في دمشق ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الدمشقي
    أديب وكاتب
    • 31-01-2014
    • 673

    في دمشق ...

    نص كتبته معارضة لقصيدة طوق الحمام للشاعر الكبير محمود درويش بعنوان : في دمشق
    في دمشقَ ...
    يستيقظُ الضوءُ من هديلِ حمامةٍ
    يرسلُ وجهَهُ ... قطرةً قطرة
    يقبلُ يدَ التراب
    و يمضي في مسيرةِ طهرْ
    يصلِّي الفجرَ مع أملٍ توضأَ مئذنتينِ و دمعة
    خلفَ ياسمينةٍ تتنهدُ خشوعَ رعشة
    يحتضنُكَ أنينُ الشّعور
    فتصنعُ بأنفاسِكَ المحسوبةِ غيمةً
    و ترتقي لسماءِ حزن



    في دمشق
    يرتدي الزمانُ نبضَ شاعرٍ أمويٍّ
    يسيرُ في أزقةِ الأسى
    متكئاً على قصيدةِ عشق
    يختبئُ الصباحُ في حنجرةِ فيروز
    بينما يمارسُ قاسيونَ هوايتَهُ المفضلةَ في قراءةِ الوجوه
    و الترصُّدِ لكلِّ قطرةٍ تحلِّقُ خارجَ سربِ بردى



    في دمشق ..
    تموتُ كلَّ يومٍ بسمةٌ و تولدُ ياسمينة
    يعرِّشُ الحنينُ على النسائمِ كلِّها
    يعصرُكَ الهواء
    يسكبُ من أنينِكَ خمرَ لوعة
    يحتسيكَ ظلُّك
    و تنزفُ من هذيانِكَ الأشجار



    في دمشق ...
    يعتريكَ ليلٌ ...
    تسامرُه أزقةُ الحزنِ العتيقة ...
    يتيممُ الترابُ بنبضِ حبٍّ ..
    و يتلو ما تيسرَ من أمل ...
    يترقرقُ العشقُ في مقلِ المساء ..
    فيسيلُ دمعُ نجمةٍ تلدُ الصباح
    كلا إن معي ربي سيهدين
  • مهيار الفراتي
    أديب وكاتب
    • 20-08-2012
    • 1764

    #2
    في دمشق ..
    تموتُ كلَّ يومٍ بسمةٌ و تولدُ ياسمينة

    في دمشق
    شبه الجملة خير فاتحة لما يختزل البوح
    توصيف ليوم طويل و حزين
    يبدأ باستيقاظ الضوء
    و يبنتهي بدمع نجمة
    و بين الداخل و الخارج
    يتم تبادل الأدوار تشييئا و تشخيصا
    فتلد اللغة لغة و تحفر عميقا في الروح
    الجميل رغم كل الحزن
    هذا التمسك بالأمل و الذي تجلى أكثر
    من خلال الاشارة المضيئة التي قُفل بها النص
    نجمة تلد الصباح
    الأديب الجميل
    محمد الدمشقي
    بوركت و دمت بخير
    تثبت 7/5/2014
    أسوريّا الحبيبة ضيعوك
    وألقى فيك نطفته الشقاء
    أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
    عليك و هل سينفعك البكاء
    إذا هب الحنين على ابن قلب
    فما لحريق صبوته انطفاء
    وإن أدمت نصال الوجد روحا
    فما لجراح غربتها شفاء​

    تعليق

    • منير وسلاتي
      أديب وكاتب
      • 25-04-2014
      • 49

      #3
      الأستاذ العزيز محمد الدمشقيّ

      كنت هنا أرتشف كأس عشق دمشقيّ
      عشق يشبه سنفونية حزينة تعزف لحن الخلود....
      ستبتسم كلّ تلك العيون، وستكبر أشجار الحريّة على شرفات المدينة.



      فائق التقدير

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        الشاعر الجميل محمد الدمشقيّ

        جميل أن نعشق الوطن بكلّ هذا الصفاء والصدق والجمال أيضا
        صور تكاد تنطق هياما وعشقا ، ليبقى الإنسان هو من عشق هذه الأرض الطيّبة
        هو من رقص لها وتغنّى ليسمو في النهاية كلّ شيء نحو سماء من أمل جديد سيحطّ حتما على أبواب دمشق.

        وردة لحرفك الشجي الساحر.




        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • زياد الشكري
          محظور
          • 03-06-2011
          • 2537

          #5
          ما أروع الشعر بك..
          وما أروع دمشق بك..
          حياك الله شاعرنا الدمشقي..
          نص متوهج يكبل التعليق عليه..
          5 نجوم وأكثر.. وبستان ورد..

          تعليق

          • أبوقصي الشافعي
            رئيس ملتقى الخاطرة
            • 13-06-2011
            • 34905

            #6
            الله عليك
            و هذا النص المفعم بالحب
            المكتظ بدمشق الأمجاد
            و عراقة الياسمين
            بحق قصيدة نثرية
            تليق بك وبدمشق
            محبتي الدائمة ..



