في خلوتي مع احزاني


اجلس وحدي في سكون


افترش الظلام .. اتوسد الهموم


اختفي ذليلا كضمير مستتر


ثم اتوسل العين الجامدة


كي تنصهر


فاثمل من لهيبها المنتشر




استدرجها كي تنهمر


لعوب هي تعشق السمر


داخل المقل كالسحاب


يتلوي كما الافعي في هلع


ثم يتواري ويحبس عنا المطر


ثم اناغيها كي تبتسم


تفتح ابوابها كسحاب


يفجر بطنه فيخرج يم






كالطفل يفتح شفاه


فيتدفق اللعاب وينحدر


علي الخدين فيستقر


فيبني هناك فرحة ام


اما هي جلاد تهوي اللعب

ا

كي تشتعل في دواخلي


نارا من حرقة ذات لهب


كم انت مدللة يا للعجب


ادعوك كي نلهو بين خد


و منبت ثغر دونما صخب


وانت كما الاصم


تتلاعبين وانا احترق


و الدموع فيك كانهار


تجرف كل وحل ملتصق


باعماقها ثم تركض كما الهارب


كي تلتحق


بركبها فتعتنق البحار


ثم بعد ذاك تفترق


وانت تتحجرين هناك في نشوة


كما الثمل بجرعة ناسفة




ثم تحرق هناك الدموع


فتصبح كارض متورمة


بسيف الجفاف


الذي حبس دموعي في مهدها


فانبت الشوك والوجع


في قلبي و احيا من جديد


في نفسي الاه والفزع


وانت كما. . الفرعون


لحم و دم اجاج


وشعور كما الخناجر




تغمد في عمقي




ثم تستل في اناة مضرجة


بالاهات والجراح


ذاك هو يومي مع حزني


ودمعي وليلي ...


ثم يهجرني النوم حتي الصباح


انتهت.....

الي كل من يبكي الجفاف ..

معذرة عن زلات هنا ذاك راجع لاني استعمل الهاتف و الحروف صغيرة كقلبي الذي لا يتسع لحمل ثقيل معذرة اخوتي....

.. و حيد