القصيدةُ والشَّاعرُ
جَاءَتْ كَاهْــتــِزَاز الصَّدف
في خُصُور المَــــوْج..
كالنـَّــــدَى الطَّـــرِيِــــــر
تَفيضُ بـــه وَرْدَةُ السَّـــمــَاء
كـنُثــَر الزَّهْــــر يَنْشُرُها الثــَّـرى
شهــوةً لأريـِجِ المَــــدَى...
واشتهاءً لزُخْرُف الأضواء...
جَاءتْ من قَلْبِ الشَّاعرِ المــَاردِ
امتصَّ العَـــالَمُ وَريِــدَهُ...
وبدَّد العابـــرون زُخْــــــرُفَهُ...
لكنــــَّهُ في مَدَى القصِيدِ
يَسْتَـمِرُّ سِـحْرُهُ..
ويـُـزْهــِـرُ أنـــشـــَـاؤُهُ...
كَبـُـــؤْبُــــؤٍ من نـــَــوْءٍ...
ونَبْضُه كأشْواقِ ضَوْءٍ
يـَبْلُــغُ أدْرَاكَ التَّــلاَشِي
ولكِنْ..ليسَ علَى سَبِيــلِ الانْطِفَــاءِ...
في خُصُور المَــــوْج..
كالنـَّــــدَى الطَّـــرِيِــــــر
تَفيضُ بـــه وَرْدَةُ السَّـــمــَاء
كـنُثــَر الزَّهْــــر يَنْشُرُها الثــَّـرى
شهــوةً لأريـِجِ المَــــدَى...
واشتهاءً لزُخْرُف الأضواء...
جَاءتْ من قَلْبِ الشَّاعرِ المــَاردِ
امتصَّ العَـــالَمُ وَريِــدَهُ...
وبدَّد العابـــرون زُخْــــــرُفَهُ...
لكنــــَّهُ في مَدَى القصِيدِ
يَسْتَـمِرُّ سِـحْرُهُ..
ويـُـزْهــِـرُ أنـــشـــَـاؤُهُ...
كَبـُـــؤْبُــــؤٍ من نـــَــوْءٍ...
ونَبْضُه كأشْواقِ ضَوْءٍ
يـَبْلُــغُ أدْرَاكَ التَّــلاَشِي
ولكِنْ..ليسَ علَى سَبِيــلِ الانْطِفَــاءِ...
De. Souleyma Srairi
تعليق