نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سمرعيد
    رد

    وبعد الزواج تسقط الأقنعة تباعاً، بعد أن أظهر كل من العروسين أجملَ منا عنده من صفات..
    فيبدو الوجه سافرا..وتظهر التربية الحقيقة ،والثقافة التي يحملانها..
    تظن بعض النساء أن في احترام الرجل ضعفا وإهانة ،كما يظن الرجل أن في احترامه لزوجته قصورا وضعفا واستخفافا برجولته..
    وكثير من الرجال يسبون ويشتمون المرأة وأهلها علنا، متباهين غير نادمين!!
    "قال تعالى: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً) .
    وقد أوصى الرسول الكريم الرجال بالنساء خيرا فقال (عليه الصلاة والسلام):
    "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"
    ويقول المثل:
    ( اللي بيقول لمرته ياعورة..بتلعب فيها الناس الكورة)

    عندما تتقبل المرأة الإهانة ، وتسكت عنها ، سيزيد الرجل من العيار في المرة القادمة..
    وقد يضربها ويهينها..فتتشوه صورتها أمام أطفالها والمجتمع..
    عليها أن تضع حدا فاصلا ،ومسافة آمنة كيلا تحدث أية إهانة..
    والأفضل أن تصون لسانها، وأن تختار الحديث المناسب في الوقت المناسب..
    وأن تبتعد عن ثرثرة النساء التي شوهت صورتهن في نظر الرجال ..
    أن تكون قوية بالحق وأن تعتني بنفسها وبيتها ،لتسد جميع المنافذ التي تهب منها الريح..
    وعلى المرأة أن توفّر البوح الصريح بمشاعرها، وتترجم ذلك بالاهتمام ..
    (يعني تتقل شوي ،وماتندلق وترخّص بروحها..)
    أن تتصرف معه وكأنها تراه لأول مرة، بأسلوبها وألفاظها وأناقتها..
    يقول المثل :"قصر اللسان عزّ بلا رجال.."
    هذا ما استطعت حصاده اليوم من أفكار
    أرجو ألا يكون (قد خانني التعبير..)
    وإن عدتم عدنا..
    تحيتي ووافر التقدير...

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
    أسعد الله صباحكَ وجميع الحاضرين أستاذ حسين..
    أعتقد أن المشاركات الاخيرة كانت كافية ووافية وتشرح ما كنت أعنيه وأقصده.. إن نظرتنا المثالية للأمور لاتعني عدم [وجود] مخالفات، أو ظواهر غير صحية في مجتمعاتنا.. ونكرانها لايعني أنها غير موجودة.. فهناك فرق بين ماهو كائن، ومايجب أن يكون.. ففي المجتمع العربي بشكل عام، يمكن أن تلتقي المرأة بالرجل، أو الفتاة بالشاب في عدة مجالات.. في المدارس المختلطة،في الجامعات والمعاهد، في الوظيفة، في السوق.. وبغض النظر عن شرعية هذه العلاقات أو اللقاءات ؛ فهي موجودة..(...).

