أنتَ منّي ،، إلى شاعري الأثير ظميان غدير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد بنجر
    مستشار أدبي
    شاعر
    • 07-04-2008
    • 3671

    شعر عمودي أنتَ منّي ،، إلى شاعري الأثير ظميان غدير

    إلى شاعري الأثير و الأخ الحبيب
    " ظميان غدير "

    أنتَ منّي

    دام مِنْكَ الْوفاءُ دام الْوِدادُ
    أَنْتَ مِنِّي فما يَقولُ زِيادُ ؟

    أَنْتَ يا شاعري الْمُقِيمُ على الوُدِّ
    صَفِيّاً لا سُوقُهُمْ وَ الْكَسادُ

    لَمْ تَرُعْني بِالظَّنِّ لَمْ يَعْرُكَ الشَّكُّ
    وَ إِنْ هُزَّتِ الطِّباقُ الشِّدادُ

    كَمْ دَرَأْتَ الضِّرارَ عَنِّي بِشِعْرٍ
    هُوَ مَهْدٌ لِهَدْأَتي وَ وِسادُ

    و رَفَعْتَ الشِّراعَ يُبْحرُ نَحْوي
    فَانْسِيابٌ إِبحْارُهُ وَ اتِّئادُ

    كَمْ تَوَدَّدْتَ بِالْهَطولِ مُلِثّاً
    ما اعْتَراهُ تَقَطّعٌ أَوْ نَفَادُ

    فَرَأَيْتُ الْوُرودَ ضِمنَ ظِلالٍ
    تَتَثَنَّى و لِلظِّلالِ امْتِدادُ

    سَألُوني أَلِلْمَحَبّةِ تَنْحازُ
    أَمْ الْعَدْلُ يَنْبَري وَ الرَّشادُ ؟

    قُلْتُ قَبْلَ الإِخاءِ كُنْتُ حَفِيّاً
    بِشَجِيٍّ يَرِقُّ مِنْهُ الْفُؤادُ

    رَقَّ حُزْنُ الظَّمْآنِ عِندَ غَديرٍ
    تَصْطَفِيهِ الشُّموسُ وَ الْأرْآدُ

    إِذْ يُغَنِّي هَزارُهُ فَيُجاريِهِ
    نَسِيباً كَما تَسُحُّ الْعِهادُ

    يُطْرِبُ الْقلبَ شاعراً بَهَرَتنا
    سَطْوَةٌ في رُؤاهُ و اسْتِبْدادُ

    شاعِرَ الْماءِ لا عَدِمْتُكَ نَهْراً
    قَصَدَتْهُ إِلى الزُّلالِ الضَّادُ

    طِبْت لِي يا أَبا الصُّلُوحِ خَلِيلاً
    يَرْتَضِي اللهُ صَفْوَنا وَ الْعِبادُ

    شعر
    زياد بنجر
    لا إلهَ إلاَّ الله
  • محمد تمار
    شاعر الجنوب
    • 30-01-2010
    • 1089

    #2

    قُلْتُ قَبْلَ الإِخاءِ كُنْتُ حَفِيّاً
    بِشَجِيٍّ يَرِقُّ مِنْهُ الْفُؤادُ

    رَقَّ حُزْنُ الظَّمْآنِ عِندَ غَديرٍ
    تَصْطَفِيهِ الشُّموسُ وَ الْآرادُ

    إِذْ يُغَنِّي هَزارُهُ فَيُجاريِهِ
    نَسِيباً كَما تَسُحُّ الْعِهادُ

    يُطْرِبُ الْقلبَ شاعراً بَهَرَتنا
    سَطْوَةٌ في رُؤاهُ و اسْتِبْدادُ

    شاعِرَ الْماءِ لا عَدِمْتُكَ نَهْراً
    قَصَدَتْهُ إِلى الزُّلالِ الضَّادُ

    طِبْت لِي يا أَبا الصُّلُوحِ خَلِيلاً
    يَرْتَضِي اللهُ صَفْوَنا وَ الْعِبادُ

    يا سلام عليك يا أخي زياد ما أروعك
    أدام الله محبتكما وهنيئا لأخي ظميان بهذه الرائعة
    لا فضّ فوك شاعرنا الكبير

