قصص قصيرة جدا..2
جوع
لقبها كان كبيراً فضفاضاً صنعته بشطارتها, لبسته ومضت, ناطحت كل أقرانها, ارتفعت حتى غدا أنفها يطاول السماء, عندما عضها الجوع يوما ما, خلعته ونزلت لساحة العمل..
*********
ظلم...
تنكر له كل الأقرباء من حوله...
لم يعد يثق بأحد أبداً....
واسودت الدنيا بعينيه...
هو الأغا وهو السيد كيف تدهور فجاء وتركه الشركاء حسدا وغيرة؟
دق الباب فدفع إليه احد بسطاء الحي مبلغا متواضعا.
-هذا ما استطعنا جمعه لك أبها العزيز.
******
علك...
كان الباب الخشبي المتهالك يحتاج سدا عبر ثقبه الفظيع ليكمل مسيرته في الستر....
عندما أخرج علكا من عليه أنيقة قائلا:
-كان يمكنك أن تكوني خيرا من هذا...
مضغه وأضاف عليه لعابه النتن.
عندما وجد بديلا ً أفضل كان لزاما عليه رفعها...
استعصت عليه, فهي علك...
اقتلعها مع خشب الباب....رماها بعيدا...
*****
جِمال...
لا أدري يا صاحبي كلما زارنا السياح الغربيون وركبوا جمالنا, آلمني قلبي..
-اخلعه فورا..
-!!!
****
كاتب..
عاش في فقر مدقع,حتى استطاع نشر بعض كتبه,عندما مات, خرج أحفاده للنور وتمتعوا بما جادت به دور الإعلام!
*****
نظرة..
كانوا يتكلمون معه دون أن ينظروا لوجهه حتى....
عدما أصابه الغنى ...
قال أحدهم وقد رآه مع صديقه في الطريق:
-ترقب وتابعه ربما كان ينظر إلينا.
-!
****
أم فراس-27 2008
جوع
لقبها كان كبيراً فضفاضاً صنعته بشطارتها, لبسته ومضت, ناطحت كل أقرانها, ارتفعت حتى غدا أنفها يطاول السماء, عندما عضها الجوع يوما ما, خلعته ونزلت لساحة العمل..
*********
ظلم...
تنكر له كل الأقرباء من حوله...
لم يعد يثق بأحد أبداً....
واسودت الدنيا بعينيه...
هو الأغا وهو السيد كيف تدهور فجاء وتركه الشركاء حسدا وغيرة؟
دق الباب فدفع إليه احد بسطاء الحي مبلغا متواضعا.
-هذا ما استطعنا جمعه لك أبها العزيز.
******
علك...
كان الباب الخشبي المتهالك يحتاج سدا عبر ثقبه الفظيع ليكمل مسيرته في الستر....
عندما أخرج علكا من عليه أنيقة قائلا:
-كان يمكنك أن تكوني خيرا من هذا...
مضغه وأضاف عليه لعابه النتن.
عندما وجد بديلا ً أفضل كان لزاما عليه رفعها...
استعصت عليه, فهي علك...
اقتلعها مع خشب الباب....رماها بعيدا...
*****
جِمال...
لا أدري يا صاحبي كلما زارنا السياح الغربيون وركبوا جمالنا, آلمني قلبي..
-اخلعه فورا..
-!!!
****
كاتب..
عاش في فقر مدقع,حتى استطاع نشر بعض كتبه,عندما مات, خرج أحفاده للنور وتمتعوا بما جادت به دور الإعلام!
*****
نظرة..
كانوا يتكلمون معه دون أن ينظروا لوجهه حتى....
عدما أصابه الغنى ...
قال أحدهم وقد رآه مع صديقه في الطريق:
-ترقب وتابعه ربما كان ينظر إلينا.
-!
****
أم فراس-27 2008
تعليق