأماني تغتسل
                تستحلب وعدك على
                ناصية نغم ٍ لعوب
                بودق ٍ توتي الانفلات
                كسجود ٍ معتقل ٍ في السماء
                كمعصية ضوء ٍ تقرض
                الربيع عورته
                تحرث أقاليم الرغبة
                تبذرك ِنزوةً نزوة ..
                أيتها الغائرة بتفاصيل شقوتي
                رويدك ..
                ضئيل ٌ أنا في غبار الغياب
                أيتها الغواية المنحدرة
                من حقول التقوى..
                لي قلب ٌ
                خلط الدفء بعينيك ِ
                معتقل فيك ..حي بك
                كل شيء ٍ يجرني إليك
                حتى صلاتي..

                عسل الطيش يراود رعشة ً سامقة
                غسلتها فراشات المودة
                على رضاب دهشة ٍ بكر
                كلما لاذت لضوء ٍ طموح
                فجرت رغبة ً مقدسة في عورة المعنى..
                تفتقي بوقتي أبجدية توق ٍ عظمى
                الضمور يقترف هشاشتي..
                و دوي الهروب يستند
                على ملامحي المنتهكة..
                تسكعي بيراعي المكتظ بكِ
                أشعليني رغبة ً تتلألأ
                في جيب هلوسة ٍ سامقة
                كوني تركة عشقٍ
                في زمن الاحتراق...
                يا مواقيت اللهفة و عمر الحنين
                تبتزني مواسم السكر بثغرك
                و أنا قرية نمل ٍ عفيفة
                تداهم الغروب بنصر ٍ من عبير
                طوري أساليب صخبي
                واعديني في قصيدة ٍ عذبة الروح
                على مرأى من الندى
                أفرغ كرامات الوله بهوسك المحظوظ..
                فوق الشوك تتعرى الورود ..



                http://www.youtube.com/watch?v=-H_Ly3sBGdU
                التعديل الأخير تم بواسطة نادين خالد; الساعة 22-04-2014, 16:10.
                لفلسطين أنا ولفلسطين أنتمي ...

                تعليق

                • زياد الشكري
                  محظور
                  • 03-06-2011
                  • 2537

                  #9
                  الربان العزيز..
                  كنت قد أخبرتك ونحن نتسامر..
                  أن مزاجي أصبح يميل لقصيدة النثر..
                  والتي لم أكن أتذوقها إستكباراً مني !
                  لخلوها من القافية والوزن وخصائص الشعر القديم..
                  الذي وجدنا عليه آباؤنا الأولون!

                  قلت: سأثرثر !
                  ولذا سأهذي قليلاً !

                  إكتشفت فيما بعد في قصيدة النثر ما لم أجده ..
                  في قصائد المدارس الشعرية: وهو خرق المألوف من اللغة..
                  والتكثيف والإكثار من الإستعارات التمثيلية والإنزياحات بانواعها..
                  والتلميحات الإيحائية، والفراغات التي يكملها القارئ..

                  ووسط ولوعي حديث الولادة هذا.. شُغفت بجني الكثير..
                  والكثير جداً من بحر الشعر النثري كأنني أعوض ما فاتني..

                  بالعودة لقصيدتك الجوهرة الفريدة: "توق طموح"
                  سأقتبس منها مطلعها :

                  في تفاقم العبث
                  تظلين هدية سماء ٍ و تقوى
                  وجبة تيه ٍ ملائكية الغواية..
                  تمتطي أجنحة البنفسج
                  و لؤلؤ الطيش
                  قصيدة ً تطل على عورة قزح..
                  على صلاة ٍ قمرية
                  تتعامد قبلاتنا..
                  نقمع الظلال التي طورت صمتنا
                  و نشكر النجوم التي
                  هرولت لعناقنا...

                  وأتأمل في: العبث والغواية..
                  من حيث الدلالة كلفظين لهما معنى محدد..
                  هما عكس: الفضيلة، الطهر و النقاء.

                  وأتأمل في الألفاظ: هدية سماء، ملائكية وصلاة..
                  من حيث الدلالة اللفظية ذات المعنى الروحاني النقي.

