ألغام على خارطة الرّوح
اعتراف ديك الجن الحمصي لحبيبته ورد
--------------
الأزهر محمودي - الجزائر - ولاية الوادي
--------------
مُــدِّي عِـتَـابَـكِ حَـتَّـى مُـنْـتَـهَى وَجَـعِي
ذَنْـبِـي أَنَــا.. وَبِــمُـرِّ الـذَّنْـبِ أَعْـتَـرِفُ
وَزَّعْـتُ دَمْــعِـي عَـلَى أَشْـتَـاتِ ذَاكِـرَتِـي
مِــنْ مِـلْـحِ أَوْرِدَتِــي أُسْـقَـى وَ أَغْـتَـرِفُ
أَنْــفَـاسُ ذِكْــرَاكِ أَطْــيَـافٌ تُـحَـاصِرُنِي
يَـرْتَـدُّ بِــي نَـدَمًا فِـي عَـصْـفِـهِ الأَسَـفُ
خَـلَّـفْـتـها مُـدنـا حُـبـلـى تَـمِـيـدُ إِذَا
عَـرَّيْـتُ جُـرْحِـي عَلَـى أَوْتَــارِهِ عَـزَفُـوا
ضَـيَّعْتُ حُـلْـمِـي أَضُـمُّ الـيَـأْسَ مُـحْتَضِنًا
غَـيْـمَ الـظُـنُونِ سَــرَابَ الـعُـمْرِ إِذْ أَقِـفُ
لاَ عُــمْــرَ لِـي غَـيْـرَ أَيَّــامٍ مُـرَنَّـحَـةٍ
تَـقْـفُـو غِـوَايَـتَـهَا تَـلُـهُو بِـهَا الصُـدَفُ
قَـلِـبِي :جِـنَـانٌ ، جَـحِيمٌ، طَـاهِرٌ، دَنِــسٌ
وَصَّـفْتُ قَـلْبِـي و بِـئْـسَ القَلْبُ مَـا أَصِفُ
قَـدْ صَـاغَـهُ الـبَـحْرُ مِـنْ أَمْـوَاجِهِ كَـفَنًا
حَـتَّـى تَـسَـاوَى لَـدَيْـهِ الـدُّرُّ وَ الـصَدَفُ
كُــلُّ الأَمَانِـي الـتِـي كَـانَـتْ مُـجَـنَحَةً
أَدْرَكْــتُُ أَنَّ الأَمَـانِـي طَـبْـعُـهَا خَــزَفُ
كُــلُّ الـلَّوَاتِي عَـبَـرْنَ الـقَلْبَ مِـنْ زَمَـنٍ
غُــفْـلٌ وَوَرْدٌ إِلَيْـهَـا يَـسْجُـدُ الـشَّـغَفُ
وَرْدٌ رُؤًى مِــنْ مَـطَـافِ الـسِّـحْرِ فَـاتِـنَةٌ
لِـلْحِبِّ فِـي الـحُبِّ مَا يَخْـفَى وَ يَـنْـكَشِفُ
أُشْـرِبْـتُـهَا فَـإِذَا رُوحَـانِ فِــي كَـفَـنٍ
رُوحٌ مِـنَ الــرُّوحِ خَـمْـرَ اللهِ تـرْتَـشَفُ
رُوحَــانِ فِـي جَـسَـدٍ آوَاهُـمَـا جَـدَثٌ
مَـيْـتٌ مُـقِـيمٌ وَمَـيْـتٌ فِـيـهِ يَـعْـتَكِفُ
حُـلْوُ الـحَدِيثِ جَـنًى مِـنْ خِـصْـرِ دَالِـيَةٍ
فِـي هَـمْسِهِ شَـبَـقٌ ، فِـي طَـيِّـهِ شَـرَفُ
فِـي حَـضْـرَةِ الوَجْـدِ لاَ بَــرٌّ وَلاَ زَمَــنٌ
عَــرَّابُـهَا مَـلَـكٌ ، أَجَـسَـادُهَا تُـحَـفُ
جُـرْحِـي وَجُـرْحُـكِ مِـنْ ضَـمَّادِ صَـاحِبِهِ
يَــا دِقْـلَةَ الـنُّورِ يَـبْكِي طَـلْعَهَا الـسَّعَفُ
مَـا كَـانَ أَعْـجَلَنِي ! مَـا كَـانَ أَعْجَـبَنِي !