    و أسعد الله أوقاتك بكل خير الأستاذة سمر.
    ثم أما بعد، لما قرأت هذه الفقرة من تعقيبك الكريم أحسست كأنك تحدثين شخصا جاء من كوكب آخر ولا يعرف عن المجتمعات العربية شيئا، يا أستاذة سمر أنا على دراية كافية بهذه المجتمعات و أكثر مما تظنين أو تتخيلين، أولا بحكم مهنتي القديمة ككاتب صحفي لمدة عشرين سنة و إن كانت متقطعة، و ثانيا بحكم كوني أستاذا جامعيا لسنوات، و ثالثا بحكم كوني انسانا اجتماعيا بطبعه يعيش يوميات مجتمعه و يوميات المجتمعات الأخرى و يرى منها ما لا يراه كثير من الناس.
    إن ما هو كائن، الواقع المعيش، و هو واقع سيء إلى درجة كبيرة، يحملنا على دق أجراس الخطر بكل قوة لأن الأمور تزداد سوءا يوما بعد يوم، كما أنه يفرض علينا محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من فكر صحيح عند من نظن أنهم يحملون فكرا صحيحا، و قد اختلطت المفاهيم حتى عند الأنقياء الأتقياء الشرفاء الأسوياء بحكم الثقافة المغشوشة و المخالطة الخاطئة أو المعاشرة السلبية التي تستشري في المجتمعات بحكم تعاون المسيئين في إساءاتهم و تعاونهم على الإثم والعدوان، و على رأس هؤلاء المسيئين يأتي أرباب قنوات الإعلام المختلفة والمتنوعة (المسلسلات التلفزيونية الاجتماعية و العاطفية أكبر مكيدة و أخبثها على تشكيل العقليات المريضة أو الذهنيات المشوشة والثقافة المغشوشة) وقد ترك كثير من "المثقفين" العرب الهداية الربانية و اتبعوا الغواية القبَّانية (نسبة إلى نزار قباني) كما سبق لي قوله في مشاركة سابقة.
    إن المجتمعات العربية قد ضُربت في مقتلين اثنين: المرأة و الأسرة، فقد أُفسِدت الأولى و دُمِّرت الثانية و حتى من لم تفسد من النساء أو لم تدمر من الأسر فقد مسهما رذاذ من الفساد و التدمير، هذه حقيقة "علمية" واقعية لا ينكرها إلى مخادع لنفسه غر.
    لا مثالية مع الواقع المعيش إنما هي محاولات لتصحيح المفاهيم الخاطئة عند بعض الناس و قد يحمل الشخص كثيرا منها وهو لا يدري إن ترك لاجتهاده الشخصي الحرية بعيدا عن الشرع الحنيف، و إن حديثنا عما يجب أن يكون لا ينسينا البتة ما هو كائن و الذي نحاول تصحيح الخاطئ منه حتى عند الفاهمين متعاوين على البر والتقوى خلافا للآخرين المتعاوين على الإثم والعدوان.
    أما عن "الاحترام" فلعل المقصود منه "الحدود" التي يجب وضعها مع الناس كلهم كلا حسب طبيعة علاقاتنا به.
    أشكر لك أختي الكريمة ما تتكرمين به من تعاليق و تعاقيب في حوارنا الهدائ الهادف الهادي.

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد

    أسعد الله صباحكَ وجميع الحاضرين أستاذ حسين..
    أعتقد أن المشاركات الاخيرة كانت كافية ووافية؛ وتشرح ما كنت أعنيه وأقصده..
    إن نظرتنا المثالية للأمور لاتعني عدم مخالفات ،أو ظواهر غير صحية في مجتمعاتنا..
    ونكرانها لايعني أنها غير موجودة..فهناك فرق بين ماهو كائن، ومايجب أن يكون..
    ففي المجتمع العربي بشكل عام ، يمكن أن تلتقي المرأة بالرجل، أو الفتاة بالشاب في عدة مجالات..
    في المدارس المختلطة،في الجامعات والمعاهد، في الوظيفة.في السوق..
    وبغض النظر عن شرعية هذه العلاقات أو اللقاءات ؛فهي موجودة..
    وقد يكون الرجل بالنسبة للمرأة زوجا أو خطيباً أو مشروع خطيب..قريباً أو زميل دراسة أو زميل عمل..
    هكذا هي العلاقات الموجودة فعلا..
    ولذا من الضروري توجيه هذه العلاقات،أو على الأقل توجيه المرأة التي اعتبرها القطب الموّجه لماهية وشكل العلاقة..
    ولذا طلبت من المرأة أن يكون هناك مسافة كافية من الاحترام،تختلف حسب طبيعة العلاقة أو درجة القرابة
    والمرأة التي تحترم نفسها تفرض على الآخرين احترامها..
    ولنخص أولاً الرجل الغريب (غير الزوج) ..
    لاترفع الكلفة بينهما،لاتسمح له بالتمادي في الخوض بأحاديث خاصة ، عدم رفع الكلفة مهما تكن..
    وفي مشاركة سابقة لي قلتُ فيها:
    "
    "أردت أن تترفع المرأة عن الهبوط إلى مستوى جواري القصور، في اللباس والزينة والحلي التي تكبل يديها وقدميها
    فتراها ترتدي الألوان الصارخة،ومكياجها يغطي الجمال الطبيعي الذي أبدعه الخالق..
    وعندما تمشي؛ تلفت الأنظار بخلاخيل وأساور وأقراط وروائح وغيرها من المظاهر التي تهبط بها كانسانة
    لها دور وكيان..
    أردت أن تهتم المرأة بدينها، وتحسّن طريقة تفكيرها، وتعتني بعلمها،وأن الحياء أجمل ما يزيّن محياها..
    أما عن الاحترام بين الرجل والمرأة فهو ضروري جدا جدا..
    ومن خلال علاقتي ببنات جنسي، أعرف الوجع، ودائما الحل هو في الاحترام المتبادل
    والذي كثيرا ما يَسقط بين الأزواج بعد الزواج.."


