قصيدة لعيون بغداد ...!!
نخل العراق على الزمان ترامى
وغدا قطوفا ترسل الأنساما
لي نخلة فيه أحب غصونها
وأقبل الشفتين والأقداما
عصفت بها ريح تمرد شعبها
وأعاد فوق ترابها الأحلاما
يا نخلة بالحب تطعم تمرها
وتبوح حبا طفلتي وهياما
عيناك يا بغداد تسكر مهجتي
وتفوح عطرا رائعا وسلاما
وتقول للعشاق إني نخلة
بدمي ساغسل عنكم الآثاما
وأزيل طغيان الطغاة بساعد
عرف الجهاد حلاله وحراما
وسيكتب التاريخ اني قبلة
رفعت بوجه الظالمين حساما
مر الطغاة فكنت فوق رقابهم
نار الجحيم شهيقها وضراما
وكتبت في سفر الخلود بأنني
ما الفرس تبني في حمايَ خياما
والروم جاءوني فدست رقابهم
وجعلت من أزلامهم أقزاما
بغداد أهدت للجميع حضارة
صنعت حروف المجد والأقلاما
في بابل عرف الغرام ملوكها
في الحرب صقر للفريسة حاما
أما إذا هب الجمال عليهمو
أسقَوا جميع العاشقات غراما
ومن الفرات روَوا طيور نخيلهم
وغدوا على مر الدهور غماما
غيث العروبة في السلام ونابها
عند الحروب تمزّق الأصناما
وتحيل آمال البغاة حطامهم
وتبدد الأطماع والأوهاما
عند اللقاء كما الصقور جحافل
يغدون بعد الإنتصار حماما
هدلوا القصيد بكل عصر فارتوت
كل الدفاتر حبرهم أنغاما
وإذا أتاهم ظالم متعجرف
سحلوه أصبح في الحطام حطاما
لا الفرس تقدر أن تذل أنوفهم
لا الروم تجعل شعبهم أزلاما
هذي العراق نبوخذ أعطى لهم
سيفا وظل على الحروب إماما
من يجهل التاريخ يأتي غازيا
فيعود يحمل للوحول وساما
هذي الرمادي سيفها لا ينثني
مهما تجبّر ظالم وتنامى
سيعود مكسور الجناح مهيضه
ويظل شعب الرافدين سهاما
نخل العراق على الزمان ترامى
وغدا قطوفا ترسل الأنساما
لي نخلة فيه أحب غصونها
وأقبل الشفتين والأقداما
عصفت بها ريح تمرد شعبها
وأعاد فوق ترابها الأحلاما
يا نخلة بالحب تطعم تمرها
وتبوح حبا طفلتي وهياما
عيناك يا بغداد تسكر مهجتي
وتفوح عطرا رائعا وسلاما
وتقول للعشاق إني نخلة
بدمي ساغسل عنكم الآثاما
وأزيل طغيان الطغاة بساعد
عرف الجهاد حلاله وحراما
وسيكتب التاريخ اني قبلة
رفعت بوجه الظالمين حساما
مر الطغاة فكنت فوق رقابهم
نار الجحيم شهيقها وضراما
وكتبت في سفر الخلود بأنني
ما الفرس تبني في حمايَ خياما
والروم جاءوني فدست رقابهم
وجعلت من أزلامهم أقزاما
بغداد أهدت للجميع حضارة
صنعت حروف المجد والأقلاما
في بابل عرف الغرام ملوكها
في الحرب صقر للفريسة حاما
أما إذا هب الجمال عليهمو
أسقَوا جميع العاشقات غراما
ومن الفرات روَوا طيور نخيلهم
وغدوا على مر الدهور غماما
غيث العروبة في السلام ونابها
عند الحروب تمزّق الأصناما
وتحيل آمال البغاة حطامهم
وتبدد الأطماع والأوهاما
عند اللقاء كما الصقور جحافل
يغدون بعد الإنتصار حماما
هدلوا القصيد بكل عصر فارتوت
كل الدفاتر حبرهم أنغاما
وإذا أتاهم ظالم متعجرف
سحلوه أصبح في الحطام حطاما
لا الفرس تقدر أن تذل أنوفهم
لا الروم تجعل شعبهم أزلاما
هذي العراق نبوخذ أعطى لهم
سيفا وظل على الحروب إماما
من يجهل التاريخ يأتي غازيا
فيعود يحمل للوحول وساما
هذي الرمادي سيفها لا ينثني
مهما تجبّر ظالم وتنامى
سيعود مكسور الجناح مهيضه
ويظل شعب الرافدين سهاما
تعليق