    خالص مودتي
    التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

    تعليق

    • هيثم ملحم
      نائب رئيس ملتقى الديوان
      • 20-06-2010
      • 1589

      #3
      دام مِنْكَ الْوفاءُ دام الْوِدادُ
      أَنْتَ مِنِّي فما يَقولُ زِيادُ ؟

      أَنْتَ يا شاعري الْمُقِيمُ على الوُدِّ
      صَفِيّاً لا سُوقُهُمْ وَ الْكَسادُ

      لَمْ تَرُعْني بِالظَّنِّ لَمْ يَعْرُكَ الشَّكُّ
      وَ إِنْ هُزَّتِ الطِّباقُ الشِّدادُ

      كَمْ دَرَأْتَ الضِّرارَ عَنِّي بِشِعْرٍ
      هُوَ مَهْدٌ لِهَدْأَتي وَ وِسادُ
      للهِ درك شاعرنا الكبير: زياد بنجر
      غريدة من أجود ما يكون
      ورائعة من روائعك الحسان يا أبا عاصم
      لا عدمناك يا شاعر الوفاء والمحبة
      وهنيئاً لشاعرنا ظميان بهده الرائعة
      فنعم المُهدي ونعم المهدى إليه
      وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم
      بينكما هذه المحبة الصادقة
      تثبيت
      مع أطيب المنى وخالص الود
      محبتي


      sigpic
      أنت فؤادي يا دمشق


      هيثم ملحم

      تعليق

      • مباركة بشير أحمد
        أديبة وكاتبة
        • 17-03-2011
        • 2034

        #4
        هنيئا لنا هذا السكبُ العذب، المضمخ بعطر الأُخوة الصادقة،
        ودام لك ،أيها الشاعرالكبير، التحليق في فضاءات الإبداع الماتعة.
        ولك التقدير ،وأسمى تحية

        تعليق

        • زياد بنجر
          مستشار أدبي
          شاعر
          • 07-04-2008
          • 3671

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة

          قُلْتُ قَبْلَ الإِخاءِ كُنْتُ حَفِيّاً
          بِشَجِيٍّ يَرِقُّ مِنْهُ الْفُؤادُ

          رَقَّ حُزْنُ الظَّمْآنِ عِندَ غَديرٍ
          تَصْطَفِيهِ الشُّموسُ وَ الْآرادُ

          إِذْ يُغَنِّي هَزارُهُ فَيُجاريِهِ
          نَسِيباً كَما تَسُحُّ الْعِهادُ

          يُطْرِبُ الْقلبَ شاعراً بَهَرَتنا
          سَطْوَةٌ في رُؤاهُ و اسْتِبْدادُ

          شاعِرَ الْماءِ لا عَدِمْتُكَ نَهْراً
          قَصَدَتْهُ إِلى الزُّلالِ الضَّادُ

          طِبْت لِي يا أَبا الصُّلُوحِ خَلِيلاً
          يَرْتَضِي اللهُ صَفْوَنا وَ الْعِبادُ

          يا سلام عليك يا أخي زياد ما أروعك
          أدام الله محبتكما وهنيئا لأخي ظميان بهذه الرائعة
          لا فضّ فوك شاعرنا الكبير

          خالص مودتي
          حيّاك الله شاعرنا الكبير الأستاذ
          " محمد تمار "
          حضورك زينة للقصائد و ألق منير
          سعيد باستحسانك النّصّ و إشادتك الكريمة
          تقبّل خالص شكري و ودّي و تقديري
          لا إلهَ إلاَّ الله

          تعليق

          • زياد بنجر
            مستشار أدبي
            شاعر
            • 07-04-2008
            • 3671

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة هيثم ملحم مشاهدة المشاركة
            دام مِنْكَ الْوفاءُ دام الْوِدادُ
            أَنْتَ مِنِّي فما يَقولُ زِيادُ ؟

            أَنْتَ يا شاعري الْمُقِيمُ على الوُدِّ
            صَفِيّاً لا سُوقُهُمْ وَ الْكَسادُ

            لَمْ تَرُعْني بِالظَّنِّ لَمْ يَعْرُكَ الشَّكُّ
            وَ إِنْ هُزَّتِ الطِّباقُ الشِّدادُ