                  وأجد أنك ببراعة ملفتة قمت بعمل إنزياح دلالي وبإيحاءات قوية الأثر والعمق، وبمزيج الألفاظ الخارق لمألوف اللغة.. قمت بتشكيل الغواية والعبث بتراكيب مقولبة فى مواعين المعنى المراد، لينزاح المعنى إلي أفق المقبولية في عبارة شعرية فذة ممزوجة بذكاء وبراعة.. وحقيقة أنت بارع في "التلاعب اللغوي" وهذا ما دفع الاخت العنود لأن تصفك بالجرأة !

                  قالت الاستاذة القديرة آمال محمد في تعقيبها على قصيدتك النثرية "مجاز مشروخ" قالت: (العبارة الشعرية في النص مذهلة لم يطأها قلم من قبل).. وأنا أيضاً هنا أقول نفس العبارة في حق قصيدتك الرائعة.

                  بوركت حفظك الله استاذاً فاخر الحرف والقلم..
                  وتثبيت إن شاء الله.

                  تعليق

                  • أبوقصي الشافعي
                    رئيس ملتقى الخاطرة
                    • 13-06-2011
                    • 34905

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة العنود محمد مشاهدة المشاركة

                    ,


                    تمنيتُ أن أقرأ النص كعادتي
                    قراءة أدبية بحتة

                    ولكن !!!
                    لدى قرائتي له للمرة الثانية
                    التمستُ تلكَ الخصوصيَّة الخاصة جداً

                    فاكتفيتُ بالتأمل الهادىء
                    بمشاعر عاشق لمحبوبته حدّ الثمالة

                    نص لا يخلو من جرأة
                    ولا يخلو من إبداع ملفت للنظر ..!

                    أديبنا القدير / قصي الشافعي

                    مبدع وكفى ..!

                    ,

                    ,

                    العنــــــــود


                    آه ٍ من لكن
                    تظل فلسفة بخيلة
                    تواسيك بحجم الندوب
                    و غفلة الأماكن
                    تبقيك توقاً طموحاً
                    لوعد ٍ داكن ..

                    الأديبة الرااقية / العنود محمد
                    لا عليك أستاذتي
                    ربما في قادم المرات..
                    النص ما دام تم طرحه هو للجميع
                    و ليس خاص ..
                    أكتب للكتابة فقط
                    و تعلمين و أنت الأديبة
                    أننا نكتب لحب القلم
                    و اللذة التي نشعر بها
                    حين نداعب الكلمات..
                    أجد النص عادي جدا
                    لا توجد فيه مفردات تخدش الحياء
                    و إن وجدت فأرجوك نبهيني لها
                    و جزاك الله عني كل خير ...

                    لست عاشقا
                    ربما مجرد مدعي
                    و على الشعر البينة ..

                    أستاذتي الفاضلة / العنود
                    شكرا لتعقيبك
                    تقديري و تحية تليق



                    كم روضت لوعدها الربما
                    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                    كم أحلت المساء لكحلها
                    و أقمت بشامتها للبين مأتما
                    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                    https://www.facebook.com/mrmfq

                    تعليق

                    • أبوقصي الشافعي
                      رئيس ملتقى الخاطرة
                      • 13-06-2011
                      • 34905

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
                      القدير ربان الخاطر أستاذ قصي..
                      قطعة مرصّعة بمعانٍ ألماظية !!
                      ردي على عجالة من ساحة العمل..
                      ولي عودة مسائية إن شاء الله..
                      فنصك جدير بالعودة والدندنة !
                      والثرثرة حوله لما يحويه من :
                      هلوسات إبداعية !!


                      أخي الحبيب / زياد
                      ما أروعك
                      قرأت ردك الاسطوري
                      فرفقا بي..
                      على قمة بيانك سنلتقي
                      محبتي يا قدير ..



                      كم روضت لوعدها الربما
                      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                      كم أحلت المساء لكحلها
                      و أقمت بشامتها للبين مأتما
                      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                      https://www.facebook.com/mrmfq

                      تعليق

                      • ريما الجابر
                        نائب ملتقى صيد الخاطر
                        • 31-07-2012
                        • 4714

