"... مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أم يونس
    عضو الملتقى
    • 07-04-2014
    • 182

    "... مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ "


    قلدته بطاقته حسب الترتيب ، و تعذر عليه تقليد نسوة المدينة ،
    ألصقت به جسدها ، فاحتضن خصرها يداعب خصلات رأسها الباهتة :
    - أنتِ إنسان ثوريَّة ؟
    - بالتأكيد !

    على غرة ...
    غصّت عيناه بصورة امرأة محتشمة ؟
    دقّت صدره عبثاً فتأجّج صدرها .

    انقضّت بهستيرية تقّدُ جلبابها من دبر ،
    وهي تصيح :


    " أنا امرأة حرَّة " !





    التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 11-05-2014, 20:20. سبب آخر: أبدلت " السوق" بـ "المدينة" و "ثائرة"بـ"ثورية".
  • زياد الشكري
    محظور
    • 03-06-2011
    • 2537

    #2
    الوقوف في ظل قصتكِ لا يخلو من متعة.. وتأمل تفاحةً سقطت وجاذبيّةً أُخرى تُكتشف.. ولا أخفيكِ وددتُ لو تكتبين فسنا حرفكِ بارق..

    إسقاط دالة العنوان، الإقتباس من الآية: [ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ] يوّجه إيحاءات القصة بطريقة باهرة، كما أن العنوان نفسه إيحائي.. المفارقة بين شفا الوقوع والحشمة ذكية.. دق الصدر عبثاً ينبي عن إنصراف، وخشية لله حاضرة.. قد الجلباب من دبر إنكسار لرغبة وإنتصار لفضيلة.. لم يعجبها فتعلقت بالحرية.. هي الليبرالية الأخلاقية التي تبرأ منها من وُلدت عندهم طفحة رحم ثوراتهم على كنيسهم.. قصة أعدّها ضمن روائع الروائع.. بل الأروع حتى هذه اللحظة في جملة ما قرأت.. لله دركِ.. حياكِ الله من فاضلة بمعية قلم نبيل..

    تعليق

    • حسن لختام
      أديب وكاتب
      • 26-08-2011
      • 2603

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أم يونس مشاهدة المشاركة

      قلدته بطاقته حسب الترتيب ، و تعذر عليه تقليد نسوة المدينة ،
      ألصقت به جسدها ، فاحتضن خصرها يداعب خصلات رأسها الباهتة :
      - أنتِ إنسان ثائرة ؟
      - بالتأكيد !

      على غرة ...
      غصّت عيناه بصورة امرأة محتشمة ؟
      دقّت صدره عبثاً فتأجّج صدرها .

      انقضّت بهستيرية تقّدُ جلبابها من دبر ،
      وهي تصيح :


      " أنا امرأة حرَّة " !





      حضر القص هنا، ومتعة القراءة
      نص يحمل مفارقة رائعة، وقفلة مدهشة
      تقديري

      تعليق

      • أم يونس
        عضو الملتقى
        • 07-04-2014
        • 182

        #4

        جزاكما الله خيراً ،
        و لولا أن الـق.ق.ج. بطبيعتها تعهد إلى القارئ أكثر من القاص ، لكنت أسهبت في التعقيب.

        أ.الشكري
        شكر الله لك ، و لا أحسبني أتيت لأبقى ،
        وأدبي لا يتجلى إلا حين يستفز قلمي ، وقلمي لا يستفز إلا حين التعدي على "حرية الاعتقاد" لدي، حينها أجد أن الله هو من يأخذه بأدبِ من ليست بأديبة .
        و الثناء الذي لا أستحقه أسأل الملائكة أن تؤمن لك عليه أمام خلائق السموات والأرض و بزيادة ،
        و لفتة الإسقاط و الإيحاء في العنوان ذاته أوافقها و أقدرها منك ،و إنما دون تخصيص ، فالحشمة في أصل أديان كثيرة حين قديم الزمان ولا يهم ذلك التشخيص في موضوع القصة أو غاية حضور قلمي ،فإنما هو " للعموم " لكل عدوٍ لها .

        أ.لختام
        شكر الله لك .
        حرس الله ديننا جميعاً بعينه الذي لا تنام .
        التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 11-05-2014, 16:33.

