إعترافات بالحبر السري ... [ خاطرة ]
أعترف ..
أن ملوحتي البحريّة ..
تذوبُ إذا ما الليلُ عسعس ..
في منابعُ عينيكِ النهريّة ..
عندما تمطران نيلاً ..
يجري من جنوبِ إجحافكِ ..
إلي أقصى شمال هواجسي ..
ليقترن بحرفي خارج التوّقع ..
وإخبارات الأرصاد الأبجديّة ..
أعترف ..
أن اللاشئ مبحثٌ ..
أدورُ حوله مقيداً بفضولٍ ودهشة ..
لأجد نفسي تحت خط الهامش ..
مشروحاً بإسهاب ..
ومطهواً على نارِ تفسيرٍ هادئة ..
في طبيخكِ المُعتّق ببهارات :
اللا أشياء الحارة ..
أعترف ..
أنني يا سيدتي أبحثُ عن قَسَمٍ :
لا يأتيه الحنث من بين يديه ..
ولا من خلفه ..
ولكن الحنث ظَهرِيّ الهوى ..
يأتي من خلف أستار الرؤية ..
وقد يكون أُفقياً :
يتعامدُ على تراكيب القسم ..
وأقسمُ أن الحنث حبيبكِ الأول ..
الذي سأظل أغار منه ..
كلما إغتسلتُ عند :
نهريكِ ..
أعترف ..
أن الضبابيّة مُضلّعَة التفاصيل ..
كلما ركنتُ إلي أحد أضلاعها ..
تفجّر بركانٌ من فوهة أضلعي ..
وحممٌ تغوص في ضبابيتكِ :
فلا أستبينُ رأساً من قدم ..
إن هي إلّا أخماسٌ طائشة ..
في أسداسٍ ضبابيّة ..
تعيدني بركاناً خامداً ..
وقلماً مركوناً :
بلا فوهة ..
أعترف ..
أن إعترافاتي ..
قد جفّفت الحبر السري ..
بمحبرتي أنيقة الإعتراف ..
لذا لن أكتب إعترافاً آخر بعد اليوم ..
وأعترف أنني سأقبل منكِ ..
أن تعترفي بأن إعترافاتي ..
غير متوّقعة ..
رغم أنني إعترفتُ لكِ مراراً ..
وتعذّرتِ بأن أحباري السريّة ..
لا تليقُ بكِ !!
أعترف ..
أن ملوحتي البحريّة ..
تذوبُ إذا ما الليلُ عسعس ..
في منابعُ عينيكِ النهريّة ..
عندما تمطران نيلاً ..
يجري من جنوبِ إجحافكِ ..
إلي أقصى شمال هواجسي ..
ليقترن بحرفي خارج التوّقع ..
وإخبارات الأرصاد الأبجديّة ..
أعترف ..
أن اللاشئ مبحثٌ ..
أدورُ حوله مقيداً بفضولٍ ودهشة ..
لأجد نفسي تحت خط الهامش ..
مشروحاً بإسهاب ..
ومطهواً على نارِ تفسيرٍ هادئة ..
في طبيخكِ المُعتّق ببهارات :
اللا أشياء الحارة ..
أعترف ..
أنني يا سيدتي أبحثُ عن قَسَمٍ :
لا يأتيه الحنث من بين يديه ..
ولا من خلفه ..
ولكن الحنث ظَهرِيّ الهوى ..
يأتي من خلف أستار الرؤية ..
وقد يكون أُفقياً :
يتعامدُ على تراكيب القسم ..
وأقسمُ أن الحنث حبيبكِ الأول ..
الذي سأظل أغار منه ..
كلما إغتسلتُ عند :
نهريكِ ..
أعترف ..
أن الضبابيّة مُضلّعَة التفاصيل ..
كلما ركنتُ إلي أحد أضلاعها ..
تفجّر بركانٌ من فوهة أضلعي ..
وحممٌ تغوص في ضبابيتكِ :
فلا أستبينُ رأساً من قدم ..
إن هي إلّا أخماسٌ طائشة ..
في أسداسٍ ضبابيّة ..
تعيدني بركاناً خامداً ..
وقلماً مركوناً :
بلا فوهة ..
أعترف ..
أن إعترافاتي ..
قد جفّفت الحبر السري ..
بمحبرتي أنيقة الإعتراف ..
لذا لن أكتب إعترافاً آخر بعد اليوم ..
وأعترف أنني سأقبل منكِ ..
أن تعترفي بأن إعترافاتي ..
غير متوّقعة ..
رغم أنني إعترفتُ لكِ مراراً ..
وتعذّرتِ بأن أحباري السريّة ..
لا تليقُ بكِ !!
تعليق