بلا وعاء
المساءُ الذي ينتظـرُني قُربَ أَطرافِـهِ ..
أُهديهِ ظِـلِّي وأَمضي
الخيالُ الذي يُخلِّصُني من السَّقفِ
أَشكـرُهُ بِقصيدةٍ .. وجناحٍ .. وأَلوانٍ كثيرةٍ
كُلَّ يومٍ أَخسرُ يومًا في رِهاني على الأَمكنة
تَحفظُني - عن ظهرِ قلبٍ - هذه الحكايةُ التي تكتُبني لكي ننتهي
سوفَ تنساني الذكرياتُ التي سَتحدُثُ بعدَ حين
وسوفَ أَنساني .. حينَ أَذهبُ
فماذا ؟ .. لو لا ينتظرُني المساءُ يومًا ؟
وماذا ؟ .. لو يَذهبُ إِلى أَطرافهِ .. دونَ ظِلٍّ ؟
البلادُ التي أَحُـدُّها من الجهةِ الأُخرى .. لا تَـحُدُّني
وَبيني وبينَ السماءِ غَيمةٌ ، ودعاءُ أُمٍّ ، وسؤالٌ قديم
كأَنَّـني الرُّجوعُ .. أُباغتُ الطريقَ بالضياعِ
كأَنَّـني الهواءُ .. لا تحتاجُ الأَرضُ وعاءً لكي تَـنقُـلَني إِلى جِهاتها
كأَنَّـني الكونُ .. لا أَدري لماذا أَدور !
الوقتُ ساحةٌ على جبيني
لستُ عاتبـًا على هذي العقاربِ ..
التي تُـهمِلُني في حديثـِها عن الأَيَّـامِ القادمة
ولا على دَمي الذي يُجادلُني في طريقِنا إِلى استراحةٍ قصيرة
لستُ عاتبـًا على الأَزمنةِ التي تَـبيعُني بثمنٍ بخسٍ إِلى هذا المكان
ولا على الطرقِ التي تَـقفُ مُـتفرِّجةً على ما يسيلُ عليها ..
من النظراتِ ، والصَّمتِ ، والحُروفِ القاسية
ليَ الليلُ .. أَسمعُ ما تَـقولُ وحشتي لمقبضِ البابِ
ليَ النهارُ .. أَرى ما يُخفي البياضُ والضَّجيج
وليَ الوقتُ .. أَفهمُ كيفَ يَمسحُ الشُّرودُ "تَـكَّاتِ" العقاربِ !
المساءُ الذي ينتظـرُني قُربَ أَطرافِـهِ ..
أُهديهِ ظِـلِّي وأَمضي
الخيالُ الذي يُخلِّصُني من السَّقفِ
أَشكـرُهُ بِقصيدةٍ .. وجناحٍ .. وأَلوانٍ كثيرةٍ
كُلَّ يومٍ أَخسرُ يومًا في رِهاني على الأَمكنة
تَحفظُني - عن ظهرِ قلبٍ - هذه الحكايةُ التي تكتُبني لكي ننتهي
سوفَ تنساني الذكرياتُ التي سَتحدُثُ بعدَ حين
وسوفَ أَنساني .. حينَ أَذهبُ
فماذا ؟ .. لو لا ينتظرُني المساءُ يومًا ؟
وماذا ؟ .. لو يَذهبُ إِلى أَطرافهِ .. دونَ ظِلٍّ ؟
البلادُ التي أَحُـدُّها من الجهةِ الأُخرى .. لا تَـحُدُّني
وَبيني وبينَ السماءِ غَيمةٌ ، ودعاءُ أُمٍّ ، وسؤالٌ قديم
كأَنَّـني الرُّجوعُ .. أُباغتُ الطريقَ بالضياعِ
كأَنَّـني الهواءُ .. لا تحتاجُ الأَرضُ وعاءً لكي تَـنقُـلَني إِلى جِهاتها
كأَنَّـني الكونُ .. لا أَدري لماذا أَدور !
الوقتُ ساحةٌ على جبيني
لستُ عاتبـًا على هذي العقاربِ ..
التي تُـهمِلُني في حديثـِها عن الأَيَّـامِ القادمة
ولا على دَمي الذي يُجادلُني في طريقِنا إِلى استراحةٍ قصيرة
لستُ عاتبـًا على الأَزمنةِ التي تَـبيعُني بثمنٍ بخسٍ إِلى هذا المكان
ولا على الطرقِ التي تَـقفُ مُـتفرِّجةً على ما يسيلُ عليها ..
من النظراتِ ، والصَّمتِ ، والحُروفِ القاسية
ليَ الليلُ .. أَسمعُ ما تَـقولُ وحشتي لمقبضِ البابِ
ليَ النهارُ .. أَرى ما يُخفي البياضُ والضَّجيج
وليَ الوقتُ .. أَفهمُ كيفَ يَمسحُ الشُّرودُ "تَـكَّاتِ" العقاربِ !
تعليق