    يمكن للمرأة أن تفرض احترامها على الآخرين .عن طريق التزامها بلباسها وحديثها وطريقة تعاملها..
    عليها أن تضع للعلاقة حدودا فاصلة وخطوطا حمراء
    فهي الفائزة مهما اختلفت نوايا الرجال..
    وأكرر الأبيات الجميلة التي طرحتها مسبقاً..:

    أنا لا أحبكِ وردةً... مقطوفةً تتنهّدُ
    إني أحبكِ ثـورةً ...مجنونة لاتخمدُ
    يعمي جنونُ لهيبها.. مَن مِن غديـرها يورد

    ***
    أنا لا أريدك طفلةً ..للراقصين تغرّدُ
    يُثني عليـها مُعجبٌ..ونيوبه تتوعدُ
    إني أحبكِ جمرةً..في حلقه تتوقدُ

    ***
    أنا لا أريدك عبدةً..بلهاء تفرحُ بالقشور
    مخطوفةٌ أبصارها..بالقرط ،في حب الظهور
    إني أريدك مِدية..بطشت بعبدات القصور..

    الحب قيـــل بأنــه ...أعــمى فلاتتورطــي
    الحب قلبه مبصرٌ..فعلى بصيرتـه اربطي
    وإذا عشقتِ تمهلي..وحذار من أن تسقطي


    أنا لا أحبكِ لعبةً..نُفخت فراحت تعرش
    أنالاأحبك موردا..يسقي العطاش ويعطش
    إنـــي أحبك موردا...في كل ذئبٍ يبطش

    العلمُ نبراسُ الهدى..فتعلّمي وتثقّفي
    وتوظفي إن شئت أو إن شئت لاتتوظفي
    لكن حذارِ أن تكونـــــــــي نعجةً في منسفِ


    وإذا الوظيفة أقبلت..في مكتبٍ فتأدبي
    وإذا العريس تألّقت..أنـــــــواره لاترغبي
    ودعيه يطلب ودّكِ..في البيت لافي المكتب

    وللحديث بقية عن الاحترام بين الأزواج..
    مع أطيب تحية..

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة

    "اجعلي بينك وبين الرجل (حتى لو كان زوجك مسافة كافية من الاحترام) ولاتركضي خلفه مهما كان، واحتفظي بحبك في قلبك حتى ينضج، ولاتتسرعي بالبوح به فيبقى نقياً صافياً بعيداً عن عيون الشر وظنون البشر.."
    ما أجمل الحياة الزوجية لما يسودها الاحترام بين الزوجين فيتعاملان على أساسه فلا الزوج يحسب أن زوجته أمته المطيعة ولا الزوجة تظن أن زوجها خادمها الخاص، لكن يجب علينا تحديد مفهوم الاحترام المتحدث عنه هنا، و هذا ما نسأل الأستاذة المهندسة سمر عيد أن تبينه لنا بدقة و ألا تترك المفردة فضفاضة هكذا.
    كما نسألها ماذا تقصد بقولها "اجعلي بينك و بين الرجل، حتى لو كان زوجك مسافة كافية من الاحترام" ؟ هل يكون للمرأة رجل غير زوجها؟ (لا نتحدث عن الأب و الأخ طبعا) هل يكون لها "صديق" مثلا أو "حبيب" أو "خليل" أو "خِدْن" أو "خَدِين" ؟ هل تكون لها علاقة ما خارج إطار الزواج ؟ السياق يفرض علينا هذا الفهم و قد دعمته أختنا نجاح عيسى في مشاركتها التي أُعجبت فيها بكلام أختنا سمر عيد بقولها:"لا فض فوك أستاذة سمر، هذا ما يجب أن تعرفه كل أنثى، صغيرة كانت أم كبيرة ...أولاً : المسافة بين المرأة والرجل يجب عدم تذويبها ..إن كان حبيباً ..او خطيباً ..او زوجاً ..نعم حتى الزوج .. يجب أن تكون بينك وبينه مساحة من الاحترام وعدم اختراق الخصوصية .." و لم تعلق أختنا سمر عيد على كلام أختنا نجاح عيسى ما يعني أنها توافقها الرأي.
    صراحة لم أفهم قصد أختينا، سمر و نجاح، من كلمة "الاحترام" و لم أستوعب أن يكون للمرأة رجل في حياتها غير الزوج، و لذا أعرض كلام أختيْنا للمناقشة عسانا نفهم مقاصدهما، و الأمل معقود في أختنا سمر لتوضح لنا مقاصدها لأن أختنا نجاح عيسى قد هجرتنا ولا أمل لنا في مشاركتها إلا أن تُكذِّب ظني بمشاركة ... نجاحية أو عيساوية مثيرة للجدل البناء.
    مع أخلص التحيات و أصدق التمنيات.