مَـا كَـانَ أَنْــدَمَـنِـي!وَالآهُ تَـرْتَـجِـفُ
عَاجَـلْـتُـهَا فَـسَـقَتْنِـي مشْتـهى دَمـهَـا
أُسْـقـيـتُـهَا خُطَّـةً أَحْـيَـاؤُهَـا جِـيَـفُ
عَـاجَلْتُهَا فَـانْثَـنَـى سَـيْـفِي إِلَـى كَـبِدِي
َويْــلُ امّــهِ زَمَـنًـا ، أَيَّـامُـهُ سَـلَـفُ
أَهْـوَتْ تَـجُـرُّ خَـطَـايَا الأَرْضِ عِـفَّـتُـهَا
فَـدَّيْـتُُه قَـمَـرًا فِـي الـنِّـصْفِ يَـنْخَسِفُ
مَــاذَا أُجَـمِّــعُ مِـنْ وَرْدٍ تُـبَـعْـثِـرُهُ
رِيـحُ الـشَمَـالِ فَـيَـنْـسَانِي وَ يَـنْـجَرِفُ
لَـمْـلَـمْتُ فِـي عَـنَتٍ أَشْـتَـاتَهَا عَـبَـثًا
هَـلْ تَـسْـتَـوِي وَرْدَةٌ أَوْرَاقُـهَـا نُـتَـفُ؟!
خَـلَّـفْتِنِي فِــي زَمَـانٍ لَـسْـتُ أَعْرِفُـهُ
وَجْـهُ الـزَّمَـانِ عَـلاَهُ الـطَّيْشُ وَ الـخَرَفُ
صُـبِّي جَـدَائِلِكِ الـجَـذْلىَ عَـلَى ظَمَـئِـي
هَــذَا زَمَـانٌ بِـتَجْفِيف الـمُنَى كَـلِـفُ
لَــمْ يُـبَـقِ مِـنِّي سِـوَى طِـفْلٍ يُـؤَنِّبُنِي
مَـا عَـادَ يُـسْـنِـدُهُ صَـدْرٌ وَ لاَ كَـتِـفُ
طِـفْـلٌ تَـوَحَـدَ ، غَـرْبُ الأَرْضِ يَـلْـعَنُهُ
فِي الشَّـرْقِ يَـلْـعَـنُ مَـنْ كَانُوا وَمَنْ خَلَفُوا
كَانَـتْ هُـنَـا أُمَـمٌ ، صَـارَتْ هُنَا رِمَـمًا
أَرْحَـامُ مَـنْ نَـسَـفُـوا أَنْـسَابُ مَنْ نُسِفُوا
يَـا حِـمْصُ ، هَـلْ قَـدَرُ الـحِمْصِيِّ مَنْدَمَةٌ
أَوْ يَـسْـتَـبِيحَ جِـرَاحَ الأَهْـلِ إِذْ نَـزَفُـوا
مَـقْـتُـولَةٌ حِـمْـصُ وَ الـحِمْصِيُّ قَاتِـلُهَا
مِـثْـلاَنِ نَـحْنُ فَمَنْ أَبْـكَوْا كَـمَنْ ذَرَفُـوا
الأزهر محمودي - الجزائر - ولاية الوادي
اعتراف ديك الجن الحمصي لحبيبته ورد
--------------
الأزهر محمودي - الجزائر - ولاية الوادي
--------------
مُــدِّي عِـتَـابَـكِ حَـتَّـى مُـنْـتَـهَى وَجَـعِي
ذَنْـبِـي أَنَــا.. وَبِــمُـرِّ الـذَّنْـبِ أَعْـتَـرِفُ
وَزَّعْـتُ دَمْــعِـي عَـلَى أَشْـتَـاتِ ذَاكِـرَتِـي
مِــنْ مِـلْـحِ أَوْرِدَتِــي أُسْـقَـى وَ أَغْـتَـرِفُ
أَنْــفَـاسُ ذِكْــرَاكِ أَطْــيَـافٌ تُـحَـاصِرُنِي
يَـرْتَـدُّ بِــي نَـدَمًا فِـي عَـصْـفِـهِ الأَسَـفُ
خَـلَّـفْـتـها مُـدنـا حُـبـلـى تَـمِـيـدُ إِذَا
عَـرَّيْـتُ جُـرْحِـي عَلَـى أَوْتَــارِهِ عَـزَفُـوا
ضَـيَّعْتُ حُـلْـمِـي أَضُـمُّ الـيَـأْسَ مُـحْتَضِنًا
غَـيْـمَ الـظُـنُونِ سَــرَابَ الـعُـمْرِ إِذْ أَقِـفُ
لاَ عُــمْــرَ لِـي غَـيْـرَ أَيَّــامٍ مُـرَنَّـحَـةٍ
تَـقْـفُـو غِـوَايَـتَـهَا تَـلُـهُو بِـهَا الصُـدَفُ
قَـلِـبِي :جِـنَـانٌ ، جَـحِيمٌ، طَـاهِرٌ، دَنِــسٌ
وَصَّـفْتُ قَـلْبِـي و بِـئْـسَ القَلْبُ مَـا أَصِفُ
قَـدْ صَـاغَـهُ الـبَـحْرُ مِـنْ أَمْـوَاجِهِ كَـفَنًا
