تويت
اليوم فقط أدركت أن الشيب لا يخلف موعده ,وقد يستعجل لزيارة أمثالي..
اليوم وبعد مرور السنين اكتشفت أنني شديدة التعلق بالناس وبالأشياء...
أنهكت روحي وأتعبتها وحولتها أشلاء متناثرة في متاهة غير معبدة من الحنين والشوق والصدمات..
ربطت مسار سعادي بوجود الأخرين ورضاهم..وجدت نفسي ضائعة في سديمالوحدة..أدركت متأحرة ان العالم لا يعترف بعملة سيكولوجيتي الحساسة المرهفة..لقد فقدت نسختي السوية حقوق الطبع..علمت انه لا يجب أن أغالي في الاهتمام بالاخر وأن أضرب له موعدا مع السراب...سأتوقف عن الانبهار بحرارة اللقاء لانها سرعان ما تخبو...أدركت أن لكل الناس أقنعة لها مدة صلاحية محددة فتبدأ بالتقشر وعلي أن لا أنتظر لحظة التقشير....
لن اكون وحدي شاة شريدة في جنس الأمور ...لن أرفض المواقف التافهة بل سأضيف اليها بعض التوابل وابتسم في وجهها ,فلقد عجزت لمئات المرات عن اصلاح الاعوجاجات المتعمقة في عقول التافهين واقتنعت انه حتى المواقف تتعرض لعوامل التعريةوزوابع الافكار...
لن اترك تلك الأحلام التي لا تلهمني تستقر حتى في سلة مهملاتي....لن انفعل وأبكي وانهار لن أخصص ما تبقى لي من عمر وأناأجتر الكلمات السامة والتعليقات الساخرة حول داتي...سأضع فرامل قوية لكل مشاعري وردود افعالي ساهجر قصورهم التي لا تحسن استقبال وفود مملكتي الطيبة ...وأدرك أني سأرتاح ومن رفضني بعدها سأمنحه جواز سفر لمغادرة امبراطورية اهتمامي....
اليوم وبعد مرور السنين اكتشفت أنني شديدة التعلق بالناس وبالأشياء...
أنهكت روحي وأتعبتها وحولتها أشلاء متناثرة في متاهة غير معبدة من الحنين والشوق والصدمات..
ربطت مسار سعادي بوجود الأخرين ورضاهم..وجدت نفسي ضائعة في سديمالوحدة..أدركت متأحرة ان العالم لا يعترف بعملة سيكولوجيتي الحساسة المرهفة..لقد فقدت نسختي السوية حقوق الطبع..علمت انه لا يجب أن أغالي في الاهتمام بالاخر وأن أضرب له موعدا مع السراب...سأتوقف عن الانبهار بحرارة اللقاء لانها سرعان ما تخبو...أدركت أن لكل الناس أقنعة لها مدة صلاحية محددة فتبدأ بالتقشر وعلي أن لا أنتظر لحظة التقشير....
لن اكون وحدي شاة شريدة في جنس الأمور ...لن أرفض المواقف التافهة بل سأضيف اليها بعض التوابل وابتسم في وجهها ,فلقد عجزت لمئات المرات عن اصلاح الاعوجاجات المتعمقة في عقول التافهين واقتنعت انه حتى المواقف تتعرض لعوامل التعريةوزوابع الافكار...
لن اترك تلك الأحلام التي لا تلهمني تستقر حتى في سلة مهملاتي....لن انفعل وأبكي وانهار لن أخصص ما تبقى لي من عمر وأناأجتر الكلمات السامة والتعليقات الساخرة حول داتي...سأضع فرامل قوية لكل مشاعري وردود افعالي ساهجر قصورهم التي لا تحسن استقبال وفود مملكتي الطيبة ...وأدرك أني سأرتاح ومن رفضني بعدها سأمنحه جواز سفر لمغادرة امبراطورية اهتمامي....
تعليق