            كَمْ دَرَأْتَ الضِّرارَ عَنِّي بِشِعْرٍ
            هُوَ مَهْدٌ لِهَدْأَتي وَ وِسادُ
            للهِ درك شاعرنا الكبير: زياد بنجر
            غريدة من أجود ما يكون
            ورائعة من روائعك الحسان يا أبا عاصم
            لا عدمناك يا شاعر الوفاء والمحبة
            وهنيئاً لشاعرنا ظميان بهده الرائعة
            فنعم المُهدي ونعم المهدى إليه
            وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم
            بينكما هذه المحبة الصادقة
            تثبيت
            مع أطيب المنى وخالص الود
            محبتي


            حيّا الله هيثم الشعر " هيثم ملحم "
            أهلاً بك يا أبا محمّد و أشرقت الأنوار
            أشكرك جزيل الشكر لاحتفائك الرّاقي بالأبيات و لثنائك العذب
            لك خالص ودّي و تقديري
            لا إلهَ إلاَّ الله

            تعليق

            • ظميان غدير
              مـُستقيل !!
              • 01-12-2007
              • 5369

              #7
              شاعري القدير
              واستاذي الكبير الفاضل
              زياد بنجر

              لا أدري بأي كلام وبأي شكر آتيك

              قصيدة واضح فيها الوداد الصادق
              والاخاء الأبيض
              وشاعرية نقية بارعة نتعجب امامها وامام مفرداتها ومعانيها وعبقريتها الشعرية

              لا أباليك يا جروحي فهذا =صاحب صاحبٌ يداهُ الضمادُ
              أتحسى لحونهُ كل ّ ليلٍ=فيضيء المساءُ وهْو سوادُ
              إنهُ الصدق ضاءَ بين سطورٍ=يسكبُ الشعر منه طابَ السهادُ
              كم سهرنا على البديع مرارا=لا يُملّ الترديد والإنشادُ
              نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
              قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
              إني أنادي أخي في إسمكم شبه
              ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

              صالح طه .....ظميان غدير

              تعليق

              • ابراهيم محمود الرفاعي
                أديب وكاتب
                • 10-11-2011
                • 82

                #8
                أخونا صالح
                يستحق الوداد
                فما عهدناه الا جميلاً
                وغريداً
                حفظكما الله

                تعليق

                • زياد بنجر
                  مستشار أدبي
                  شاعر
                  • 07-04-2008
                  • 3671

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                  هنيئا لنا هذا السكبُ العذب، المضمخ بعطر الأُخوة الصادقة،
                  ودام لك ،أيها الشاعرالكبير، التحليق في فضاءات الإبداع الماتعة.
                  ولك التقدير ،وأسمى تحية

                  حيّاك الله شاعرتنا القديرة
                  " مباركة رشيد أحمد "
                  هنيئاً للقصيدة بحضورك الرّاقي و أسعدتني بعذب الثناء
                  تقبّلي خالص شكري و عطر الودّ و التّقدير
                  لا إلهَ إلاَّ الله

                  تعليق

                  • غالية ابو ستة
                    أديب وكاتب
                    • 09-02-2012
                    • 5625

                    #10
                    زياد بنجر;
                    إلى شاعري الأثير و الأخ الحبيب
                    " ظميان غدير "

                    أنتَ منّي

                    دام مِنْكَ الْوفاءُ دام الْوِدادُ
                    أَنْتَ مِنِّي فما يَقولُ زِيادُ ؟

                    أَنْتَ يا شاعري الْمُقِيمُ على الوُدِّ
                    صَفِيّاً لا سُوقُهُمْ وَ الْكَسادُ

                    لَمْ تَرُعْني بِالظَّنِّ لَمْ يَعْرُكَ الشَّكُّ
                    وَ إِنْ هُزَّتِ الطِّباقُ الشِّدادُ

                    كَمْ دَرَأْتَ الضِّرارَ عَنِّي بِشِعْرٍ
                    هُوَ مَهْدٌ لِهَدْأَتي وَ وِسادُ

                    و رَفَعْتَ الشِّراعَ يُبْحرُ نَحْوي
                    فَانْسِيابٌ إِبحْارُهُ وَ اتِّئادُ

