** أنثى **
طريق الصدفة رافق خطواتي ..
ألتقيها .. تهمس العيون ..
كلها يحدثني ..
فينوس رسمتها لمسة من جمال ..
تعمدت بهالة من نور ملاك ..
آية للجمال لم تفسّر معانيها ..
أنثى .. وليس كلٌّ امرأة أنثى ..
***
تتأمل زمناً يسافر خلف البحار ..
حزن الرحيل أزهر في حدائقها ..
الانتظار عناقيد دالية عطشى ..
أين من يقطفها ..
يعصرها نبيذ عشق ..
يروي ظمأ وله الشعور ..
وحيدة لم ترحلي ..
ومقعد انتظار في محطة النسيان ..
كل الأماني تمتطي جياد الغيوم ..
كل القطارات تنطلق تحمل الحالمين ..
دهشة رسمت وجه الملاك لوحة فسيفساء ..
تجيبني .. تتلعثم الحروف بين الشفاه ..
فأصبحتِ تهمسين ..
***
حاولت استجماع قواها ..
تمطرني بسهام كلماتها ..
فيض نظراتي أغرقها ..
قشعريرة تشربت الجسد الناعم ..
مهلا وهونا يا سيدتي ..
رغم كل مفاجآتي ..
ما أنا إلا رجل على الأرض يسير ..
***
أنا رجل يتحدى الغوص في بحورك ..
ألتقط درر أسرارك من الأعماق ..
أكتشفك أنثى بكل التفاصيل ..
أنثى للحب .. للطيبة .. للحنين ..
حين تخجل شمسك ..
أراقب الغسق على الوجنتين ..
أنا رجل يا سيدتي ..
لا يقاوم فيض ينبوع حياءك ورمشة اللحظ ..
لأقف خاشعا ..
أقيم صلاة عشقي في معابد اللهفة ..
***
لا تسأليني يا سيّدتي ..
كيف استطاعت جياد أحاسيسي ..
عبور أسوار مملكتك ..
الولوج إلى سهول أرضك..
كيف استطاع فرسان كلماتي ..
اختراق تحصين دفعاتك ..
انطلقت أجوب ربوع الخبايا ..
أقلّب صفحات كتاب أيامك المطويَّة..
أرفع عنه غبار السّنوات ..
أقترب من عرشك المعصوم الرزين ..
أفتِّش عن سرِّ قلبك المغلق ..
***
أتسائل في حيرة ..
هل أقدر البقاء بجانبك ..
هل أقدر مقاومة سحر الأحاسيسِ ..
كلامك المعسول يجذبني .. يأسرني ..
أنا يا سيّدتي رغم انتصاراتي ..
أرفع راياتي و أعلن الاستسلام ..
أنا رجل لا يستطيع أن يقاوم يا سيّدتي ..
سحرَ الأنثى .. وليس كلُّ أمرأةٍ أنثى ..
أنا رجل لا يستطيع أن يقاوم ..
سحر الأنثى الذي تملكين ..
فهل أقدر البقاء بجانبكِ إلى حين..
*******
طريق الصدفة رافق خطواتي ..
ألتقيها .. تهمس العيون ..
كلها يحدثني ..
فينوس رسمتها لمسة من جمال ..
تعمدت بهالة من نور ملاك ..
آية للجمال لم تفسّر معانيها ..
أنثى .. وليس كلٌّ امرأة أنثى ..
***
تتأمل زمناً يسافر خلف البحار ..
حزن الرحيل أزهر في حدائقها ..
الانتظار عناقيد دالية عطشى ..
أين من يقطفها ..
يعصرها نبيذ عشق ..
يروي ظمأ وله الشعور ..
وحيدة لم ترحلي ..
ومقعد انتظار في محطة النسيان ..
كل الأماني تمتطي جياد الغيوم ..
كل القطارات تنطلق تحمل الحالمين ..
دهشة رسمت وجه الملاك لوحة فسيفساء ..
تجيبني .. تتلعثم الحروف بين الشفاه ..
فأصبحتِ تهمسين ..
***
حاولت استجماع قواها ..
تمطرني بسهام كلماتها ..
فيض نظراتي أغرقها ..
قشعريرة تشربت الجسد الناعم ..
مهلا وهونا يا سيدتي ..
رغم كل مفاجآتي ..
ما أنا إلا رجل على الأرض يسير ..
***
أنا رجل يتحدى الغوص في بحورك ..
ألتقط درر أسرارك من الأعماق ..
أكتشفك أنثى بكل التفاصيل ..
أنثى للحب .. للطيبة .. للحنين ..
حين تخجل شمسك ..
أراقب الغسق على الوجنتين ..
أنا رجل يا سيدتي ..
لا يقاوم فيض ينبوع حياءك ورمشة اللحظ ..
لأقف خاشعا ..
أقيم صلاة عشقي في معابد اللهفة ..
***
لا تسأليني يا سيّدتي ..
كيف استطاعت جياد أحاسيسي ..
عبور أسوار مملكتك ..
الولوج إلى سهول أرضك..
كيف استطاع فرسان كلماتي ..
اختراق تحصين دفعاتك ..
انطلقت أجوب ربوع الخبايا ..
أقلّب صفحات كتاب أيامك المطويَّة..
أرفع عنه غبار السّنوات ..
أقترب من عرشك المعصوم الرزين ..
أفتِّش عن سرِّ قلبك المغلق ..
***
أتسائل في حيرة ..
هل أقدر البقاء بجانبك ..
هل أقدر مقاومة سحر الأحاسيسِ ..
كلامك المعسول يجذبني .. يأسرني ..
أنا يا سيّدتي رغم انتصاراتي ..
أرفع راياتي و أعلن الاستسلام ..
أنا رجل لا يستطيع أن يقاوم يا سيّدتي ..
سحرَ الأنثى .. وليس كلُّ أمرأةٍ أنثى ..
أنا رجل لا يستطيع أن يقاوم ..
سحر الأنثى الذي تملكين ..
فهل أقدر البقاء بجانبكِ إلى حين..
*******
تعليق