إلى شاعري الأثير و الأخ الحبيب
" ظميان غدير "
أنتَ منّي
دام مِنْكَ الْوفاءُ دام الْوِدادُ
أَنْتَ مِنِّي فما يَقولُ زِيادُ ؟
أَنْتَ يا شاعري الْمُقِيمُ على الوُدِّ
صَفِيّاً لا سُوقُهُمْ وَ الْكَسادُ
لَمْ تَرُعْني بِالظَّنِّ لَمْ يَعْرُكَ الشَّكُّ
وَ إِنْ هُزَّتِ الطِّباقُ الشِّدادُ
كَمْ دَرَأْتَ الضِّرارَ عَنِّي بِشِعْرٍ
هُوَ مَهْدٌ لِهَدْأَتي وَ وِسادُ
و رَفَعْتَ الشِّراعَ يُبْحرُ نَحْوي
فَانْسِيابٌ إِبحْارُهُ وَ اتِّئادُ
كَمْ تَوَدَّدْتَ بِالْهَطولِ مُلِثّاً
ما اعْتَراهُ تَقَطّعٌ أَوْ نَفَادُ
فَرَأَيْتُ الْوُرودَ ضِمنَ ظِلالٍ
تَتَثَنَّى و لِلظِّلالِ امْتِدادُ
سَألُوني أَلِلْمَحَبّةِ تَنْحازُ
أَمْ الْعَدْلُ يَنْبَري وَ الرَّشادُ ؟
قُلْتُ قَبْلَ الإِخاءِ كُنْتُ حَفِيّاً
بِشَجِيٍّ يَرِقُّ مِنْهُ الْفُؤادُ
رَقَّ حُزْنُ الظَّمْآنِ عِندَ غَديرٍ
تَصْطَفِيهِ الشُّموسُ وَ الْأرْآدُ
إِذْ يُغَنِّي هَزارُهُ فَيُجاريِهِ
نَسِيباً كَما تَسُحُّ الْعِهادُ
يُطْرِبُ الْقلبَ شاعراً بَهَرَتنا
سَطْوَةٌ في رُؤاهُ و اسْتِبْدادُ
شاعِرَ الْماءِ لا عَدِمْتُكَ نَهْراً
قَصَدَتْهُ إِلى الزُّلالِ الضَّادُ
طِبْت لِي يا أَبا الصُّلُوحِ خَلِيلاً
يَرْتَضِي اللهُ صَفْوَنا وَ الْعِبادُ
شعر
زياد بنجر
" ظميان غدير "
أنتَ منّي
دام مِنْكَ الْوفاءُ دام الْوِدادُ
أَنْتَ مِنِّي فما يَقولُ زِيادُ ؟
أَنْتَ يا شاعري الْمُقِيمُ على الوُدِّ
صَفِيّاً لا سُوقُهُمْ وَ الْكَسادُ
لَمْ تَرُعْني بِالظَّنِّ لَمْ يَعْرُكَ الشَّكُّ
وَ إِنْ هُزَّتِ الطِّباقُ الشِّدادُ
كَمْ دَرَأْتَ الضِّرارَ عَنِّي بِشِعْرٍ
هُوَ مَهْدٌ لِهَدْأَتي وَ وِسادُ
و رَفَعْتَ الشِّراعَ يُبْحرُ نَحْوي
فَانْسِيابٌ إِبحْارُهُ وَ اتِّئادُ
كَمْ تَوَدَّدْتَ بِالْهَطولِ مُلِثّاً
ما اعْتَراهُ تَقَطّعٌ أَوْ نَفَادُ
فَرَأَيْتُ الْوُرودَ ضِمنَ ظِلالٍ
تَتَثَنَّى و لِلظِّلالِ امْتِدادُ
سَألُوني أَلِلْمَحَبّةِ تَنْحازُ
أَمْ الْعَدْلُ يَنْبَري وَ الرَّشادُ ؟
قُلْتُ قَبْلَ الإِخاءِ كُنْتُ حَفِيّاً
بِشَجِيٍّ يَرِقُّ مِنْهُ الْفُؤادُ
رَقَّ حُزْنُ الظَّمْآنِ عِندَ غَديرٍ
تَصْطَفِيهِ الشُّموسُ وَ الْأرْآدُ
إِذْ يُغَنِّي هَزارُهُ فَيُجاريِهِ
نَسِيباً كَما تَسُحُّ الْعِهادُ
يُطْرِبُ الْقلبَ شاعراً بَهَرَتنا
سَطْوَةٌ في رُؤاهُ و اسْتِبْدادُ
شاعِرَ الْماءِ لا عَدِمْتُكَ نَهْراً
قَصَدَتْهُ إِلى الزُّلالِ الضَّادُ
طِبْت لِي يا أَبا الصُّلُوحِ خَلِيلاً
يَرْتَضِي اللهُ صَفْوَنا وَ الْعِبادُ
شعر
زياد بنجر
تعليق