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    العلمُ نبراسُ الهدى..فتعلّمي وتثقّفي
    وتوظفي إن شئت أو إن شئت لاتتوظفي
    لكن حذارِ أن تكونـــــــــي نعجةً في منسفِ


    وإذا الوظيفة أقبلت..في مكتبٍ فتأدبي
    وإذا العريس تألّقت..أنـــــــواره لاترغبي
    ودعيه يطلب ودّكِ..في البيت لافي المكتب

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد

    الحب قيـــل بأنــه ...أعــمى فلاتتورطــي
    الحب قلبه مبصرٌ..فعلى بصيرتـه اربطي
    وإذا عشقتِ تمهلي..وحذار من أن تسقطي


    أنا لا أحبكِ لعبةً..نُفخت فراحت تعرش
    أنالاأحبك موردا..يسقي العطاش ويعطش
    إنـــي أحبك موردا...في كل ذئبٍ يبطش

    التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 24-09-2014, 07:29.

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    مكتبتي المتنقّلة..صندوق صغير..جمعت فيه أوراقي الخاصة الهامة ،وبعض الكتب العلمية والأدبية التي أحتاجها
    وقد رافقتني في سلسلة تنقلات رمتني إليها حرب ملعونة أُضرمت ؛ ولمّا يـُخمد جنون لهيبها بعد..كفاكم الله شرّها..
    كنت قد احتفظت ببعض الكتب القديمة والتي لها ذكريات خاصة عندي..
    من بينها ديوان صغير لشاعر سوري اسمه(نادر عساف) بعنوان( إمرأة تافهة )
    إليكم بعض ماراق لي :

    أنا لا أحبكِ وردةً... مقطوفةً تتنهّدُ
    إني أحبكِ ثـورةً ...مجنونة لاتخمدُ
    يعمي جنونُ لهيبها.. مَن مِن غديـرها يورد

    ***
    أنا لا أريدك طفلةً ..للراقصين تغرّدُ
    يُثني عليـها مُعجبٌ..ونيوبه تتوعدُ
    إني أحبكِ جمرةً..في حلقه تتوقدُ

    ***
    أنا لا أريدك عبدةً..بلهاء تفرحُ بالقشور
    مخطوفةٌ أبصارها..بالقرط ،في حب الظهور
    إني أريدك مِدية..بطشت بعبدات القصور..

    هذا وللحديث بقية..
    التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 23-09-2014, 10:59.

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    (حسين ليشوري):
    "
    إن "ال"، أداة التعريف في المثل موضوع حديثنا تفيد الاستغراق أو التعميم و هذا خطأ "علمي" أو "معرفي" يؤدي إلى تعميم الحكم على الرجال كلهم أنهم لا يؤتمنون في كل شيء و هذا غير صحيح البتة و ما أظن قائلته تقصد التعميم أبدا، لكن توظيف المثل من الأجيال التي جاءت بعد وضعه تظن ألا ثقة في الرجال مطلقا و لعل النساء المعاصرات قد وقعن في المغالطة التي يوقعهن فيها المثل ..."


