انْتِماءٌ: (ق.ق.ج.) بقلم: أحمد عكاش.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عكاش
    أديب وكاتب
    • 29-04-2013
    • 671

    انْتِماءٌ: (ق.ق.ج.) بقلم: أحمد عكاش.

    انْتِماءٌ

    لمّا قالَ لي سيّدي: (كُرَّ وأنتَ حُرٌّ).
    صَغُرَتْ في عينيَ الكبائرُ..
    وتَلَبَّسني عزْمٌ يدُكَّ الشُّمَّ الرواسي.
    فاندفَعْتُ إلى حُرِّيَّتي سَيْلاً عَرِماً..
    لكنَّ قومي ..
    احْتَفروا في مِضماري حفائرَ ..
    تَرَدّى فيها جوادي، وَدُقَّ عنقُهُ.
    أنا عربيٌّ..
    وجوادي عربيٌّ..
    ومِضماري عربيٌّ..
    فهل قومي إذنْ هم الذين ليْسُوا عرباً؟!.

    انتهت
    يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
    عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
    الشاعر القروي
  • موسى مليح
    أديب وكاتب
    • 15-05-2012
    • 408

    #2
    تناص جميل ربط بين لحظتين :ماضوية تتسم بالشهامة والإقدام وحاضرة متخادلة وانهزامية ..فاختصرت التاريخ بين عنترة المقدام ورؤساء يعتزون بالانهزام ..تحية وتقدير
    ستموت إن كتبت،
    وستموت إن لم تكتب ...
    فاكتب ومت .....

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      صرنا نستحي بعروبتنا للأسف بعد فخار
      من السهل أن يخونوا بعضهم بعضا .. هذا الواقع صار.....


      احترامي وتقديري.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • أحمد عكاش
        أديب وكاتب
        • 29-04-2013
        • 671

        #4
        الأخ الفاضل
        موسى مليح

        أشكر لكم مروركم العابق،
        وأُقدّر قراءتكم الواعية العميقة،
        فواقعنا العربي كما تفضّلتم،
        هوّة عميقة بين ماضينا المشرق وحاضرنا المأساوي المُجدب
        أكرّر لكم شكري وتقديري، لا حُرمت فضائلكم.
        يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
        عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
        الشاعر القروي

        تعليق

        • محمد ابوحفص السماحي
          نائب رئيس ملتقى الترجمة
          • 27-12-2008
          • 1678

          #5
          الاخ الأديب القدير احمد عكاش
          تحيتي و محبتي، و شكرا لأنك اجتذبتني إلى عالم ال ق ق ج ولم أكن أتابعه من قبل.
          نثرت - نثرا رائعا مختصرا - قصيدة المقنع الكندي التي يفرق فيها بين حاله و حال بني عمه.
          و مطلعها
          يعاتبني في الدين قومي وإنما.... ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
          و فيها
          وإن الذي بيني وبين بني أبي .... وبين بني عمي لمختلف جدا...الخ
          و هذا الواقع هو ضريبة يؤديها الفضلاء، فدرجة الفضل ليست مجانية... و الله أعلم.
          تحياتي و محبتي
          [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
          قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            احمد ربك أخي أحمد عكاش أن قومك
            لا ينتمون للعروبة !
            قل لي لماذا :
            حتى لا تتلوث العروبة بِحِسِّهم بأفعالٍ مخزية أكثر من ذلك .

            همسة ، ورجاء أن لا تزعل مني .
            النص لا ينتمي للقص القصير جدا رغم جماله وبديع صياغته .
            هذا رأيي وقد أكون مخطئا .

            محبتي
            فوزي بيترو

            تعليق

            • أحمد عكاش
              أديب وكاتب
              • 29-04-2013
              • 671

              #7
              الأخت الأديبة
              ريما ريماوي

              مرورك في رُبوعي عطّره، ووهبه جمالاً.
              ولقد وضعت يدك على المعنى ببساطة،
              وأحبّ أن أشركك في النقاش مع الأخ الأديب:
              فوزي سليم بيترو، فهو يستبعد أن يكون النصّ ينتمي إلى الـ (ق.ق.ج). فهل أنت معه ؟ أم مع النص؟.
              لا أدري يا زميلة: لماذا لا تثقين بلغتي؟.
              فإذا كان (العرب) لا ينصرفون فمن من خلق الله يجب صرفه؟.
              لك مودّتي وتقديري لرأيك.
              يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
              عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
              الشاعر القروي

              تعليق

              • أحمد عكاش
                أديب وكاتب
                • 29-04-2013
                • 671

