في حضرة الرّيح يدرّ الصّمت كلاما غريبا سمّه ما شئتِ قصيدة أو لوحة أو ما شابه ذلك هو دليلك
في التـّيه كنتُ هناك في برزخ اللـّغات أمعن في السّرد أدخل النصّ ملطـّخا بكيمّياء الضّياء أسأل
ما الشّعر ... ؟
غيمة عادت بمفردها ساعة الحلم إلى المتاه تلك وشاية الرّيح ... خذي كأسكِ وأشربي.........
الشّعر عروق الكلام واللـّغة دمائنا ...كنت بين هلالين مزدوجين وحدي في شوارع المجاز فراشة
تغادر قميصها أمشي والقلق تحتي يقتات من فاكهة الجحيم حقـّا هل القلب يكفيه دقـّاته كي ينجو
الصّمت من مراودة الصّباح ؟ أرجوك لا تقولي جنّ الفتى قولي مثلا : الرّيح شرفة الآلهة في القلق
هذا صنيع الشّعر سيّدتي كنتُ كنصف ألاه لم أنتخب شهقة للورد ارتخيت نصف غيمة فاستبدّ بي
المكان وأنتِ في أبجديّة الكشف شهوة في مهدها تكتبين ليلكِ ضميرا غائبا خذي ما يحلو لك واتركي
لي هذا اللّـيل أخاف أن تراني الوشاة فيضيع دمي بين القوافي فأكملي كأسكِ
ها نحن نقتسم ضحكة ...
في الأقداح نذهب بعيدا حيث رسل الشـّتاء يتامى الجنّة نحن لم نطرق باب الخليقة بعد فمن أنت حتّى
تطرّزي لغة الله ليبرأ الماء من عطشي ؟ يكفيك أن تحصي جراحي هذه مناجمُ للغيم تسرد شهيقا في
ظلام الرّمل كارتعاش شفة لحظة بوح فابحثي عنّي في معجم الصّحراء .........أو في كتاب القلق .
كنتُ في حلم المتون أرى زجاجة الغيم تنساب في كأس المطر وكلّـما أزهر لون الجرح أفاق دمي
فشرب النّدمان بحـّة الورد أرجوكِ أكتيبها كي أرى اللّيل عالقا في التخوم هيّا ازرعي وردة في
شهوة التّأويل قصيدة واحدة تكفي لأزرع الوشم على ذراع الرّيح...عيناكِ شهقة المرايا كي أنام
سبع نوافل تكفي لأشعال فاتحة الصّدى وقافيتي في نهج الرّؤى تلقي سؤال اللّيل فهل يكفي نبيذ
واحد كي يقترف البرق أخطائه ؟
كنتُ في مهبِّ الزّرقة في النّزعة الأخيرة من الشّعر شفتاكِ أرجوحة في التّلويح هكذا اللّيل يخفي
قصيدةً في قميص النّبوءة يكتب كي يمعن العطر في لونه فلا أمل في قافية لا تخون صرختُ في
وحشة الكشفِ هذه طفولة غيمة مرّت وما بكت فلا تعودي لأقترف نبيذ الغروب هذا ارتماء الكأس
في حضن العنب ... أنا في آخر الفهرس أضرم الكلام كي أهيـّأ للموت حيرته فهل تكفي شهقة
واحدة لنؤجل حلمنا ؟ ههههههه ....هههههه.....هههه ...
ستقولين حتما جنّ الفتى هكذا أنا ...كلّما قلت شعرا أجهش البياض بالبكاء...
في التـّيه كنتُ هناك في برزخ اللـّغات أمعن في السّرد أدخل النصّ ملطـّخا بكيمّياء الضّياء أسأل
ما الشّعر ... ؟
غيمة عادت بمفردها ساعة الحلم إلى المتاه تلك وشاية الرّيح ... خذي كأسكِ وأشربي.........
الشّعر عروق الكلام واللـّغة دمائنا ...كنت بين هلالين مزدوجين وحدي في شوارع المجاز فراشة
تغادر قميصها أمشي والقلق تحتي يقتات من فاكهة الجحيم حقـّا هل القلب يكفيه دقـّاته كي ينجو
الصّمت من مراودة الصّباح ؟ أرجوك لا تقولي جنّ الفتى قولي مثلا : الرّيح شرفة الآلهة في القلق
هذا صنيع الشّعر سيّدتي كنتُ كنصف ألاه لم أنتخب شهقة للورد ارتخيت نصف غيمة فاستبدّ بي
المكان وأنتِ في أبجديّة الكشف شهوة في مهدها تكتبين ليلكِ ضميرا غائبا خذي ما يحلو لك واتركي
لي هذا اللّـيل أخاف أن تراني الوشاة فيضيع دمي بين القوافي فأكملي كأسكِ
ها نحن نقتسم ضحكة ...
في الأقداح نذهب بعيدا حيث رسل الشـّتاء يتامى الجنّة نحن لم نطرق باب الخليقة بعد فمن أنت حتّى
تطرّزي لغة الله ليبرأ الماء من عطشي ؟ يكفيك أن تحصي جراحي هذه مناجمُ للغيم تسرد شهيقا في
ظلام الرّمل كارتعاش شفة لحظة بوح فابحثي عنّي في معجم الصّحراء .........أو في كتاب القلق .
كنتُ في حلم المتون أرى زجاجة الغيم تنساب في كأس المطر وكلّـما أزهر لون الجرح أفاق دمي
فشرب النّدمان بحـّة الورد أرجوكِ أكتيبها كي أرى اللّيل عالقا في التخوم هيّا ازرعي وردة في
شهوة التّأويل قصيدة واحدة تكفي لأزرع الوشم على ذراع الرّيح...عيناكِ شهقة المرايا كي أنام
سبع نوافل تكفي لأشعال فاتحة الصّدى وقافيتي في نهج الرّؤى تلقي سؤال اللّيل فهل يكفي نبيذ
واحد كي يقترف البرق أخطائه ؟
كنتُ في مهبِّ الزّرقة في النّزعة الأخيرة من الشّعر شفتاكِ أرجوحة في التّلويح هكذا اللّيل يخفي
قصيدةً في قميص النّبوءة يكتب كي يمعن العطر في لونه فلا أمل في قافية لا تخون صرختُ في
وحشة الكشفِ هذه طفولة غيمة مرّت وما بكت فلا تعودي لأقترف نبيذ الغروب هذا ارتماء الكأس
في حضن العنب ... أنا في آخر الفهرس أضرم الكلام كي أهيـّأ للموت حيرته فهل تكفي شهقة
واحدة لنؤجل حلمنا ؟ ههههههه ....هههههه.....هههه ...
ستقولين حتما جنّ الفتى هكذا أنا ...كلّما قلت شعرا أجهش البياض بالبكاء...
تعليق