    بالفعل أنا لم(و لا) أقصد التعميم، وإن قصد المثل غير ذلك..
    وكي ننقذ المثل من الخطأ؛ علينا حذف ألـــ التعريف والتي تفيد التعميم ليصبح المثل
    يا مأمنة بــ رجّال ..مثل المي بالغربال..
    يعني يا مأمنة برجّل ما..وليس الجميع..
    (والرجّال هنا مفردة عامية جمعها رِجال
    ..يستخدمها عامة أهل الشام..)
    تحياتي وتقديري..

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

    أشكر لك أستاذنا القدير حسين ليشوري لما تفضلت به
    في ظل حوارنا الهادف البنّاء الهادئ.. ولايصحُّ في النهاية إلا الصحيح..:"

    فلو عرف كلُّ واحد من الزوجين واجباته تجاه الآخر فأداها على وجهها قبل المطالبة بالحقوق، حقوقه الخاصة،
    لزالت كثير من المتاعب و لانحلت كثير من المشاكل من تلقاء نفسها و لما احتجنا إلى المحاكم ومجالس الصلح،
    لكن عندما يريد كل واحد من الزوجين فرض "فلسفته" في الزواج على الآخر بالقوة و العنف بالنسبة للرجل
    أو بالحيلة و المكر بالنسبة للمرأة فهنا تبدأ المشاكل صغيرة ثم تكبر ثم تتكاثر فيصعب حلها فتقع الطَّوام و الكوارث،
    نسأل الله السلامة والعافية.
    إذن، القضية كلها في:
    ما هو كائن وهو في أكثره لا يسر و ما يجب أن يكون هو لا يضر حتى و إن بدا لنا "ضارا"."

    سلمتَ رافد حق وخير ونور..
    وجزاك الله كل خير..


    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد

    الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام وجعلنا من أمة خير الأنام محمد عليه الصلاة والسلام ؛
    الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة، الحمد لله.
    الأستاذة المهندسة سمر عيد: السلام عليكِ وحدك ورحمة الله تعالى و بركاته.
    ثم أما بعد، يعيدنا استرجاع المشاركات التي أشرت إليها سابقا و ما تكرمت به بإعادة كتابته أو التعليق عليه إلى حديثنا الأول وهو: ما هو كائن وما يجب أن يكون، أو ما هو موجود في الأمة من عادات و تقاليد و أفكار مستوردة قليلها صالح و كثيرها فاسد لا علاقة له بالقيم الشريفة التي دعا إليه ديننا الحنيف، و ما يجب أن يوجد في المجتمع عموما و في الأسرة خصوصا، فالمجتمع هو الأسرة الكبيرة و الأسرة هي المجتمع الصغير، و هذان المجتمعان، الكبير و الصغير، يجب أن يُسيَّرا وفق منهاج الله تعالى وليس حسب آرائنا أو قناعاتنا أو قراءاتنا، و بعبارة صحيحة دقيقة، لا تكون سياسة المجتمع، كبيره وصغيره، حسب أهوائنا إلا أن تكون تابعة للدين الحنيف الإسلام بنصوصه الصحيحة الصريحة، و هذا هو المعنى الدقيق والعميق للإسلام، فما الإسلام إن لم يكن هو الخضوع و الخنوع لأوامر الله تعالى و أوامر رسوله الكريم، الرحمة المهداة، محمد، صلى الله عليه وسلم ؟
    أما ما يستحدثه المجتمع من قيم أو أخلاق أو سلوكات في جوانب حياته كلها، العامة و الخاصة، فمنه المقبول و منه المردود، والمقبول ما لا يصطدم بمعلوم من الدين بالضرورة و المردود يدرس و يحلل و يمحص و ينقد ثم نقبل منه ما يوافق الشرع و نرد ما يخالفه طبعا، هكذا بكل بساطة ووضوح، و على الزوجين أن يراعيا في تعاملهما مع بعضهما الشرع الحنيف و لذا وجب تثقيف الخطيبين قبل الاقتران الفعلي حتى يكونا على دراية بما ينتظرهما في مستقبل حياتهما الزوجية، أما ما ينصح به "المختصون" في العلاقات الزوجية أو أطباء النفس أو المصلحون الاجتماعيون فنعرضه على ديننا فنقبل منه ما يجب قبوله و نرد ما يجب رده، و في الدين، ديننا الحنيف من السعة و العمق و "الفهم" لطبيعة البشر ما يغنينا عن استراد الحلول من غيرنا مهما تكن جميلة أو براقة.
    علينا أن نتفقه في العلاقات الزوجية ونوسع مداركنا الشرعية في واجبات الزوجين و حقوقهما، فلو عرف كلُّ واحد من الزوجين واجباته تجاه الآخر فأداها على وجهها قبل المطالبة بالحقوق، حقوقه الخاصة، لزالت كثير من المتاعب و لانحلت كثير من المشاكل من تلقاء نفسها و لما احتجنا إلى المحاكم ومجالس الصلح، لكن عندما يريد كل واحد من الزوجين فرض "فلسفته" في الزواج على الآخر بالقوة و العنف بالنبسة للرجل أو بالحيلة و المكر بالنسبة للمرأة فهنا تبدأ المشاكل صغيرة ثم تكبر ثم تتكاثر فيصعب حلها فتقع الطَّوام و الكوارث، نسأل الله السلامة والعافية.
    إذن، القضية كلها في: ما هو كائن وهو في أكثره لا يسر و ما يجب أن يكون هو لا يضر حتى و إن بدا لنا "ضارا".
    تحيتي لك أختي المهندسة سمر و تقديري و شكري المتكرر و المتجدد على الحوار الهادئ الهادف و الهادي إلى الحق بإذن الله تعالى.

