تويت
رميٌ
وما رميت إذ رميت
لكن شيطان الحقد رمى ..
خرج فما وقف ..
فلم يخطئ الهدف ..
أصاب مدرسة ..
أبدع ألما ..
عانق الأرض مد سبباً إلى السماء ..
كانت أخر كلمة نطَقَتها ..
مدرستي ..
قبل تجف عروق القلم ..
قبل أن ترتدي أوراق الدفاتر السواد ..
وفي يدها زهرة بضياء
سَمِعَتْهَا وردّدَ الغبارُ صداها:
"الأمل .. سيزهر وطناً "..
قد يطغى على الخليقة الردى ..
قد يبدد ميسم الربيع ..
قد يصف البؤس سكان مدرستي
بثوب البياض الأخير..
لنقل ..
لنقل .. أن بوسع حكاياتك
اغتصاب مميزاتي ..
تهشيم فكري ..
لكنَّ صوت الضجيج سَيُسحَقُ بوردة ..
مصنوعة من التينِ والزيتونِ
من عنب الكروم ..
من عزم الحديد ..
سيهدل مرة أخرى الحمام
سيعزف لحن دبابة عجوز ..
يرسل إلى الجامع الأموي السلام ..
إلى أرض سيف إلى المقام ..
على جسر معلق مقطوع الأوتار ..
نبذر مرة أخرى
أهازيج الأمل ..
نسقيها عذباً فراتاً ..
سائغاً لحنه .. ولو جبل بألم البحر
يردد أمنية معلمتي ..
وترد وارءه المخلوقات ..
يحكي الصمت والهمس والآهات ..
يبكي الصبر والغيرة والهمسات
تقف الأرض .. لا تدور ..
تستمع .. بذهول ..
تدور حولها السموات ..
ولن تنتهي الكلمات :
لكن الله رمى ..
بسيفِ الأمل ..
عدوَ الأوطان ..
سمية الحريري
وما رميت إذ رميت
لكن شيطان الحقد رمى ..
خرج فما وقف ..
فلم يخطئ الهدف ..
أصاب مدرسة ..
أبدع ألما ..
عانق الأرض مد سبباً إلى السماء ..
كانت أخر كلمة نطَقَتها ..
مدرستي ..
قبل تجف عروق القلم ..
قبل أن ترتدي أوراق الدفاتر السواد ..
وفي يدها زهرة بضياء
سَمِعَتْهَا وردّدَ الغبارُ صداها:
"الأمل .. سيزهر وطناً "..
قد يطغى على الخليقة الردى ..
قد يبدد ميسم الربيع ..
قد يصف البؤس سكان مدرستي
بثوب البياض الأخير..
لنقل ..
لنقل .. أن بوسع حكاياتك
اغتصاب مميزاتي ..
تهشيم فكري ..
لكنَّ صوت الضجيج سَيُسحَقُ بوردة ..
مصنوعة من التينِ والزيتونِ
من عنب الكروم ..
من عزم الحديد ..
سيهدل مرة أخرى الحمام
سيعزف لحن دبابة عجوز ..
يرسل إلى الجامع الأموي السلام ..
إلى أرض سيف إلى المقام ..
على جسر معلق مقطوع الأوتار ..
نبذر مرة أخرى
أهازيج الأمل ..
نسقيها عذباً فراتاً ..
سائغاً لحنه .. ولو جبل بألم البحر
يردد أمنية معلمتي ..
وترد وارءه المخلوقات ..
يحكي الصمت والهمس والآهات ..
يبكي الصبر والغيرة والهمسات
تقف الأرض .. لا تدور ..
تستمع .. بذهول ..
تدور حولها السموات ..
ولن تنتهي الكلمات :
لكن الله رمى ..
بسيفِ الأمل ..
عدوَ الأوطان ..
سمية الحريري
تعليق