قبلة على عيون بغداد ..... للشاعر : عبد الرحيم محمود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    شعر عمودي قبلة على عيون بغداد ..... للشاعر : عبد الرحيم محمود

    قصيدة لعيون بغداد ...!!
    نخل العراق على الزمان ترامى
    وغدا قطوفا ترسل الأنساما
    لي نخلة فيه أحب غصونها
    وأقبل الشفتين والأقداما
    عصفت بها ريح تمرد شعبها
    وأعاد فوق ترابها الأحلاما
    يا نخلة بالحب تطعم تمرها
    وتبوح حبا طفلتي وهياما
    عيناك يا بغداد تسكر مهجتي
    وتفوح عطرا رائعا وسلاما
    وتقول للعشاق إني نخلة
    بدمي ساغسل عنكم الآثاما
    وأزيل طغيان الطغاة بساعد
    عرف الجهاد حلاله وحراما
    وسيكتب التاريخ اني قبلة
    رفعت بوجه الظالمين حساما
    مر الطغاة فكنت فوق رقابهم
    نار الجحيم شهيقها وضراما
    وكتبت في سفر الخلود بأنني
    ما الفرس تبني في حمايَ خياما
    والروم جاءوني فدست رقابهم
    وجعلت من أزلامهم أقزاما
    بغداد أهدت للجميع حضارة
    صنعت حروف المجد والأقلاما
    في بابل عرف الغرام ملوكها
    في الحرب صقر للفريسة حاما
    أما إذا هب الجمال عليهمو
    أسقَوا جميع العاشقات غراما
    ومن الفرات روَوا طيور نخيلهم
    وغدوا على مر الدهور غماما
    غيث العروبة في السلام ونابها
    عند الحروب تمزّق الأصناما
    وتحيل آمال البغاة حطامهم
    وتبدد الأطماع والأوهاما
    عند اللقاء كما الصقور جحافل
    يغدون بعد الإنتصار حماما
    هدلوا القصيد بكل عصر فارتوت
    كل الدفاتر حبرهم أنغاما
    وإذا أتاهم ظالم متعجرف
    سحلوه أصبح في الحطام حطاما
    لا الفرس تقدر أن تذل أنوفهم
    لا الروم تجعل شعبهم أزلاما
    هذي العراق نبوخذ أعطى لهم
    سيفا وظل على الحروب إماما
    من يجهل التاريخ يأتي غازيا
    فيعود يحمل للوحول وساما
    هذي الرمادي سيفها لا ينثني
    مهما تجبّر ظالم وتنامى
    سيعود مكسور الجناح مهيضه
    ويظل شعب الرافدين سهاما
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​
  • هيثم ملحم
    نائب رئيس ملتقى الديوان
    • 20-06-2010
    • 1589

    #2
    عيناك يا بغداد تسكر مهجتي
    وتفوح عطرا رائعا وسلاما
    وتقول للعشاق إني نخلة
    بدمي ساغسل عنكم الآثاما
    وأزيل طغيان الطغاة بساعد
    عرف الجهاد حلاله وحراما
    وسيكتب التاريخ اني قبلة
    رفعت بوجه الظالمين حساما
    للهِ درك شاعرنا القدير: عبد الرحيم محمود
    في مثل هذا يكتب الشعر
    رائعة من روائعك الحسان
    أعلقها بين النجوم
    تثبيت
    مع أطيب المنى وخالص الود
    sigpic
    أنت فؤادي يا دمشق


    هيثم ملحم

    تعليق

    • محمد ذيب سليمان
      عضو الملتقى
      • 10-04-2014
      • 95

      #3
      مهما تجبّر ظالم وتنامى
      سيعود مكسور الجناح مهيضه
      ويظل شعب الرافدين سهاما


      وهذا هو العراق منذ فجر التاريح معرض للنكبات ذلك لأنه صدر الأمة
      والمدافع عنها لهذا توجه له السهام لتنال منه والحراب
      وفي كل مرة ينهض عراقا كبيرا قويا باهله الشرفقاء وناسه الطيبين
      شكرا لك ايها الشاعر الجميل الحبيب
      مودتي