            كم روضت لوعدها الربما
            كلما شروقٌ بخدها ارتمى
            كم أحلت المساء لكحلها
            و أقمت بشامتها للبين مأتما
            كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
            و تقاسمنا سوياً ذات العمى



            https://www.facebook.com/mrmfq

            تعليق

            • البتول العاذرية
              أديب وكاتب
              • 27-09-2012
              • 1129

              #7
              الجميل السكب محمد الدمشقي
              حلقت بنا في رحلة جميلة لتلك الديار المجيدة
              لذاك الماضي العابق الأريج
              لواقع مؤلم لايليق بعاصمة الأموي
              بمهد حضارة ومنارة علم
              حرفك الرشيق كان آسر الحضور
              والصور البلاغية غاية في الأناقة
              والعاطفة الجياشة توشحها النص فزاد بهاءً
              سعدت بهذا الجمال وحزنت في آن
              اللهم أعد لتلك الديار الغالية مكانتها واستقرارها واكشف غمة أهلها واحفظهم بحفظك ياكريم
              لتحكي بصمتك بلغة الحرف
              لتترك أثرها على الأسوار
              على ذوب جليد الأنهار
              على الأغصان والأزهار
              لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

              تعليق

              • حور العازمي
                مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                • 29-09-2013
                • 6329

                #8
                حروف حلقت بنا فوق سماء الإبداع
                معارضة جميلة ومدهشه
                القدير/ محمد الدمشقي
                دام الإبداع ديدنك
                تقديري

                حور

                تعليق

                • آمال محمد
                  رئيس ملتقى قصيدة النثر
                  • 19-08-2011
                  • 4507

                  #9
                  .
                  .

                  في دمشق
                  يرتدي الزمانُ نبضَ شاعرٍ أمويٍّ
                  يسيرُ في أزقةِ الأسى
                  متكئاً على قصيدةِ عشق
                  يختبئُ الصباحُ في حنجرةِ فيروز
                  بينما يمارسُ قاسيونَ هوايتَهُ المفضلةَ في قراءةِ الوجوه



                  في دمشق يوجعك قلبك في كل يوم مرتين
                  يبكي الحمام على صوت دوريش وهو يهب الأرض أحزانها
                  يصمت المؤذن في انتظار مرور صوت الرصاص
                  يحلق الدمشقي على نبرة قصيدة عشق

                  النص صعود في خط الدمشقي البياني
                  اقتراب من الزفير الشعري الممتنع
                  توحيد لرؤى العبارة وعروقها الممتدة في صنعة الماهر

                  القصيدة حققت الخط النثري وامتثلت ك قارئة لروح الدمشقي

                  تقبل تقديري واحترامي واعجابي

                  تعليق

                  • أحمد العربي
                    أديب وكاتب
                    • 21-12-2008
                    • 754

                    #10
                    كيف ترسم وجه دمشق ..ولا تتدلى عناقيد الجلنار ..كيف تمسح يديك على ملامحها ولا يضوع الياسمين فوحا وتحنانا ...كيف لقاسيون الا يربت على كتف قصيدة ..كيف لا يشهق بردى..كيف لا تغار العنادل من شبابيك الدمشقيات التي كانت مطارات للعصافير ...الدمشقي كنت رائعا ..لكنها الدمشق تستحق..واكثر

                    تعليق

                    • زياد هديب
                      عضو الملتقى
                      • 17-09-2010
                      • 800

                      #11
                      أقف إجلالا لكل هذا الحب
                      دمشق... هديل
                      والنوء ليس إلا صخباً عابراً

                      سلمت أيها الشاعر
                      هناك شعر لم نقله بعد

                      تعليق

                      • محمد ثلجي
                        أديب وكاتب
                        • 01-04-2008
                        • 1607

                        #12
                        أخي محمد معارضة جميلة بحق
                        ودمشق تستحق ان نقول فيها اكثر
                        اعجبتني جدا لغتك وتلك التفاصيل الدقيقة
                        احترامي والى الامام
                        ***
                        إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                        يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                        كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                        أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                        وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                        قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                        يساوى قتيلاً بقابرهِ

                        تعليق

                        • سيدة المطر
                          عضو الملتقى
                          • 03-02-2014
                          • 146

                          #13
                          في دمشق ...
                          يعتريكَ ليلٌ ...
                          تسامرُه أزقةُ الحزنِ العتيقة ...
                          يتيممُ الترابُ بنبضِ حبٍّ ..
                          و يتلو ما تيسرَ من أمل ...
                          يترقرقُ العشقُ في مقلِ المساء ..
                          فيسيلُ دمعُ نجمةٍ تلدُ الصباح

                          وهل بعد هذا الحديث ....حديث
                          رائع صديقي كن بخير

                          تعليق

                          • محمد الدمشقي
                            أديب وكاتب
                            • 31-01-2014
                            • 673

                            #14
                            شاعرنا الفنان و الرائع مهيار الفراتي
                            حضور كبير لشاعر رائع و صاحب ذوق شعري بديع
                            دمت رائعا و نقيا يا عذب
                            كلا إن معي ربي سيهدين

                            تعليق

                            • محمد الدمشقي
                              أديب وكاتب
                              • 31-01-2014
                              • 673

                              #15
                              العذب منير وسلاتي
                              حضورك رائع
                              و طلتك بهية
                              شكرا يا نقي
                              كلا إن معي ربي سيهدين

                              تعليق

                              يعمل...
                              X