وشمٌ على جيدِ القصيد
أضِقتَ ذرعًا بعيشِ الذلِّ والرَّكنِ
فرُحتَ تنبشُ في ماضِيكَ عن سكنِ
شوقاً الى نخوةٍ في الحقِّ شاهدةٍ
على دعائمِ ملكٍ وارفِ الفننِ
تعاوَرتهَا سنونُ الوهْنِ تنخرُهَا
فأيبسَتْ وذوتْ من شدّةِ العفنِ
ركنتَ للرّاحِ يا بنَ الفاتحينَ فلمْ
تَشهرْ حسامًا ولم تقبضْ على رسَنِ
فخضتَ بحرَ هوانٍ لا قرارَ لهُ
حتّى انتهيتََ لقاعٍ مظلمٍ أسنِ
وعشتَ تلعنُ حظّاً أنتَ صانعهُ
فمتَّ تحملُ وزرَ اللعنِ للجَننِ
يا لائذاً بزمانٍ تستجيرُ بهِ
خوفاً من البطشِ أو نأيًا عن الفتنِ
فيمَ احتماؤكَ بالماضي وساكنهِ
فهل رأيتَ مُسجّىً قامَ من كفنِ
وما انتفاعُ أخي الدنيَا بحاضرهِ
إن كانَ يؤثرُ أن يحيَا كما الوسِنِ
قمْ سبّحِ اللهَ واستمطرْ لطائفهُ
كصاحبِ الحوتِ إذ ناداهُ من شجنِ
لا يسكنُ اللهُ قلبًا عِيفَ مشربهُ
فطهّرِ القلب بالتقوى من الدّخنِِ
وعشْ حياتكَ واغنمْ كلَّ ثانيةٍ
فقاتلُ الوقتِ ساوَى عابدَ الوثنِِ
واشدُد رحالكَ لا تأبَه لمُضطجعٍ
يرضى بكلِّ وضيع في الأمورِ دنِي
نال الطَّمُوحُ بكدٍّ ما استحالَ على
فهمِ الكسُول فأرخى الحبلَ للبدَنِ
يُصغِي الزمانُ لهَمسِ العزمِ منتبهًا
ويضربُ الذكرَ صفحًا عن ندَا الذّعَنِ
ويصحبُ الدهرُ من شدَّ الرّحالَ الى
مرابعِ المجدِ.. لا للرّتعِ في الدّمنِِ
فانحتْ بعزمك صخر المجدِ مُحتسبًا
واترُك أثارةَ وشمٍ في يدِ الزمنِ
أم هل نسيتَ بأنَّ العبدَ مؤتمَنٌ
على دقائقهِ من خيرِ مؤتَمِنِ
إنّي رأيت خلاقَ المرءِ يرفعهُ
حتى يزاحمَ نورَ الشمسِ في القرنِ
رزيّةُ الفقرِ تجلو كلّ ذي كرمٍٍ
وبسطةُ العيشِ تجلو كلّ ذي ضغنِِ
فاكتمْ فعالكَ لا تمننْ بمنقبةٍ
قد ذمَّ خالقُنا مُستكثرَ المِننِ
صلاحُ أمركَ موكولٌ لخالقهِ
وسوءُ حالكَ لا يَخفى على فطنِ
قد استوَى راحلٌ لا ذكرَ خلَّدهُ
وآفلٌ في سماءِ الخلقِ لم يَبنِ
يا خاطبًا ودَّ من لا تجمعنْهُ به
وشائجُ الدّين والقربى أو السّكِنِ
قد ينفقُ العبدُ عمرًا من مكارمهِ
وليس يجني سِوى شوكٍ من الإحنِ
لا يثمرُ الغصنُ إلاّ في منابتهِ
وإن صفا الماءُ من ملحٍ ومن دَرنِِ
مهما حلا رغْدُ عيشِ المرءِ مُغتربًا