      تعليق

      • موسى مليح
        أديب وكاتب
        • 15-05-2012
        • 408

        #4
        وسيبقى العراق عراق ..منبع الوحي ومشتل العروبة والحضارة ..أن يقتنص الشاعر العظيم وسط هذا الانحباس الحراري لحظة من حاضر العراق فهذا تأكيد على أصالته ..ونجمة أمل تخيف العدو ..وتعيد انتعاش الروح لنا جميعا .دمت متألقا
        التعديل الأخير تم بواسطة موسى مليح; الساعة 28-04-2014, 16:28.
        ستموت إن كتبت،
        وستموت إن لم تكتب ...
        فاكتب ومت .....

        تعليق

        • حسين الأقرع
          http://www.poetsgate.com/
          • 10-07-2013
          • 278

          #5
          لا الفرس تقدر أن تذل أنوفهم
          لا الروم تـجعل شعبهم أزلاما

          لا فض فوك ... حفظ الله العراق وأهله
          http://www.poetsgate.com/poet_3844.html

          تعليق

          • محمد ابوحفص السماحي
            نائب رئيس ملتقى الترجمة
            • 27-12-2008
            • 1678

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
            قصيدة لعيون بغداد ...!!
            نخل العراق على الزمان ترامى
            وغدا قطوفا ترسل الأنساما
            لي نخلة فيه أحب غصونها
            وأقبل الشفتين والأقداما
            عصفت بها ريح تمرد شعبها
            وأعاد فوق ترابها الأحلاما
            يا نخلة بالحب تطعم تمرها
            وتبوح حبا طفلتي وهياما
            عيناك يا بغداد تسكر مهجتي
            وتفوح عطرا رائعا وسلاما
            وتقول للعشاق إني نخلة
            بدمي ساغسل عنكم الآثاما
            وأزيل طغيان الطغاة بساعد
            عرف الجهاد حلاله وحراما
            وسيكتب التاريخ اني قبلة
            رفعت بوجه الظالمين حساما
            مر الطغاة فكنت فوق رقابهم
            نار الجحيم شهيقها وضراما
            وكتبت في سفر الخلود بأنني
            ما الفرس تبني في حمايَ خياما
            والروم جاءوني فدست رقابهم
            وجعلت من أزلامهم أقزاما
            بغداد أهدت للجميع حضارة
            صنعت حروف المجد والأقلاما
            في بابل عرف الغرام ملوكها
            في الحرب صقر للفريسة حاما
            أما إذا هب الجمال عليهمو
            أسقَوا جميع العاشقات غراما
            ومن الفرات روَوا طيور نخيلهم
            وغدوا على مر الدهور غماما
            غيث العروبة في السلام ونابها
            عند الحروب تمزّق الأصناما
            وتحيل آمال البغاة حطامهم
            وتبدد الأطماع والأوهاما
            عند اللقاء كما الصقور جحافل
            يغدون بعد الإنتصار حماما
            هدلوا القصيد بكل عصر فارتوت
            كل الدفاتر حبرهم أنغاما
            وإذا أتاهم ظالم متعجرف
            سحلوه أصبح في الحطام حطاما
            لا الفرس تقدر أن تذل أنوفهم
            لا الروم تجعل شعبهم أزلاما
            هذي العراق نبوخذ أعطى لهم
            سيفا وظل على الحروب إماما
            من يجهل التاريخ يأتي غازيا
            فيعود يحمل للوحول وساما
            هذي الرمادي سيفها لا ينثني
            مهما تجبّر ظالم وتنامى
            سيعود مكسور الجناح مهيضه
            ويظل شعب الرافدين سهاما

            الاخ الشاعر القدير عبد الرحيم محمود
            تحياتي
            أبيات كانها جدائل الحرير.
            و لا غرابة أن العراق معدن الشعر .. من يقتبس منه يقتبس المشعل الوقاد.
            تقديري و إعجابي
            [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
            قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