                    كَمْ تَوَدَّدْتَ بِالْهَطولِ مُلِثّاً
                    ما اعْتَراهُ تَقَطّعٌ أَوْ نَفَادُ

                    فَرَأَيْتُ الْوُرودَ ضِمنَ ظِلالٍ
                    تَتَثَنَّى و لِلظِّلالِ امْتِدادُ

                    سَألُوني أَلِلْمَحَبّةِ تَنْحازُ
                    أَمْ الْعَدْلُ يَنْبَري وَ الرَّشادُ ؟

                    قُلْتُ قَبْلَ الإِخاءِ كُنْتُ حَفِيّاً
                    بِشَجِيٍّ يَرِقُّ مِنْهُ الْفُؤادُ

                    رَقَّ حُزْنُ الظَّمْآنِ عِندَ غَديرٍ
                    تَصْطَفِيهِ الشُّموسُ وَ الْآرادُ

                    إِذْ يُغَنِّي هَزارُهُ فَيُجاريِهِ
                    نَسِيباً كَما تَسُحُّ الْعِهادُ

                    يُطْرِبُ الْقلبَ شاعراً بَهَرَتنا
                    سَطْوَةٌ في رُؤاهُ و اسْتِبْدادُ

                    شاعِرَ الْماءِ لا عَدِمْتُكَ نَهْراً
                    قَصَدَتْهُ إِلى الزُّلالِ الضَّادُ

                    طِبْت لِي يا أَبا الصُّلُوحِ خَلِيلاً
                    يَرْتَضِي اللهُ صَفْوَنا وَ الْعِبادُ

                    شعر
                    زياد بنجر

                    الشاعر الكبير الأستاذ زياد بنجر
                    حفظك الله
                    إهداء جميل من خمائل الوفاء
                    وشاعر الماء الكبير-الأستاذ ظميان غدير يستحق
                    سلم الهادي والمهدى إليه ودامت المحبة
                    معذرة لم أفهم معنى الآراد
                    أتمنى لو وضحته لي
                    مع الشكر الجزيل

                    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                    تعليق

                    • زياد بنجر
                      مستشار أدبي
                      شاعر
                      • 07-04-2008
                      • 3671

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                      شاعري القدير
                      واستاذي الكبير الفاضل
                      زياد بنجر

                      لا أدري بأي كلام وبأي شكر آتيك

                      قصيدة واضح فيها الوداد الصادق
                      والاخاء الأبيض
                      وشاعرية نقية بارعة نتعجب امامها وامام مفرداتها ومعانيها وعبقريتها الشعرية

                      لا أباليك يا جروحي فهذا =صاحب صاحبٌ يداهُ الضمادُ
                      أتحسى لحونهُ كل ّ ليلٍ=فيضيء المساءُ وهْو سوادُ
                      إنهُ الصدق ضاءَ بين سطورٍ=يسكبُ الشعر منه طابَ السهادُ
                      كم سهرنا على البديع مرارا=لا يُملّ الترديد والإنشادُ
                      حيَّاك الله شاعرنا القدير " ظميان غدير "
                      القصيدة لا تفيك حقّك فأنت الصديق الصدوق و الأخ الحبيب
                      أشكرك للأبيات العذبة فذلك ديدنك يا جميل القريحة
                      كل خالص الودّ و التقدير
                      لا إلهَ إلاَّ الله

                      تعليق

                      • نادين خالد
                        طالبة جامعية / سنة أولى
                        • 09-04-2014
                        • 460

                        #12
                        لله درّك
                        ما شاء الله
                        رائعٌ شعرك يا سيدي
                        يتفنن الإبداع في ثنايا أسطره
                        شاعرا الملتقى ~ زياد بنجر وظميان غدير ~
                        أدام الله محبتكما
                        احترامي وتقديري
                        لفلسطين أنا ولفلسطين أنتمي ...