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد

    "اجعلي بينك وبين الرجل (حتى لو كان زوجك مسافة كافية من الاحترام)
    ولاتركضي خلفه مهما كان،واحتفظي بحبك في قلبك حتى ينضج ،ولاتتسرعي بالبوح به
    فيبقى نقياً صافياً بعيداً عن عيون الشر وظنون البشر..
    ...............
    رد الأخت القديرة نجاح عيسى على ردي المُنتقَد:
    "لا فض فوك استاذة سمر ,...
    هذا مايجب أن تعرفه كل أنثى ، صغيرة كانت أم كبيرة ...
    أولاً : المسافة بين المرأة والرجل يجب عدم تذويبها ..إن كان حبيباً ..او خطيباً ..او زوجاً ..
    نعم حتى الزوج ..يجب ان تكون بينك وبينه مساحة من اللإحترام وعدم اختراق الخصوصية ..
    أنا مع بعض الحواجز حتى لو كانت ( زجاجية ) ..فرفع الكلفة في المواقف العاطفية ..لا يعني رفعها
    في كل الأوقات ..أو كل المناسبات ...يجب أن نحترم خصوصية بعضنا ..وعدم اقتحام العوالم الخاصة
    بأحدنا دون إذن أو استئذان ..
    وكما قال بعض الحكماء ..في داخل كل منا ذكراً كان أو أنثى مساحة رمادية خاصة ..يحتفظ فيها بكل
    أشياءه التي لا يحب أن يطلع عليها أحد ..من نقاط ضعفه ..حماقاتهِ الصغيرة ..أمنياتهِ وإحباطاتهِ..
    وأمالهِ ..وبعض متاعبه وآلامهِ المستعصية على البوحِ أوالشفاء ..وبعض الذكريات المميزة سلباً أو إيجاباً ..
    والتي لا فائدة تُرجى من البوح بها أو إخراجها من خزائنها ووضعها على طاولة المفاوضات !!!!
    منطقة لا يحب أن يستضيف فيها أحد ...كضيف ثقيل ..أو زائر مفاجيء ..
    وأنا مع النقطة الأخرى ..وهي ( لا تركضي خلفه مهما كان ...ولا تكوني البادئة أو المبادرة بالإعتراف بما في قلبك
    من مشاعر تجاهه )، فهذه كانت وما زالت وستظل إلى الأبد أكبر حماقة ترتكبها المرأة بحق نفسها وكرامتها ..وقلبها ..
    والبراهين كثيرة ..ونتائجها الكارثية على المرأة ليست بحاجة إلى أي إثبات ..
    أنا من أشد المتعصبين لهذه النقطة بالذاااات للعلاقة بين الرجل والمرأة ،
    كثير من الرجال يزهد في المرأة المبادرة ..بل ويسترخصها ..ويشك في اخلاقها ، وفي صدقها ...
    ودائماً أقول : أنتما معاً يراكِ كما تريه ..وفي نفس الوقت أو نفس العمل أو نفس المحيط ، وكما اعجبتِ به
    كان من الممكن أن يُعجَب بكِ ، وكما دق قلبكِ له ..كان يجب أن يدق قلبه لكِ ..لكن ....طالما هو لم ينطق
    ولم يخرج عن صمتهِ بينما انت تذوبين عشقاً وشوقاً ..وتتحّينين الفرص كي تلفتي نظرهُ .أو تتأكدي من مشاعرهِ ..
    فثقي تماماً انه غير معنيّ بكِ ...ولا يرى فيكِ فتاة احلامهِ ...ولو كانت لديه أيّ مشاعر تجاهك فلن تعجزه الوسيلة
    ليعبّر لك عنها ..فلا تتسرّعي وتُهيني أنوثتك باعتراف قد يُسيء لأنوثتك ويحرجكِ ..فيما لو اعتذر عن تقبُلك ...أو مبادلتك
    المشاعر ..!!
    مهما ارتقى الرجل بمشاعرهِ ، ومهما ادّعى التقدم والعصرية ..والتحرر ..وقبولهِ بالمساواة المزعومة بين الرجل والمرأة ..
    ستظل هذه النقطة بالذااات تثير لديه الحساسية الشرقية الكامنة تحت جلدهِ ..فتطفح على السطح ...!!!
    تحياتي للجميع ..
    وبالطبع ستكون لي عودة بإذن الله ."

