تويت
هذه الايام تفر من قبضتي مثل حباة رمل جافه . تتطاوى وترحل فقط ترحل . وتبقى ذكرى أول لقاء . لاترحل أبدا لاترحل .
ما زلت أ ذكر ذلك اليوم عندما كنت تسرحين بنظرك من تلك النافذه تتكئين برأسك على معصم عاجي . كان في في عينيك قدر مكتوب قرأته وأنا أرتجف . ولد الحب , في أقل من دقيقه .
ثم كلمه , أعقبتها ابتسامه عانقت روحي . فتحول الحب الى عشق فورا في أقل من دقيقه أيضا ! هل تصدقون ؟
شئ دخل جوفي , فملأني كلي , فجأه أصبحت الحياة جميله و اتسعت جدا , ثقل لساني ولم أعد أعرف ما أفعل به . فكرت للحظه لو أني أحسن الطيران ! لم يكن ذلك خطر ببالي من قبل وقد كنت راضيا بالسير على الارض . راحت اطرافي ترتجف وتتعرق . كدت أفتضح ,
وأنا أحاول السيطره عليها . لم أعد أعرف لحظتها ان كنت طفلا أو رجلا أو شئ تلاشى .
تماسكت وقررت أن أنطق , لكن هذا اللسان جف ولم يعد يعمل !
سارقتها النظر . فجأه نطقت بحروف من هواء نطقها شخص آخر . نظرت الي وابتسامه أخرى اخترقت روحي . تحاورنا بحديث بلا كلمات سرعان ما يتبخر ويبقى مكانه أمر آخر ينشأ بيننا
تتبادله النظرات الهاربه بعد أن تتلاقى أجزاء الثانيه . نسيت أن أقول لكم أن عينيها جميلتان
فيهما طيبه وفرح و شفق حزن وألوان كثيره ومعان تقرأ لاتقال وحزم وحب .
انعدم احساسي بالوقت والناس وبنفسي . حلم وردي يغمرني . والسماء تمطر سعاده .
عندما حان الفراق أودعتها روحي . و قلت لها ان عيناك جميلتان
سرت وحدي وعاد الناس من حولي مره أخرى . كان فرحا اختلط بدموع لم أقوى على ذرفها .
بعد ذلك أحببتها أكثر , سنين من حب وعذاب وأهوال .
مازلت أحبها وٍسأظل ما بقيت . وهاهي الأيام تتسرب مني مثل حباة رمل جافه وأنا أمارس الانتظار
لو قيل لي عش معها شهرا واحدا ثم الموت لقبلت .
حدث ذلك في أقل من دقيقه هل تصدقون ؟!
ما زلت أ ذكر ذلك اليوم عندما كنت تسرحين بنظرك من تلك النافذه تتكئين برأسك على معصم عاجي . كان في في عينيك قدر مكتوب قرأته وأنا أرتجف . ولد الحب , في أقل من دقيقه .
ثم كلمه , أعقبتها ابتسامه عانقت روحي . فتحول الحب الى عشق فورا في أقل من دقيقه أيضا ! هل تصدقون ؟
شئ دخل جوفي , فملأني كلي , فجأه أصبحت الحياة جميله و اتسعت جدا , ثقل لساني ولم أعد أعرف ما أفعل به . فكرت للحظه لو أني أحسن الطيران ! لم يكن ذلك خطر ببالي من قبل وقد كنت راضيا بالسير على الارض . راحت اطرافي ترتجف وتتعرق . كدت أفتضح ,
وأنا أحاول السيطره عليها . لم أعد أعرف لحظتها ان كنت طفلا أو رجلا أو شئ تلاشى .
تماسكت وقررت أن أنطق , لكن هذا اللسان جف ولم يعد يعمل !
سارقتها النظر . فجأه نطقت بحروف من هواء نطقها شخص آخر . نظرت الي وابتسامه أخرى اخترقت روحي . تحاورنا بحديث بلا كلمات سرعان ما يتبخر ويبقى مكانه أمر آخر ينشأ بيننا
تتبادله النظرات الهاربه بعد أن تتلاقى أجزاء الثانيه . نسيت أن أقول لكم أن عينيها جميلتان
فيهما طيبه وفرح و شفق حزن وألوان كثيره ومعان تقرأ لاتقال وحزم وحب .
انعدم احساسي بالوقت والناس وبنفسي . حلم وردي يغمرني . والسماء تمطر سعاده .
عندما حان الفراق أودعتها روحي . و قلت لها ان عيناك جميلتان
سرت وحدي وعاد الناس من حولي مره أخرى . كان فرحا اختلط بدموع لم أقوى على ذرفها .
بعد ذلك أحببتها أكثر , سنين من حب وعذاب وأهوال .
مازلت أحبها وٍسأظل ما بقيت . وهاهي الأيام تتسرب مني مثل حباة رمل جافه وأنا أمارس الانتظار
لو قيل لي عش معها شهرا واحدا ثم الموت لقبلت .
حدث ذلك في أقل من دقيقه هل تصدقون ؟!
تعليق