                        تعليق

                        • زياد بنجر
                          مستشار أدبي
                          شاعر
                          • 07-04-2008
                          • 3671

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم محمود الرفاعي مشاهدة المشاركة
                          أخونا صالح
                          يستحق الوداد
                          فما عهدناه الا جميلاً
                          وغريداً
                          حفظكما الله
                          أهلاً بك أخي الشاعر " إبراهيم الرفاعي "
                          أضأت الصفحة بحضورك الكريم و أشكرك لعباراتك الأخويّة اللطيفة
                          لك خالص الشكر و التّقدير
                          لا إلهَ إلاَّ الله

                          تعليق

                          • زياد بنجر
                            مستشار أدبي
                            شاعر
                            • 07-04-2008
                            • 3671

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                            زياد بنجر;
                            إلى شاعري الأثير و الأخ الحبيب
                            " ظميان غدير "

                            أنتَ منّي

                            دام مِنْكَ الْوفاءُ دام الْوِدادُ
                            أَنْتَ مِنِّي فما يَقولُ زِيادُ ؟

                            أَنْتَ يا شاعري الْمُقِيمُ على الوُدِّ
                            صَفِيّاً لا سُوقُهُمْ وَ الْكَسادُ

                            لَمْ تَرُعْني بِالظَّنِّ لَمْ يَعْرُكَ الشَّكُّ
                            وَ إِنْ هُزَّتِ الطِّباقُ الشِّدادُ

                            كَمْ دَرَأْتَ الضِّرارَ عَنِّي بِشِعْرٍ
                            هُوَ مَهْدٌ لِهَدْأَتي وَ وِسادُ

                            و رَفَعْتَ الشِّراعَ يُبْحرُ نَحْوي
                            فَانْسِيابٌ إِبحْارُهُ وَ اتِّئادُ

                            كَمْ تَوَدَّدْتَ بِالْهَطولِ مُلِثّاً
                            ما اعْتَراهُ تَقَطّعٌ أَوْ نَفَادُ

                            فَرَأَيْتُ الْوُرودَ ضِمنَ ظِلالٍ
                            تَتَثَنَّى و لِلظِّلالِ امْتِدادُ

                            سَألُوني أَلِلْمَحَبّةِ تَنْحازُ
                            أَمْ الْعَدْلُ يَنْبَري وَ الرَّشادُ ؟

                            قُلْتُ قَبْلَ الإِخاءِ كُنْتُ حَفِيّاً
                            بِشَجِيٍّ يَرِقُّ مِنْهُ الْفُؤادُ

                            رَقَّ حُزْنُ الظَّمْآنِ عِندَ غَديرٍ
                            تَصْطَفِيهِ الشُّموسُ وَ الْآرادُ

                            إِذْ يُغَنِّي هَزارُهُ فَيُجاريِهِ
                            نَسِيباً كَما تَسُحُّ الْعِهادُ

                            يُطْرِبُ الْقلبَ شاعراً بَهَرَتنا
                            سَطْوَةٌ في رُؤاهُ و اسْتِبْدادُ

                            شاعِرَ الْماءِ لا عَدِمْتُكَ نَهْراً
                            قَصَدَتْهُ إِلى الزُّلالِ الضَّادُ

                            طِبْت لِي يا أَبا الصُّلُوحِ خَلِيلاً
                            يَرْتَضِي اللهُ صَفْوَنا وَ الْعِبادُ

                            شعر
                            زياد بنجر

                            الشاعر الكبير الأستاذ زياد بنجر
                            حفظك الله
                            إهداء جميل من خمائل الوفاء
                            وشاعر الماء الكبير-الأستاذ ظميان غدير يستحق
                            سلم الهادي والمهدى إليه ودامت المحبة
                            معذرة لم أفهم معنى الآراد
                            أتمنى لو وضحته لي
                            مع الشكر الجزيل

                            حَيّاك الله شاعرتنا المتألّقة
                            " غالية أبو ستّة "
                            أضأت الصفحة بأنوارك و حففتها بالبهاء
                            و رأد الضحى رونقه و الأرآد جمعه
                            و أشكرك لتنبيهك اللطيف
                            تحيّاتي العطرة
                            لا إلهَ إلاَّ الله

                            تعليق

                            • ناظم الصرخي
                              أديب وكاتب
                              • 03-04-2013
                              • 1351

                              #15
                              الشاعر القدير أ.زياد بنجر
                              نعم المهدي ونعم المهدى له
                              قصيد ماتع يشار له بخفقات القلوب ودهشات العيون وبنان الأعجاب
                              ،حبكة شعرية رائعه ولغة متينة ناصعه
                              دمت ودام نبض يراعك
                              أعطر التحايا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X