شتاءٌ بلا أمطار
إني أحبك والفؤاد يشاءُ
نمضي لدارٍ ما بها رُقَباءُ
إنِّي المحبُّ وكم شفاهي تشتهي
قبَّلتني وتدفق الصهباءُ
إنِّي المحبُّ ونهدها كرمي وكم
صعبٌ مرادي والوصولُ فناءُ
آه ٍ عساك سألتني كم دمعتي
غَرِقَتْ على جفني وطافَ بكاءُ
باقٍ ضميري ساكن ٌ ويحبُّها
صمتُ القتيل على القضاءِ رجاءُ
يا صاحبي أترك غروركَ بالهوى
إنَّ الغرورَ مع المحبِّ شقاءُ
عندي الهمومُ عُبَابُ ليلٍ ضائعٍ
حزني كنوحٍ مالهُ إرساءُ
إنْ كنت تدري في عذابي لا تسلْ
أَتَرَكتَني الصحرا وأنت الماءُ
خلق المهيمنُ أضلعَ الناسِ التي
عندي بناها حاجزٌ وشقاءُ
فإذا ذكرتك هزَّ قلبي أضلعي
وسما إليكِ بشوقهِ الوضاءُ
وهَوَى يُعَانِقُنِي كصبٍّ طيفُها
تباً أيا حلمي رماكَ فناءُ
رفقاً بدمعي طاف يا ألقَ الضحى
في جوهري حزنٌ غفا وبكاءُ
إني أحبك والفؤاد يشاءُ
نمضي لدارٍ ما بها رُقَباءُ
إنِّي المحبُّ وكم شفاهي تشتهي
قبَّلتني وتدفق الصهباءُ
إنِّي المحبُّ ونهدها كرمي وكم
صعبٌ مرادي والوصولُ فناءُ
آه ٍ عساك سألتني كم دمعتي
غَرِقَتْ على جفني وطافَ بكاءُ
باقٍ ضميري ساكن ٌ ويحبُّها
صمتُ القتيل على القضاءِ رجاءُ
يا صاحبي أترك غروركَ بالهوى
إنَّ الغرورَ مع المحبِّ شقاءُ
عندي الهمومُ عُبَابُ ليلٍ ضائعٍ
حزني كنوحٍ مالهُ إرساءُ
إنْ كنت تدري في عذابي لا تسلْ
أَتَرَكتَني الصحرا وأنت الماءُ
خلق المهيمنُ أضلعَ الناسِ التي
عندي بناها حاجزٌ وشقاءُ
فإذا ذكرتك هزَّ قلبي أضلعي
وسما إليكِ بشوقهِ الوضاءُ
وهَوَى يُعَانِقُنِي كصبٍّ طيفُها
تباً أيا حلمي رماكَ فناءُ
رفقاً بدمعي طاف يا ألقَ الضحى
في جوهري حزنٌ غفا وبكاءُ
تعليق