                #8
                الأخ والصديق
                محمد أبو حفص السماحي

                أراكم تخلعون عليّ سربالاً يبدو عليّ فضفاضاً، وأنا تحته هزيل،
                رغم هذا الحمد لله الذي أكسبني صديقاً في مثل موهبتكم النّابهة.
                ذكّرتموني سيّدي برائعة المقنّع الكندي، التي تُوضّح البون الشاسع بينه وبين أهله، وكيف كان (يسدُّ ثغور حقوق ما أطاقوا لها سدّاً)،
                ومع هذا كان يُجابه باللوم والانتقاص ..
                وهنا – في قصّتنا - يقف الأهلون في وجهه ويحولون دون تحقيق أمنية من أجلّ أماني الإنسانيّة، وكان الواجب يُلزمهم أن يكونوا عوناً له، ...
                لو استعرضنا تاريخنا قديمه وحديثه، كم سنجد فيه من أمثال هذه المخازي ؟.
                أخي محمّد: تقولون إنّكم ما كنتم تُتابعون (القصّة القصيرة جدّاً) من قبل، وأنا أعذركم وأُقدّر جداً جداً موقفكم، فمن اعتاد التجوّل بين ناضر الروض، وعذب الكلام وأسطع الأفلاك (الشعر) لن تلذّ له هذه الشحيحة العجفاء المهزولة..
                أسعدتني زيارتكم، أرجو أن تتكرّر لأحظى منكم بمثل هذه الكلمات الطيّبة,
                تقبّلوا تقديري وامتناني.
                يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                الشاعر القروي

                تعليق

                • أحمد عكاش
                  أديب وكاتب
                  • 29-04-2013
                  • 671

                  #9
                  الأخ
                  فوزي بيترو:
                  أبدأ بشكرك على مرورك، فإني أشعر بأنه برهان على أصالتك
                  فكثيرون كانوا يمرون ثمّ تحوّلوا .. لأسباب أجهل مُعظمها..
                  ثمَّ أدعوك لإعادة التفكير بما قلتَه لي في مُستهل ردّك:
                  احمد ربك أخي أحمد عكاش أن قومك
                  لا ينتمون للعروبة !
                  قل لي لماذا :
                  حتى لا تتلوث العروبة بِحِسِّهم بأفعالٍ مخزية أكثر من ذلك .

                  أمّا بالنسبة إلى جوهر نقدك، فلو أنَّ القصّة توقّفت عند مسألة (العرب هذه)
                  أيمكن أن تهتدي طريقها إلى أسرة الـ (ق.ق.ج.)؟.
                  أنا أحترم رأيك، وتسعدني صراحتك في أعمالي، فلا أريدك أن تكيل لي المدائح وأنت ترى
                  فيها رأياً آخر.

                  انْتِماءٌ
                  لمّا قالَ لي سيّدي: (كُرَّ وأنتَ حُرٌّ).
                  صَغُرَتْ في عينيَ الكبائرُ..
                  وتَلَبَّسني عزْمٌ يدُكَّ الشُّمَّ الرواسي.
                  فاندفَعْتُ إلى حُرِّيَّتي سَيْلاً عَرِماً..
                  لكنَّ قومي ..
                  احْتَفروا في مِضماري حفائرَ ..
                  تَرَدّى فيها جوادي، وَدُقَّ عنقُهُ.

                  انتهت
                  يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                  عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                  الشاعر القروي

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
                    الأخ
                    فوزي بيترو:
                    أبدأ بشكرك على مرورك، فإني أشعر بأنه برهان على أصالتك
                    فكثيرون كانوا يمرون ثمّ تحوّلوا .. لأسباب أجهل مُعظمها..
                    ثمَّ أدعوك لإعادة التفكير بما قلتَه لي في مُستهل ردّك:
                    احمد ربك أخي أحمد عكاش أن قومك
                    لا ينتمون للعروبة !
                    قل لي لماذا :
                    حتى لا تتلوث العروبة بِحِسِّهم بأفعالٍ مخزية أكثر من ذلك .

                    أمّا بالنسبة إلى جوهر نقدك، فلو أنَّ القصّة توقّفت عند مسألة (العرب هذه)
                    أيمكن أن تهتدي طريقها إلى أسرة الـ (ق.ق.ج.)؟.
                    أنا أحترم رأيك، وتسعدني صراحتك في أعمالي، فلا أريدك أن تكيل لي المدائح وأنت ترى
                    فيها رأياً آخر.