            تعليق

            • عبدالستارالنعيمي
              أديب وكاتب
              • 26-10-2013
              • 1212

              #7
              حيّاكَ قلبا للعروبـــــــــــــــــــــــــة نابضا
              وصهيل خيلك زحزح الأصناما

              أسرج خيوط الشمس بين قصيدة
              صرختْ ليرعب صوتك الأقزاما

              يا شاعرا سجد المداد لحرفه
              أضفى على سفر الخلود كلاما

              سكب الحروف بحب بغداد الإبا
              فضح الغزاة وذلّهم إعلامـــــا

              بغداد ؛لم يسكت دفاعك عاجزا
              بل ضاع صوتٌ ينصر الإسلاما

              فمن الشيوعيةِ العداوةُ بيّنتْ
              "بوتينُ" شجّع ضدك الأصناما

              ومن الصليبية المقيتة حشّدوا
              جيش الترهّبِ قاده "أوباما"

              نصروا تعجرف من يلوذ بديننا
              كي ينخر الإسلام فيما قاما

              منذ الطفولة قد سمعتُ وعيدهم
              وإذا بهم قد مزقوا الأحلامــــــا

              لم يضربوا وكر العمائم بل سعوا
              ليسلّموهم أرضنا والشامـــا

              أهدية من "بوش" سلّمها لمن
              حرق العراق تشظيا وضراما

              خسؤا فما حسبوا عزيمة مجد من
              باتوا على أرض الجدود كراما

              من دجلة الفيحاء اُشربَ عزهم
              والنيل يسقي جودهم إكراما






              تعليق

              • عبد الرحيم محمود
                عضو الملتقى
                • 19-06-2007
                • 7086

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة هيثم ملحم مشاهدة المشاركة
                عيناك يا بغداد تسكر مهجتي
                وتفوح عطرا رائعا وسلاما
                وتقول للعشاق إني نخلة
                بدمي ساغسل عنكم الآثاما
                وأزيل طغيان الطغاة بساعد
                عرف الجهاد حلاله وحراما
                وسيكتب التاريخ اني قبلة
                رفعت بوجه الظالمين حساما
                للهِ درك شاعرنا القدير: عبد الرحيم محمود
                في مثل هذا يكتب الشعر
                رائعة من روائعك الحسان
                أعلقها بين النجوم
                تثبيت
                مع أطيب المنى وخالص الود
                ​منك لا يستغرب جميل الكلام / تحيتي ومحبتي .
                نثرت حروفي بياض الورق
                فذاب فؤادي وفيك احترق
                فأنت الحنان وأنت الأمان
                وأنت السعادة فوق الشفق​

                تعليق

                • عبد الرحيم محمود
                  عضو الملتقى
                  • 19-06-2007
                  • 7086

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
                  مهما تجبّر ظالم وتنامى
                  سيعود مكسور الجناح مهيضه
                  ويظل شعب الرافدين سهاما


                  وهذا هو العراق منذ فجر التاريح معرض للنكبات ذلك لأنه صدر الأمة
                  والمدافع عنها لهذا توجه له السهام لتنال منه والحراب
                  وفي كل مرة ينهض عراقا كبيرا قويا باهله الشرفقاء وناسه الطيبين
                  شكرا لك ايها الشاعر الجميل الحبيب
                  مودتي
                  ​كل الحب لشاعر شلالات الجمال / احترامي .
                  نثرت حروفي بياض الورق
                  فذاب فؤادي وفيك احترق
                  فأنت الحنان وأنت الأمان
                  وأنت السعادة فوق الشفق​

                  تعليق

                  • ناظم الصرخي
                    أديب وكاتب
                    • 03-04-2013
                    • 1351