حَـتَّـى تَـسَـاوَى لَـدَيْـهِ الـدُّرُّ وَ الـصَدَفُ
كُــلُّ الأَمَانِـي الـتِـي كَـانَـتْ مُـجَـنَحَةً
أَدْرَكْــتُُ أَنَّ الأَمَـانِـي طَـبْـعُـهَا خَــزَفُ
كُــلُّ الـلَّوَاتِي عَـبَـرْنَ الـقَلْبَ مِـنْ زَمَـنٍ
غُــفْـلٌ وَوَرْدٌ إِلَيْـهَـا يَـسْجُـدُ الـشَّـغَفُ
وَرْدٌ رُؤًى مِــنْ مَـطَـافِ الـسِّـحْرِ فَـاتِـنَةٌ
لِـلْحِبِّ فِـي الـحُبِّ مَا يَخْـفَى وَ يَـنْـكَشِفُ
أُشْـرِبْـتُـهَا فَـإِذَا رُوحَـانِ فِــي كَـفَـنٍ
رُوحٌ مِـنَ الــرُّوحِ خَـمْـرَ اللهِ تـرْتَـشَفُ
رُوحَــانِ فِـي جَـسَـدٍ آوَاهُـمَـا جَـدَثٌ
مَـيْـتٌ مُـقِـيمٌ وَمَـيْـتٌ فِـيـهِ يَـعْـتَكِفُ
حُـلْوُ الـحَدِيثِ جَـنًى مِـنْ خِـصْـرِ دَالِـيَةٍ
فِـي هَـمْسِهِ شَـبَـقٌ ، فِـي طَـيِّـهِ شَـرَفُ
فِـي حَـضْـرَةِ الوَجْـدِ لاَ بَــرٌّ وَلاَ زَمَــنٌ
عَــرَّابُـهَا مَـلَـكٌ ، أَجَـسَـادُهَا تُـحَـفُ
جُـرْحِـي وَجُـرْحُـكِ مِـنْ ضَـمَّادِ صَـاحِبِهِ
يَــا دِقْـلَةَ الـنُّورِ يَـبْكِي طَـلْعَهَا الـسَّعَفُ
مَـا كَـانَ أَعْـجَلَنِي ! مَـا كَـانَ أَعْجَـبَنِي !
مَـا كَـانَ أَنْــدَمَـنِـي!وَالآهُ تَـرْتَـجِـفُ
عَاجَـلْـتُـهَا فَـسَـقَتْنِـي مشْتـهى دَمـهَـا
أُسْـقـيـتُـهَا خُطَّـةً أَحْـيَـاؤُهَـا جِـيَـفُ
عَـاجَلْتُهَا فَـانْثَـنَـى سَـيْـفِي إِلَـى كَـبِدِي
َويْــلُ امّــهِ زَمَـنًـا ، أَيَّـامُـهُ سَـلَـفُ
أَهْـوَتْ تَـجُـرُّ خَـطَـايَا الأَرْضِ عِـفَّـتُـهَا
فَـدَّيْـتُُه قَـمَـرًا فِـي الـنِّـصْفِ يَـنْخَسِفُ
مَــاذَا أُجَـمِّــعُ مِـنْ وَرْدٍ تُـبَـعْـثِـرُهُ
رِيـحُ الـشَمَـالِ فَـيَـنْـسَانِي وَ يَـنْـجَرِفُ
لَـمْـلَـمْتُ فِـي عَـنَتٍ أَشْـتَـاتَهَا عَـبَـثًا
هَـلْ تَـسْـتَـوِي وَرْدَةٌ أَوْرَاقُـهَـا نُـتَـفُ؟!
خَـلَّـفْتِنِي فِــي زَمَـانٍ لَـسْـتُ أَعْرِفُـهُ
وَجْـهُ الـزَّمَـانِ عَـلاَهُ الـطَّيْشُ وَ الـخَرَفُ
صُـبِّي جَـدَائِلِكِ الـجَـذْلىَ عَـلَى ظَمَـئِـي
هَــذَا زَمَـانٌ بِـتَجْفِيف الـمُنَى كَـلِـفُ
لَــمْ يُـبَـقِ مِـنِّي سِـوَى طِـفْلٍ يُـؤَنِّبُنِي
مَـا عَـادَ يُـسْـنِـدُهُ صَـدْرٌ وَ لاَ كَـتِـفُ
طِـفْـلٌ تَـوَحَـدَ ، غَـرْبُ الأَرْضِ يَـلْـعَنُهُ
فِي الشَّـرْقِ يَـلْـعَـنُ مَـنْ كَانُوا وَمَنْ خَلَفُوا
كَانَـتْ هُـنَـا أُمَـمٌ ، صَـارَتْ هُنَا رِمَـمًا
أَرْحَـامُ مَـنْ نَـسَـفُـوا أَنْـسَابُ مَنْ نُسِفُوا
يَـا حِـمْصُ ، هَـلْ قَـدَرُ الـحِمْصِيِّ مَنْدَمَةٌ
أَوْ يَـسْـتَـبِيحَ جِـرَاحَ الأَهْـلِ إِذْ نَـزَفُـوا
مَـقْـتُـولَةٌ حِـمْـصُ وَ الـحِمْصِيُّ قَاتِـلُهَا
مِـثْـلاَنِ نَـحْنُ فَمَنْ أَبْـكَوْا كَـمَنْ ذَرَفُـوا
الأزهر محمودي - الجزائر - ولاية الوادي
تعليق