[gdwl]يطلقون النار على جسد مات منذ زمن و كأنه لا شيء وجموع الناس جالسة قرب الأرصفة تنتظر شيئا لا تعرفه لا بد انه رأى هذا المشهد بمكان ما لقد تذكر الأن لا بد أنه الحلم الذي رآه بوضوح وهو جالس تحت شجر الوادي مستغرقا برسم لوحة مستعملا رمادا كان يسقط ذلك اليوم بغزارة .

مشى بين الأزقة الطويلة كان المشهد حزينا رغم أن سبب لذلك لا بد أن نسيما خريفيا مر على المدينة وجعلها تبدو بهذا الشكل كانت سيارات الشرطة تتحرك بكل مكان محاولة إيجاد الأمر الذي جعل المدينة تبدو بهذا الشكل.

لبس جلبابه و توجه نحو المعبد حيث إجتمع الكل من أجل تلاوة اللطيف كان الكل يقرا بصوت جماعي موحد دون ملل خاشعين منشرحين بالقراءة ليس كعادتهم حتى الإمام قد نزل من منبره تجنبا للتعالي و شارك بالقراءة.

خرج من المعبد رغب برؤية دور الدعارة بهذا اليوم كانت مغلقة بأقفال وسلاسل ضخمة فقد اجمع سكان البلدة على أنها مصدر اللعنة لذا قاموا بإقفالها بأغلال و سلا سل ضخمة مسح من على ملابسه غبارا لا لون له كان مظهر الكل مفزعا كأنهم أتوا لتوهم من منجم فحم توجه للساحة كانت مليئة برجال و نساء خرجوا لتوهم من المعبد لا أحد يبصرلأخر أو يفكر بمحادثته و كأن الأمر سيفقد اللحظة قدسيتها.[/gdwl]
لا تحرمونا من تعاليقكم