تويت
فقد توازنه من على قارب ؛ فاستقبلته صفحة ماء نهر.. بالأحضان. غطس غورا ؛ وطفا سطحا.. ومابين الغطس والطفو ؛ امتدت يد انتشلته معيدة التوازن للقارب . فتش جيبه بحثا عن ورقة مكتوبة.. لما أخرجها ؛ هاله مارأى. الكتابة تحولت مدادا ؛ والمداد سال مع النهر؛ وفي سيلانه ؛ بدت له الحروف تمارس هوايتها ؛ ممتطية المويجات ومنتشية بمسايرتها التيار. تارة تسبح ؛ وأخرى تودع.أصابه الضجر. فقرر أن يساير التيار هو بنفسه لالتقاط الحروف؛ ولم شملها ؛ لإعادة الكتابة لوضعها الأصلي؛ احتراما لموعد؛ قد ضربه مع القراء في إحدى اللقاءات.. لكن هيهات! هيهات!.
-
-
ياللروعة
لك ملكة رائعة فى القص المكثف المختزل يا استاذ " كريم "
كل كلمة فى محلها .. كل معنى يصف نفسه ويصف المحتوى
حتى العنوان الذى تكرر بالخاتمة " هيهات " سبق السيف " فقد ضاعت المعانى وتلاشت مع التيار .
سعدت كثيرا بالقراءة لك " استاذ : كريم
وتقبل مرورى المتواضع
دمت بكل ود .التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 04-05-2014, 21:15. -
شهادة أعتز بها من مبدع ذا ذائقة فنية راقية.مشكور سي أحمد.تعليق
-
اختزلت المشهد وابدعت في كلمات
وانسابت حروفك لتصل الينا نرتشف منها عذوبتها وتمتعنا بمضمونها
لن اقول سوى ابدعت حين سايرت التيار
تحياتي ايها المبدعتعليق
-
لك عاشقة الأدب خالص التحايا.وسأواصل المسير مع التيار. مودتيتعليق
-
أهلا أخي القيشوري
عندما تمرق الفكرة عليك أن تسلكها بخيوط الحبر، كي لا تضيع، و إذا سلكتها عليك أن تحرص كي توصلها لقرائها، إن لم تفعل ضاعت أيضا، و لن يجديك نفع في إعادة لم شملها.
تحياتيتعليق
-
عندما ترفض الفكرة الإنصياع و تمارس طقوس الهروب
تكون ماساة الكتابة و معاناة الكاتب
فالكاتب يعاني في واقعه
و في خياله أثناء الكتابة
و أكاد أكون متيقنا من حجم المعاناة الأكبر هو أثناء امتطاء صهوة القلم
قلم رشيق حقا هو الذي تكتب به استاذ كريم القيشوري
تقديريالسؤال مصباح عنيد
لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتهاتعليق
-
فعل خيرا بجمع شتات الحرف
***** راقني النص دمت مبدعا *********الاختلاف أنت و ما تكتب لا ما أنت عليهتعليق
-
هي معاناة الكتابة في صوغ الأفكار الهاربة.
نص مكثف و دقيق.
مودتيتعليق
يعمل...
😀
😂
🥰
😘
🤢
😎
😞
😡
👍
👎
☕
تعليق