    ****
    تحياتي أختي نجاح..
    هذا ما أردت قوله تماما..
    يعني وباختصار..لاتسترخصي بنفسك وبمشاعرك وتكثري من الحديث عنها؛ليشتاق لأن يسمع منك مايودّ ويحب..
    وبالعامية
    ( لاتندلقي كتير عليه وتستجدي حبه وعطفه ،واتقلي شوي!!) ؛ حتى لايملّ مشاعركِ، ويسأم رفقتكِ..
    جددي الحياة بكل ماهو جميل،وعامليه كأنك تلتقينه أول مرة..
    أكثري من الألفاظ الرقيقة والأنيقة:
    (تفضّل، من بعد إذنك، لو سمحت، أشكرك، ..)
    هناك خطوط حمراء علينا ألا نتجازوها حتى في علاقتنا مع أقرب الناس إلينا..
    هذا رأيي وأنا مؤمنة به..!!
    مع تقديري للرائعة نجاح عيسى، وللقدير (حسين ليشوري) ولجميع المارين..

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    في فترة الخطوبة؛يتبادل الخطيبان النظرات، ويصمت البوح فتحدّث العيون بما يفيض من المشاعر ،ويبقى الاحترام سيّد المواقف..
    تناوله فنجان القهوة برقة وحنان، يقّدم لها الهدية آملا أن تقبلها منه، متأمّلا عينيها..
    يتمنى أن يسمع منها كلمةإعجاب..وينتظر رؤيتها على أحرّ من الجمر..
    أهلها هم أهله،وأهله هم أغلى الناس عندها..
    إلى أن يتم الزواج، وتسقط الأقنعة وتُرفع الكلفة، ويتزعزع الاحترام..
    يعني وبصراحة وأرجو ألا يخونني التعبير.على المرأة أن تحافظ على نظرة الرجل لها،ومشاعره كما هي..
    ويمكن ترجمة حبها له بعدة طرق؛غير البوح الصريح المتكرر والملاحقة والمتابعة..فيملّ حضورها واعترافها..
    تأتي المرأة بعد حين من الزواج:
    -لقد تغير معي زوجي؛لم يعد يطيقني، ملّني، كرهني..يبحث عن أخرى!!..فيردّ الرجل:
    -لم تعد تحترمني وأهلي، فقدت عيناها ذاك البريق،ثرثارة، صوتها مرتفع، عنيدة..مشاكسة..بليدة..
    أعتقد أن المرأة بأسلوبها يمكن أن تتلاشى هذا ، وبيدها المفتاح ولاتستعمله!!




    التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 22-09-2014, 08:02.

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد


    لقد خلق الله المرأة، مخلوقا رقيقا حساسا، وأنعم عليها بأدوار سامية (أمّا طيبة،وزوجة صالحة وبنتا بارّة)
    فهي تختلف في تركيبتها وطريقة تفكيرها، وتدرّج مشاعرها عن الرجل..
    كما تختلف نظرة المرأة للرجل عن نظرته لها..معظم رجالنا وللأسف،ينظرون إلى الشكل الخارجي للمرأة..
    هل هي حلوة، شقراء، جذابة، فاتنة..!!، وقلّة من يفكرون في دينها وأخلاقها وطريقة تفكيرها..
    أردت أن تترفع المرأة عن الهبوط إلى مستوى جواري القصور، في اللباس والزينة والحلي التي تكبل يديها وقدميها
    فتراها ترتدي الألوان الصارخة،ومكياجها يغطي الجمال الطبيعي الذي أبدعه الخالق..
    وعندما تمشي؛ تلفت الأنظار بخلاخيل وأساور وأقراط وروائح وغيرها من المظاهر التي تهبط بها كانسانة
    لها دور وكيان..
    أردت أن تهتم المرأة بدينها، وتحسّن طريقة تفكيرها، وتعتني بعلمها،وأن الحياء أجمل ما يزيّن محياها..
    أما عن الاحترام بين الرجل والمرأة فهو ضروري جدا جدا..
    ومن خلال علاقتي ببنات جنسي، أعرف الوجع، ودائما الحل هو في الاحترام المتبادل
    والذي كثيرا ما يَسقط بين الأزواج بعد الزواج..
    وللحديث بقية..




    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    المشاركة رقم 129 من ردودي السابقة

    المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
    أختي الكريمة،أيتها الأنثى الجميلة بما تحملين في داخلك من جمال للروح والفكر والقيّم..
    لاتكوني عبدة للمظاهر البرّاقة..ولا تعودي أمَةً وجارية بمظهر جديد..
    أنا لا أقول: لا تتأنقي وتهتمي بمظهرك الخارجي،
    ولكن طهّري روحك بالصفاء ،وعطّري قلبك بالإيمان، وجمّلي محياك بالحياء
    واعلمي أن رجلاً يحترمك ويقدّرك أفضل ألف مرة
    من رجل ينظر إليك كوسيلة للمتعة وإشباع رغباته ثم يرميك على رصيف الملل والإهمال.
    ونصيحة أخوية ..
    اجعلي بينك وبين الرجل (حتى لو كان زوجك مسافة كافية من الاحترام)
    ولاتركضي خلفه مهما كان،واحتفظي بحبك في قلبك حتى ينضج ،ولاتتسرعي بالبوح به
    فيبقى نقياً صافياً بعيداً عن عيون الشر وظنون البشر..
    فتعلّمي وتثقّفي وتوظّفي إن شئت أو لا تتوظّفي
    ولكن حذارِ أن تكوني نعجةً في المنسفِ
    إنها من أكثر المشاركات التي أعتقد وأثق بصحتها وصلاحها وصلاحيتها،بل وأدافع عنها..
    وسأفصّل هذا في ردي اللاحق،إن شاء الله

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    تحية صباحية معطرة بعبق الياسمين المسافر إلى جميع الحاضرين المارين على حروفنا...وبعد..
    لفتة طيبة منك،أستاذ(حسين ليشوري) أن تعود وتقلّب الصفحات،وتعيد إليها رونق الحياة !!
    لك أستاذي أن تقرأها وتنقدها و أن تنقضها إن شئت..!!
    ولكن يبقى هذا رأي خاص قد يوافق أشخاصا وقد لايوافق..
    أشكرك لك اهتمامك ومتابعتك
    مع التقدير..

    اترك تعليق:

يعمل...
X