                    انْتِماءٌ
                    لمّا قالَ لي سيّدي: (كُرَّ وأنتَ حُرٌّ).
                    صَغُرَتْ في عينيَ الكبائرُ..
                    وتَلَبَّسني عزْمٌ يدُكَّ الشُّمَّ الرواسي.
                    فاندفَعْتُ إلى حُرِّيَّتي سَيْلاً عَرِماً..
                    لكنَّ قومي ..
                    احْتَفروا في مِضماري حفائرَ ..
                    تَرَدّى فيها جوادي، وَدُقَّ عنقُهُ.

                    انتهت

                    أخي العزيز أحمد عكاش .
                    الحقيقة أنني أقصد ما قلته في ردي بشأن
                    المنتمين للعروبة ويسيؤون لها بدراية وعلم .
                    فاعذرني .

                    أخي الفاضل
                    في ردي الّلاحق لهذا ستجد توضيحا وفضفضة
                    قربية من العتاب لمرتادي قسم القصة وأنا منهم .

                    محبتي فوزي بيترو

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      كتابة القصة القصيرة جدا ليس سهلا كما يظن البعض وليست ترفا
                      هي ناتج خبرات ومحصلة تجارب في الإبداع بأجناسه المختلفة
                      من القصة والرواية والشعر والخاطرة . لا أعتقد أن يدخل
                      عالم القص القصير جدا كاتب أو مبدع لا يتمتع بملكة إيصال
                      الرسالة دون تبذير وكرم زائد في صياغة النص .
                      شرف لي أن يُقبل لي نصوص لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة من مجمل
                      عدد كبير جدا من النصوص كتبتها كقصة قصيرة جدا وتدخل هذا العالم
                      كبير القيمة . ولن يضيرني بشيء إذا اعتبرت نصوصي المرفوضة محاولات .
                      إذا ما قمت بتسليط الضوء والإشارة إلى نصوص لزملاء لي وزميلات
                      نصوصهم تفتقد لنكهة القص القصير جدا ، سوف نفاجأ بعدد كبير جدا من
                      الزميلات والزملاء ونصوصهم . وقد يزعلون مني وأتلقى منهم ردود فعل
                      لا تسر . ومما يزيد في تعقيد الأمر أن هناك ردودا مجاملة لهذه النصوص
                      فيظن المبدع صاحب النص القصير جدا أنه قد جاب الديل من ديله " عفوا "
                      فلنراجع نصوصنا بعين المتلقي دون تحيّز ودون التفات للردود التي فيها
                      مجاملة زائدة عن الحد .
                      لو قُدِّرَ لي أن أقوم بفرز ألف نص من النصوص المنشورة حديثا في المنتدى
                      لقمت بشطب 990 منها وأبقيت على عشرة فقط !
                      طبعا هذه وجهة نظري ولا ألزم بها أحد .
                      مسؤولية الإشراف أن يكون حازما وصارما وأن يكون أيضا ناقدا بارعا
                      ويستعين بمن يجد فيهم خبرة في هذا الموضوع . كما على الإشراف أيضا
                      أن لا يهمل إي نص منشور بغض النظر عن قيمة النص الإبداعية .

                      في هذا النص الذي بين أيدينا الآن " انتماء " للزميل الراقي أحمد عكاش
                      معرفتي به كزميل مبدع وبديع ويتمتع بسعة صدر وقلب كبير .
                      القصة غائبة . لا يمكن بناء سرد قصصي لما يجول بخاطري من رفض
                      لواقع أليم دون استحضار لشخصية ما . أقول صادقا أن العنوان " انتماء "
                      قد حقَّق المأمول منه كركن من أركان القصة .. والمضمون أيضا حقَّق
                      نفس الشيء . لكن الصياغة رغم أنها بديعة ومحلّقة لكنها لم تفي بالغرض .

                      تحياتي للجميع
                      فوزي بيترو

                      ملاحظة :
                      إذا رأيتم والإشراف أيضا أن نقل هذ الرد إلى متصفح الأخت نادية البريني
                      وهو " لماذا يخبو نشاط متقى القصة " كي ينال المزيد من النقاش . فالرجاء
                      أن تفعلوا مع الشكر .

