وداعاً يا جدي
أناديك ِ يا شمسَ الفكرِ تعالي
يا شمس الحاضرِ تعالي
تعالي واحرقي قيودَ الحروف
احرقي شمع َ الماضي عن عيوني أريد أن أرى النور
احرقي الطين في بيت جدي
لم يعد يتسع المكان...
فكري أعظم منك يا جدي
فلماذا تقيَّدُني
دعني أشرب القهوة بفنجان الزجاج
لا أريد فنجانكَ الفخَّاري
دعني أركبُ السيارة
دعني أسابق الوقت
دعني أطير
فلم يعد بإمكان الحصان أن يسابق الطائرة
فكري يكبر فلا تقيدوني لا تحجزوني
غيثي أكبرُ من إنائِكم
فأنا أستطيع أن أكتشف البحور من جديد
أستطيع أن أحرر القافيه من سجن الظلام
أستطيع أن أغني للتفعيلة لتصبح المفعولة
أستطيع أن أرسم الشعر بالألوان
فلماذا لماذا
تريد أن تكبلني ياجدي وفكري أعظم منك
مدي يديك يا حبيبتي واختصري الزمان
دعينا نهرب من بيت جدي
فلم يعد يتسع المكان
أولادي آلافٌ من اللغاتْ
ملايين ٌ من الحروفْ
وحبيبتي لم تزل تبكي
وتشق السماء لأولادي فقد فاضت الأرضُ أولاداً
ولم نتزوج بعد..
لا تحزني يا حبيبتي ربما لن نتزوج
فالأرضُ لا تتسع لحبِّنا
لكن سأبقى أحبكَ وأنجب أولاداً ولو سموهم أولاد الحرام
فذات يوم سيكتشف الناس بأنَّ حبِّي هو العصرُ الجديد
هو الفكر الجديد
هو من لايعرف الحرام
قولوا للخليل لم
تعد كاسةُ الشط تتسع للبحور
فالشتاء يزدادُ خيراً كل َّ جيل
وأنا جالس ٌ أمام السيف
يهددني كي لا أُلوِّثَ الأوراق
وحبري هائجٌ كما الموج
فماذا يفعل الشط إن طافت عليه عاصفة الجنون؟
ماذا تفعل الرمال إن كان الموج من يحركها كما يشاء؟
لن أسلم لسَّيف رأسي
لن أتخلى عن حبي سأصنع ُ أرضاً جديدة
وأغيرَ اتجاه النهر كما أريد ْ
فمن أراد الحياة فليتبعني
مدُّوا أيديكم لنصنع لعصرنا روحاً جديدة
فقد شابت الروح ولم نزل نرمم الأجساد
وداعاً ياجدي
فقد قررت الرحيل....
أناديك ِ يا شمسَ الفكرِ تعالي
يا شمس الحاضرِ تعالي
تعالي واحرقي قيودَ الحروف
احرقي شمع َ الماضي عن عيوني أريد أن أرى النور
احرقي الطين في بيت جدي
لم يعد يتسع المكان...
فكري أعظم منك يا جدي
فلماذا تقيَّدُني
دعني أشرب القهوة بفنجان الزجاج
لا أريد فنجانكَ الفخَّاري
دعني أركبُ السيارة
دعني أسابق الوقت
دعني أطير
فلم يعد بإمكان الحصان أن يسابق الطائرة
فكري يكبر فلا تقيدوني لا تحجزوني
غيثي أكبرُ من إنائِكم
فأنا أستطيع أن أكتشف البحور من جديد
أستطيع أن أحرر القافيه من سجن الظلام
أستطيع أن أغني للتفعيلة لتصبح المفعولة
أستطيع أن أرسم الشعر بالألوان
فلماذا لماذا
تريد أن تكبلني ياجدي وفكري أعظم منك
مدي يديك يا حبيبتي واختصري الزمان
دعينا نهرب من بيت جدي
فلم يعد يتسع المكان
أولادي آلافٌ من اللغاتْ
ملايين ٌ من الحروفْ
وحبيبتي لم تزل تبكي
وتشق السماء لأولادي فقد فاضت الأرضُ أولاداً
ولم نتزوج بعد..
لا تحزني يا حبيبتي ربما لن نتزوج
فالأرضُ لا تتسع لحبِّنا
لكن سأبقى أحبكَ وأنجب أولاداً ولو سموهم أولاد الحرام
فذات يوم سيكتشف الناس بأنَّ حبِّي هو العصرُ الجديد
هو الفكر الجديد
هو من لايعرف الحرام
قولوا للخليل لم
تعد كاسةُ الشط تتسع للبحور
فالشتاء يزدادُ خيراً كل َّ جيل
وأنا جالس ٌ أمام السيف
يهددني كي لا أُلوِّثَ الأوراق
وحبري هائجٌ كما الموج
فماذا يفعل الشط إن طافت عليه عاصفة الجنون؟
ماذا تفعل الرمال إن كان الموج من يحركها كما يشاء؟
لن أسلم لسَّيف رأسي
لن أتخلى عن حبي سأصنع ُ أرضاً جديدة
وأغيرَ اتجاه النهر كما أريد ْ
فمن أراد الحياة فليتبعني
مدُّوا أيديكم لنصنع لعصرنا روحاً جديدة
فقد شابت الروح ولم نزل نرمم الأجساد
وداعاً ياجدي
فقد قررت الرحيل....
تعليق