.........يروق لي الوجه الذي يُحرجُ الضيا
...............................جرى كالدم المكنون في أبحر الحسّ ِ
...............لمحبوبتي سحرٌ جننت به وقد
....................................تلى قارئُ القرآنِ فوقي من المسّ ِ
..............لها ناصفٌ ميّاسُ خصرٌ مخنصرٌ
......................................عليه تلفّ النّارُ منعاً من اللمس ِ
.......................يشارُ إليه بالبنان كأنه
.............................جمانٌ على أرض ٍ و يُخشى من الدهس ِ
...............له عودُ بان ٍ بان من ريح زوبع ٍ
..................................كأني به قد مُسّ من شدّة الميس ِ
...............له عينُ ظبيٍ طرفُها بات نائما
.................................إذا رمقت عيناه أهدى من الهمس ِ
..................ونهد رصين ٌ مستقر قراره
.................................إذا رامه الغطّاس مات من الغطس ِ
...............وثغر ٌ به توتٌ و رمّانُه بدى
..............................كأنْ أرهق الشهد الشفاه من الغمس ِ
...............ثناياه ُ في لجّ الشفاه تلألأت
..................................كأنّ الثنايا فيه تخلو من الضرس ِ
..........وشعرٌ طويلٌ فارعٌ يشتكي الدجى
...............................إذا حلّ منْه صار يشكو من الغلْس ِ
........تهادى جبين ٌ ساطع ٍ شمسه دنت
.................................أوالنورُ أدنى للجبين من الشمس ِ
....وصوت لها أرخى من الخيط في الفلا
...........................سماع ٌ لمن يشكو السماعَ من الخرس ِ
........محيّاه مثل النور لا الغيم حاجبٌ
.................................سناه ُ فلا يمحى محيّاه بالطمس ِ
أنا الراهب ُ المصلوبُ في شارع الهوى
.............................فهل أنقذ الحبّ الصليب من القس ِّ
........وأجزلت نظما لا يُجابُ له أخ ٌ
..........................وحيدا ً يُرى في حاضر الوقت والأمس ِ
...............................جرى كالدم المكنون في أبحر الحسّ ِ
...............لمحبوبتي سحرٌ جننت به وقد
....................................تلى قارئُ القرآنِ فوقي من المسّ ِ
..............لها ناصفٌ ميّاسُ خصرٌ مخنصرٌ
......................................عليه تلفّ النّارُ منعاً من اللمس ِ
.......................يشارُ إليه بالبنان كأنه
.............................جمانٌ على أرض ٍ و يُخشى من الدهس ِ
...............له عودُ بان ٍ بان من ريح زوبع ٍ
..................................كأني به قد مُسّ من شدّة الميس ِ
...............له عينُ ظبيٍ طرفُها بات نائما
.................................إذا رمقت عيناه أهدى من الهمس ِ
..................ونهد رصين ٌ مستقر قراره
.................................إذا رامه الغطّاس مات من الغطس ِ
...............وثغر ٌ به توتٌ و رمّانُه بدى
..............................كأنْ أرهق الشهد الشفاه من الغمس ِ
...............ثناياه ُ في لجّ الشفاه تلألأت
..................................كأنّ الثنايا فيه تخلو من الضرس ِ
..........وشعرٌ طويلٌ فارعٌ يشتكي الدجى
...............................إذا حلّ منْه صار يشكو من الغلْس ِ
........تهادى جبين ٌ ساطع ٍ شمسه دنت
.................................أوالنورُ أدنى للجبين من الشمس ِ
....وصوت لها أرخى من الخيط في الفلا
...........................سماع ٌ لمن يشكو السماعَ من الخرس ِ
........محيّاه مثل النور لا الغيم حاجبٌ
.................................سناه ُ فلا يمحى محيّاه بالطمس ِ
أنا الراهب ُ المصلوبُ في شارع الهوى
.............................فهل أنقذ الحبّ الصليب من القس ِّ
........وأجزلت نظما لا يُجابُ له أخ ٌ
..........................وحيدا ً يُرى في حاضر الوقت والأمس ِ
تعليق