                    #10
                    وطن فيه من يضمد جراحه ويؤثث لنشر أفراحه ويستوعب همومه
                    ويناجي لإمطار غيومه من النجباء أمثالك ..حتما ً لن يموت ..
                    وسيبقى شعلة وهاجة تنير دروب الحيارى والثائرين رغم مكائد العملاء والحاقدين
                    لافض فوك أيها المقتدر
                    وبغداد تستحق هذا الحرف النابض بالوطنية الحقة وعهدها أن لاتخيب أمل محبيها..
                    دمت بألق..
                    مودتي وأزكى تحياتي

                    تعليق

                    • نادين خالد
                      طالبة جامعية / سنة أولى
                      • 09-04-2014
                      • 460

                      #11
                      لله درك من شاعرٍ يصوغ شعره ببراعةٍ وإتقان
                      لا عَجَبَ في أنَّكَ رئيسٌ لملتقى الديوان
                      لا فضَّ فوك يا شاعرنا المتمكن
                      تقديري و فائق احترام
                      لفلسطين أنا ولفلسطين أنتمي ...

                      تعليق

                      • فائق موسى
                        أديب وكاتب
                        • 16-01-2011
                        • 184

                        #12
                        يا شاعراً عزفَ الجمالَ كلاما
                        من شامِ أرسلُ وردة وسلاما
                        بغدادُ أرض مجتباةُ ومؤئلٌ
                        وعناقها زاد الرؤى إلهاما
                        هي والشآم توءم لحضارةٍ
                        فليسألوا التاريخَ عاماً عاما
                        والآن في عصر الرعاةِ يعيدها
                        مستعربون يجرُّهم (أوباما)
                        فزعوا لنجدتنا , فقلنا : يا هلا!
                        بمفخخاتٍ تحملُ الإجراما
                        إن كان هذا ماتريدُ عروبةٌ
                        بئس الأخوةُ تنبت الأيتاما !
                        ولبئس ما صنع الرعاة بدارنا!
                        دفعوا بإرهابٍ , وقيلَ خزامى!
                        لك يا بلاد الرافدين أزفُّها
                        بشرى بنصرٍ الحق مهما ناما
                        ودمشق تحضن أختها وتضمُّها
                        في وحدة تجلي أسىً وسقاما


                        تعليق

                        • ابو المعالي الجوعاني
                          أديب وكاتب
                          • 12-07-2010
                          • 133

                          #13

                          الاخ الشاعر العزيز عبد الرحيم محمود.....

                          ما اجمل واحلى هذه القصيدة الرائعة في بغداد العروبة

                          بغداد التي تتآمر عليها الفرس والروم لكنها لم تزل

                          ترد لهم الطعنات وفي كل يوم تسجل انتصارا جديدا....

                          احسنت واجد وبارك الله بك وحياك...

                          مع اجمل التحيات ودمت بخير.

                          اخوك ابو المعالي

                          ل
                          ذو العقل يشقى في النعيم بعقله... واخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ

                          تعليق

                          • غالية ابو ستة
                            أديب وكاتب
                            • 09-02-2012
                            • 5625

                            #14
                            عند اللقاء كما الصقور جحافل
                            يغدون بعد الإنتصار حماما
                            هدلوا القصيد بكل عصر فارتوت
                            كل الدفاتر حبرهم أنغاما
                            وإذا أتاهم ظالم متعجرف
                            سحلوه أصبح في الحطام حطاما
                            الشاعر الأخ-عبد الرحيم محمود -حفظك الله
                            تحية للحرف النبيل بقلادة الأوطان

                            المجد للوطن وستبقى بغداد شوكة
                            في حلق الأعداء
                            كن بخير----و تحياتي
                            يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                            تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                            في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                            لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                            تعليق

                            • سعد هاشم الطائي
                              أديب وكاتب
                              • 05-08-2010
                              • 241

                              #15
                              أستاذي الكبير .. الشاعر الرائع .. عبد الرحيم محمود
                              تحية لبغداد رمز العروبة وتحية لك وتحية لألفاظك الرقيقة شكرا لك على هذه القصيدة التي تسيل شعرا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X