                      تعليق

                      • أحمد عكاش
                        أديب وكاتب
                        • 29-04-2013
                        • 671

                        #12
                        الأخ الكريم
                        فوزي بيترو
                        :
                        أهلاً بك:
                        بصراحة لقد وقعتَ بين يديّ، لذا لن أتركك حتّى نصل معاً إلى الضفّة الأخرى.
                        وأنت من فتح على نفسه هذا الباب.
                        قلتم في البداية: لا أجد في نص (إنتماء) قصّة قصيرة.
                        عدتُ إلى النص وحذفت منه ما - قد - يُبعده في رأيي عن (القصيرة جداً)،
                        وقدّمتُه لك من جديد لأرى: هل تغيّر الحكم، أم بقي الإقصاء ؟؟
                        وانتظرتُ، .. والآن أسمع منكم :

                        . أقول صادقا أن العنوان " انتماء "
                        قد حقَّق المأمول منه كركن من أركان القصة .. والمضمون أيضا حقَّق
                        نفس الشيء .
                        لكن الصياغة رغم أنها بديعة ومحلّقة لكنها لم تفي بالغرض .

                        أقول:
                        إذن العمل (عنواناً ومضوناً ) وفّى بالغرض..
                        وحدها الصياغة لم تفِ بالغرض،
                        سقتم هذا بلا تعليل ..
                        لن أتتركك -صديقي- ترحل قبل أن أحظى منك بالتعليل المُستفاض،
                        حتّى أقتنع أنا تماماً، حينها تكون قد قلتَ ووفيتَ،
                        وأنا أكون قد سمعتُ وانتفعتُ، ..
                        النص إذن تُعيبه الصياغة فقط،
                        أمرها سهل إذن:
                        صُغها لنا بأسلوب مقبول، حتّى نحتذي به في قابل الأعمال.
                        قد أكون طمّاعاً في طلبي، لكنك لو عرفتَ أنَّها ستكونً ...
                        (قانوناً يُوّجهنا نهو الهدف، فلا نزلّ ولا نطغى)
                        أو (مصباحاً كاشفاً يُبرز لنا ملامح الطريق، فلا نعثر ولا تتقصّف أظافرنا ).
                        لوجدت الأمر يستحقّ هذا المشوار الطويل ومشاقّه.
                        قل كلمتك مدعومة بالتعليل، وأنا لكم من الشاكرين.
                        يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                        عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                        الشاعر القروي

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #13
                          الأخ الكريم
                          فوزي بيترو
                          :
                          أهلاً بك:
                          بصراحة لقد وقعتَ بين يديّ، لذا لن أتركك حتّى نصل معاً إلى الضفّة الأخرى.
                          وأنت من فتح على نفسه هذا الباب.

                          يا وقعتك السودا يا أبو الفوز ، وقعت ومحّدِّش سَمَّى عليك !
                          أنا كان مالي ومال القراءة المتأنيّة للنص .
                          كان قلت النص جميل وحلو ، أحسنت ، السلام عليكم وعليكم السلام .
                          لكن ، لن أفعلها ولو على رقبتي . آسف أقصد قلمي .

                          ليس تراجعا عن رأيي السابق . ولكن بعد قراءة للنص ربما للمرة العاشرة
                          بدأت ألمس الحِس القصصي في النص ، وخصوصا أنني قلت سابقا أن
                          العنوان والمضمون كانا موفقان .
                          أما الصياغة يا أخي المثابر
                          أحمد عكاش فهي كبصمة الإصبع ، إذا قمت
                          أنا أو غيري بتبديل حرف في النص أو تغييره ، يهرب النص من صاحبه
                          إلى الآخر الذي عدَّل ، ولا أرضاها لي ولا لك .

                          القصة القصيرة جدا ليست كلمتين نكتبهما ننشرهما ثم نترجّى القبول والثناء
                          القصة القصيرة جدا مهضوم حقها في عدم الرعاية والإعتناء والتوجيه
                          جميعنا نعتقد أننا نخوض في هذا المجال باقتدار ، وأنا أولّكم . لكن الحقيقة
                          صادمة . واحد بالألف فقط من النصوص المنشورة تلبي متطلبات وأركان
                          هذا الجنس من الإبداع الأدبي .

                          تحياتي
                          فوزي بيترو

                          تعليق

                          • أحمد عكاش
                            أديب وكاتب
                            • 29-04-2013
                            • 671

                            #14
                            الأخ الأديب الطبيب
                            فوزي بيترو
                            لك الشكر كلّه، وسامحني أن طمعت في وقتك أكثر من المألوف.
                            وأحب أن أُذكّرك أنّي لا أسامحك بكلمة واحدة تقولها لي إن لم تكن مؤمناً بها من كلّ قلبك..
                            فالمجاملات (الفارغة من المضمون) لا سُوق رائجة لها عندي
                            أكرّر لكم شكري وإلى لقاءات قادمة بعون الله.
                            يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                            عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                            الشاعر القروي

                            تعليق

                            يعمل...
                            X