مازلت تتكدّس في شراييني
تتسكّع في جوارحي. .
تسكن كبدي..
تنام بعيني..
ألمك لن يزول
مازال رابضا في صدري
شربت زنجبيلا
لعلّي أشفى..
لعلّي أحيا

أركض بين خطى الماضي
أمحوأثرك.؟
ليتني أستطيع

لست مجنونة..أعدلي عقلي
لست ساذجة..أعد لي براءتي
ليست بي خطايا..أعدلي طهري

أحسبها كلماتك المبعثرة
بها هشاشة بها وهن وهروب..
أحبسها دمعتي
أحاسبها زفراتي
أحاكم شهقاتي

في مركب ضياع أبحرت بي
رسمتُ في اللاّوعي جزيرة ومرفأ
مازلت مبحرة ..
بلا مجذاف
بلاقِبلة..
صلاتي ناقصة
كفاّرة صومي
يتواتر حنيني

لكي أعبر..
لا أحتاجك
لم تكن يوما غروبا لشمسي
ولا ليلا لقمري
لم تكن يوما حضنا لضعفي
ولاسكنا لخوفي
كنت مقبرة أحلامي
وطوق طموحي
كنت ..قضبانا لهويتي
سجني اللاّمرئي
كنت نواقض فرحتي
وهادم لذّتي..


لم تكن يوما لباس حبّي
فلا تكن اليوم لي السّجي
كنت في حياتي..
فلا تكن عند لفظي


لا تمشي ورائي ..
لا تذرفني ندما
مرآتك كاذبة..


محرّمة عليك قصائدي
مبتورة فيك وصيتي
ملعونة أيّامك بعدي ..
منحوس إسمي
مشوّه رسمي
بقاياي ليست لك..
كما لم تكن يوما لي


ستلملمني قصائدي المنفية
تكتبني ريشة ربيعية..
بألوان الطّيف ..

سأظل أزلية ..