صباح الخير (20)
اليوم ، تَصالحتُ مع الحياةِ . .
واتَّـفقنا ..
.
سأَتنازلُ لها عن تاريخٍ أَنـفـقـتُـهُ خارجَ أَسوارِها
وجزءٍ من العمرِ لم يجدْ طريقَـهُ إِليَّ بعدُ
وكُلِّ الـتِّـلالِ التي كُنتُ أَحلمُ باعتلائِـها
ولونِ الغروبِ الذي يَـندلقُ على نافذتي كُلَّ يوم
وساعةِ الفجرِ التي يَـضمنُها لي الأَرقُ أَبدًا
والعصافيرِ المُوزَّعةِ بينَ المَلاقطِ على حبالِ الغسيلِ
وقوسِ قُـزح الذي لم يَـعد يأْتي لأَنَّـني كَـبُـرتُ
وتَـذَمُّرِ الأَطفالِ من تَناولِ الإِفطارِ ونَصائحِ الآباءِ
وابتساماتِ العاملِ المُتعَبِ لأَطفالِـهِ في المساء
ونظافةِ شجرةِ اللَّيمونِ بعد الـزَّخَّـةِ الأُولى
وطريقةِ البائِعِ في رَصِّ حـبَّـاتِ البرتقالِ على هيئةِ هرمٍ في الصَّباح
وموسيقى عازفِ اللَّيلِ
وفرحةِ الصـيَّـاد المُبتدئِ بالسَّمكةِ الأُولى
وتَـأَهُّـبِ صخرةٍ على شاطئِ البحرِ بعدَ سماعِ الـنَّشرةِ الجويَّـةِ
وحذرِ الشفاهِ من الـرَّشفةِ الأُولى التي تختبرُ سُخونةَ القهوةِ
وغضبِ الصبيَّـةِ المُفتَـعَـلِ من المُعاكسات
ووجهِ التشابهِ بينَ قَطراتِ النَّدى وحُبيباتِ المطرِ ودموعِ الرِّجال
.
مُقابلَ لحظةٍ ضوئيَّـةٍ ..
تختلطُ فيها أَنفاسي .. بأَنفاسِ السَّاحرة !
اليوم ، تَصالحتُ مع الحياةِ . .
واتَّـفقنا ..
.
سأَتنازلُ لها عن تاريخٍ أَنـفـقـتُـهُ خارجَ أَسوارِها
وجزءٍ من العمرِ لم يجدْ طريقَـهُ إِليَّ بعدُ
وكُلِّ الـتِّـلالِ التي كُنتُ أَحلمُ باعتلائِـها
ولونِ الغروبِ الذي يَـندلقُ على نافذتي كُلَّ يوم
وساعةِ الفجرِ التي يَـضمنُها لي الأَرقُ أَبدًا
والعصافيرِ المُوزَّعةِ بينَ المَلاقطِ على حبالِ الغسيلِ
وقوسِ قُـزح الذي لم يَـعد يأْتي لأَنَّـني كَـبُـرتُ
وتَـذَمُّرِ الأَطفالِ من تَناولِ الإِفطارِ ونَصائحِ الآباءِ
وابتساماتِ العاملِ المُتعَبِ لأَطفالِـهِ في المساء
ونظافةِ شجرةِ اللَّيمونِ بعد الـزَّخَّـةِ الأُولى
وطريقةِ البائِعِ في رَصِّ حـبَّـاتِ البرتقالِ على هيئةِ هرمٍ في الصَّباح
وموسيقى عازفِ اللَّيلِ
وفرحةِ الصـيَّـاد المُبتدئِ بالسَّمكةِ الأُولى
وتَـأَهُّـبِ صخرةٍ على شاطئِ البحرِ بعدَ سماعِ الـنَّشرةِ الجويَّـةِ
وحذرِ الشفاهِ من الـرَّشفةِ الأُولى التي تختبرُ سُخونةَ القهوةِ
وغضبِ الصبيَّـةِ المُفتَـعَـلِ من المُعاكسات
ووجهِ التشابهِ بينَ قَطراتِ النَّدى وحُبيباتِ المطرِ ودموعِ الرِّجال
.
مُقابلَ لحظةٍ ضوئيَّـةٍ ..
تختلطُ فيها أَنفاسي .. بأَنفاسِ السَّاحرة !
تعليق