لهدأة السكون المتغلغل في ثنايا روحي أبجدية خاصة، وهو الغافي على هدهدة الصمت العميق في أركان نفسي المترامية.
أبجدية ابتدعها بنفسه، جامعاً بعض النجوم التي أغفاها على زنده ذات ليلة ربيعية، محاطة بشعاع ماسي، وشكّلها على هيئة حروف، يتناثر العطر بين طياتها، وتذرف من جفونها ندىً وخيوط نور...
وحدها هذا الحروف، تليق بأن تُكتب بها أجمل قصيدة حب، أو لا، فأغنية تهدى لعينين تغمض في جفونهما ذكريات طفولة الياسمين، ورقصة رفّ من ريش الطواويس تطل على استحياء من خلف الأهداب.
....مهلاً فما زال في عينيك ذاك الحياء الموشى بمسحة من الغرور الذي لا يدانيه سوى اعتداد وردة بنفسها، وقد وقفت على ثغرها نحلة تستأذنها قبلة تصنع من بريقها الرحيق.
ولكن، ما همّ؟ أليست أجمل قصائد العشق ما لم يزل بين دفتي الخاطر؟ وأشهى الثمر ما كان برعماً تداعبه النسيمات عن بعد خشية أن توقظ عذوبته من غفوتها؟
فلأكن أنا ذلك الناسك الذي يمد يد الرجاء إلى السماء، وهو على يقين أنه لن يدركها، ولن يناله منها سوى بصيص وعد يمنّي نفسه به...وهناك، على ضفاف هذا الوعد، تبدأ أولى حكايات الوحي، وتُنسج مطالع القصائد.
أبجدية ابتدعها بنفسه، جامعاً بعض النجوم التي أغفاها على زنده ذات ليلة ربيعية، محاطة بشعاع ماسي، وشكّلها على هيئة حروف، يتناثر العطر بين طياتها، وتذرف من جفونها ندىً وخيوط نور...
وحدها هذا الحروف، تليق بأن تُكتب بها أجمل قصيدة حب، أو لا، فأغنية تهدى لعينين تغمض في جفونهما ذكريات طفولة الياسمين، ورقصة رفّ من ريش الطواويس تطل على استحياء من خلف الأهداب.
....مهلاً فما زال في عينيك ذاك الحياء الموشى بمسحة من الغرور الذي لا يدانيه سوى اعتداد وردة بنفسها، وقد وقفت على ثغرها نحلة تستأذنها قبلة تصنع من بريقها الرحيق.
ولكن، ما همّ؟ أليست أجمل قصائد العشق ما لم يزل بين دفتي الخاطر؟ وأشهى الثمر ما كان برعماً تداعبه النسيمات عن بعد خشية أن توقظ عذوبته من غفوتها؟
فلأكن أنا ذلك الناسك الذي يمد يد الرجاء إلى السماء، وهو على يقين أنه لن يدركها، ولن يناله منها سوى بصيص وعد يمنّي نفسه به...وهناك، على ضفاف هذا الوعد، تبدأ أولى حكايات الوحي، وتُنسج مطالع القصائد.
تعليق