                        #12
                        كل شيء يحسدني عليه
                        فالقمر لايضاهيه روعة،
                        النجوم وهي النجوم تتساقط زمرا
                        لتعانقنا البنفسج والياسمين
                        تتضوعان عطرا تلتمسان العذر،
                        النساء كلن منهن تتمنى أن يحادثها
                        لكنه ليس لها فالدر الفريد يغلو ثمنه،
                        والصفر لايبرح أن يكون صفرا
                        فكيف لا يكون هدية سماء تواسيني
                        تبدد وحشة أيامي بقصيدة حبلى بالأماني
                        يطرز الشوق بهمسات مخملية
                        تحملني حيث هو هناك في العالم الآخر،
                        فمتى نلتقي ولو طيفا أكن أسعد النساء،
                        فرحماك ربي به
                        ريما

                        سلطان البيان وربان الصورة المبتكرة أبحرت حيث الحروف مشرعة للروعة أبوابها... تقديري وشكري وباقات وردي
                        http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

                        تعليق

                        • أبوقصي الشافعي
                          رئيس ملتقى الخاطرة
                          • 13-06-2011
                          • 34905

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة كريم قاسم مشاهدة المشاركة
                          فليتفاقم العبث ..
                          لتمتطى اجنحة البنفسج
                          سماوات فوق سماوات ..
                          و لتزرع بذور العشق
                          نزوات و نزوات ..
                          ولكن احذر ان تتضائل في غبار الغياب .. فتختفي !!

                          ترنيمة ذهبية .. تحية طيبة لك

                          في عنفوان الضوء
                          أتفاقم بهدوء
                          تقسم بي سماء الرفعة
                          غير قابل ٍ للتضاؤل
                          و لو هدهدتني الأماني
                          نزوة ً نزوة ..

                          البهي كريم
                          تحيتي لك..



                          كم روضت لوعدها الربما
                          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                          كم أحلت المساء لكحلها
                          و أقمت بشامتها للبين مأتما
                          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                          https://www.facebook.com/mrmfq

                          تعليق

                          • عبير هلال
                            أميرة الرومانسية
                            • 23-06-2007
                            • 6758

                            #14
                            القدير قصي

                            لله درك من أديب شاعر

                            تقطف النجوم

                            وتقدمها لنا في طبق

                            محلى بالشهد

                            القراءة لك فيها لذة

                            ومتعة لا نظير لها

                            بورك يراعك المبدع

                            الذي يكتب بريشة سحرية

                            ود وتقدير
                            أ
                            sigpic

                            تعليق

                            • أبوقصي الشافعي
                              رئيس ملتقى الخاطرة
                              • 13-06-2011
                              • 34905

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                              ****

                              هل يمكن الإكتفاء بقطرة واحدة بينما ينبوع الماء تتلألأ مياهه أمام ناظريك ؟
                              هل يمكن أن تقْنَع بنظرة من محبوب طال غيابه وهو يقف على مرمى عناق؟
                              هل يمكن أن تقف صامتا بينما جوفك ممتليء حد الثمالة بفيض من غزل ؟
                              هل يمكن للدمع أن يستقر ساكنا في المآقي وأسباب البكاء تتواصل كوميض برقٍ وهزيم رعود ؟
                              هكذا كان هذا التوق الطموح الطامح الجامح ، الرامح كما جواد بري ، السابح كما الطير في فضاءات فسيحة ، الراكض كوحش في فلاة ...
                              لله درك يا رجل ، لا أملك إلا أن أقول : أغبطك حتى تستغيث ...

                              أما هنا :
                              ***
                              قررت تطريز لهفتك
                              (بسولو) شمسية ٍ موغلةٍ
                              في اللذة حد الفناء..
                              صوب تقاليد رعشتك
                              أنمق قبائل لغتي
                              بهرمون وله ٍ فلزي
                              و مجداف نسيم ٍ سرمدي..
                              ***
                              لا تعليق سوى : شكرا ، فقد إختزلتَ كثيرا مما يصول ويجول في القلب
                              الأخ الغالي جدا
                              جليل الخاطرة و شهريارها
                              لكل هل تلألأت في ردك
                              حشود ود و نجوم طموحة
                              ردك هذا يكفيني لأظل على ذمة الضياء
                              لا عدمتك من أخ عزيز و كريم
                              كثير ٌ أناا بك أبا مرتضى
                              محبتي و تحية تليق ...



                              كم روضت لوعدها الربما
                              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                              كم أحلت المساء لكحلها
                              و أقمت بشامتها للبين مأتما
                              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                              https://www.facebook.com/mrmfq

                              تعليق

                              يعمل...
                              X