فليس يبلغُ ضنكَ العيش في الوطنِ
فرُحتَ تنبشُ في ماضِيكَ عن سكنِ
شوقاً الى نخوةٍ في الحقِّ شاهدةٍ
على دعائمِ ملكٍ وارفِ الفننِ
تعاوَرتهَا سنونُ الوهْنِ تنخرُهَا
فأيبسَتْ وذوتْ من شدّةِ العفنِ
ركنتَ للرّاحِ يا بنَ الفاتحينَ فلمْ
تَشهرْ حسامًا ولم تقبضْ على رسَنِ
فخضتَ بحرَ هوانٍ لا قرارَ لهُ
حتّى انتهيتََ لقاعٍ مظلمٍ أسنِ
وعشتَ تلعنُ حظّاً أنتَ صانعهُ
فمتَّ تحملُ وزرَ اللعنِ للجَننِ
يا لائذاً بزمانٍ تستجيرُ بهِ
خوفاً من البطشِ أو نأيًا عن الفتنِ
فيمَ احتماؤكَ بالماضي وساكنهِ
فهل رأيتَ مُسجّىً قامَ من كفنِ
وما انتفاعُ أخي الدنيَا بحاضرهِ
إن كانَ يؤثرُ أن يحيَا كما الوسِنِ
قمْ سبّحِ اللهَ واستمطرْ لطائفهُ
كصاحبِ الحوتِ إذ ناداهُ من شجنِ
لا يسكنُ اللهُ قلبًا عِيفَ مشربهُ
فطهّرِ القلب بالتقوى من الدّخنِِ
وعشْ حياتكَ واغنمْ كلَّ ثانيةٍ
فقاتلُ الوقتِ ساوَى عابدَ الوثنِِ
واشدُد رحالكَ لا تأبَه لمُضطجعٍ
يرضى بكلِّ وضيع في الأمورِ دنِي
نال الطَّمُوحُ بكدٍّ ما استحالَ على
فهمِ الكسُول فأرخى الحبلَ للبدَنِ
يُصغِي الزمانُ لهَمسِ العزمِ منتبهًا
ويضربُ الذكرَ صفحًا عن ندَا الذّعَنِ
ويصحبُ الدهرُ من شدَّ الرّحالَ الى
مرابعِ المجدِ.. لا للرّتعِ في الدّمنِِ
فانحتْ بعزمك صخر المجدِ مُحتسبًا
واترُك أثارةَ وشمٍ في يدِ الزمنِ
أم هل نسيتَ بأنَّ العبدَ مؤتمَنٌ
على دقائقهِ من خيرِ مؤتَمِنِ
إنّي رأيت خلاقَ المرءِ يرفعهُ
حتى يزاحمَ نورَ الشمسِ في القرنِ
رزيّةُ الفقرِ تجلو كلّ ذي كرمٍٍ
وبسطةُ العيشِ تجلو كلّ ذي ضغنِِ
فاكتمْ فعالكَ لا تمننْ بمنقبةٍ
قد ذمَّ خالقُنا مُستكثرَ المِننِ
صلاحُ أمركَ موكولٌ لخالقهِ
وسوءُ حالكَ لا يَخفى على فطنِ
قد استوَى راحلٌ لا ذكرَ خلَّدهُ
وآفلٌ في سماءِ الخلقِ لم يَبنِ
يا خاطبًا ودَّ من لا تجمعنْهُ به
وشائجُ الدّين والقربى أو السّكِنِ
قد ينفقُ العبدُ عمرًا من مكارمهِ
وليس يجني سِوى شوكٍ من الإحنِ
لا يثمرُ الغصنُ إلاّ في منابتهِ
وإن صفا الماءُ من ملحٍ ومن دَرنِِ
مهما حلا رغْدُ عيشِ المرءِ مُغتربًا
فليس يبلغُ ضنكَ العيش في الوطنِ
البسيط
تعليق