        تعليق

        • أم يونس
          عضو الملتقى
          • 07-04-2014
          • 182

          #5

          لا أجد أن التاء المربوطة كتبت هاء ،
          و لا أنني رفعت المنصوب ، ونصبت المرفوع ، و أفردت الجمع ، وجمعت الفرد.
          لا أجد أنها خلت من الفكرة theme أو من تسلسلها المنطقي coherence ،
          و لا بها إسهاب غير مفيد irrelevant ، و لا إسقاط أو نقص مخل ،
          و لا أجدها خلت من التكثيف في المعنى ، و الحبكة أو قفلة المفارقة .

          لا أجدها طرفة ،
          ولا أجدها ملغمة غامضة كلغز ، و لا فاضحة دون استفهام كالخاطرة.

          رغم ذلك أتفَّهم جيداً أن وجدتها هاهنا على عروشها خاوية .

          تعليق

          • فكري النقاد
            أديب وكاتب
            • 03-04-2013
            • 1875

            #6
            لم تخو عندي على عروشها فقد قرأتها مرارا وأستوقفتني طويلا
            لكني أتهيب أحيانا من التعليق لاستعصاء معني عليّ
            أو لأني لا أجد ما يناسب من كلمات فقد يخون الإنسان مرقنه ...
            وددت لو كان الإسهاب منك ( ولو بعد حين ) فهذا العرف يحتاج كسرا في بعض الأحيان
            ليتضح المقصود ويظهر الإبداع ...

            دمت موفقة
            مع الاحترام والتقدير
            " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
            إما أن يسقى ،
            أو يموت بهدوء "

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              بالنسبة لك لان المعنى في دماغك واضح وهي غير غامضة...
              بالنسية لي قرأتها مرات عديدة.. وكالأستاذ فكري
              لم يتجل بعد لي المعنى كما يجب...

              بالعادة أحب هذه النصوص أكثر حين يوضحها
              كانبها...

              دومي بخير وصحة وعافية... يسرني بهاء حضورك...

              متعك الله بعلمك وأدبك ...


              مودتي وتقديري.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • أم يونس
                عضو الملتقى
                • 07-04-2014
                • 182

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركة
                لم تخو عندي على عروشها فقد قرأتها مرارا وأستوقفتني طويلا
                لكني أتهيب أحيانا من التعليق لاستعصاء معني عليّ
                أو لأني لا أجد ما يناسب من كلمات فقد يخون الإنسان مرقنه ...

                جزاك الله خيراً ،
                و أسأل المنان أن يزيدك تواضعاً وحسن خلق.

                المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركة
                وددت لو كان الإسهاب منك ( ولو بعد حين ) فهذا العرف يحتاج كسرا في بعض الأحيان
                ليتضح المقصود ويظهر الإبداع ...

                دمت موفقة
                مع الاحترام والتقدير
                لك يا مسلم ذلك إنما أستأذن في رسالة خاصة بعد 26/7 بالهجري ،
                و أرجو ألا تعرض حتى أحصل على قراءات كثيرة ،
                إذ أحترم القارئ جدّاً
                - المنصف ، و المطَّلع -
                و أعدَّه جزء من مختبر القصة .


                المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                بالنسبة لك لان المعنى في دماغك واضح وهي غير غامضة...
                بالنسية لي قرأتها مرات عديدة.. وكالأستاذ فكري
                لم يتجل بعد لي المعنى كما يجب...

                بالعادة أحب هذه النصوص أكثر حين يوضحها
                كانبها...

                دومي بخير وصحة وعافية... يسرني بهاء حضورك...

                متعك الله بعلمك وأدبك ...


                مودتي وتقديري.

                آمين ولكِ مثل مادعوتِ و زيادة ،
                ولا بأس ممتنة لقراءتك،و سعيدة بحضورك.

                التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 15-05-2014, 10:37.

                تعليق

                • فكري النقاد
                  أديب وكاتب
                  • 03-04-2013
                  • 1875

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أم يونس مشاهدة المشاركة

                  لك يا مسلم ذلك إنما أستأذن في رسالة خاصة بعد 26/7 بالهجري ،
                  التاريخ عندنا اليوم
                  25/7
                  أنا بانتظار
                  وهذا للتذكير فقط
                  تحية واحترام
                  التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 25-05-2014, 07:12.
                  " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                  إما أن يسقى ،
                  أو يموت بهدوء "

                  تعليق

                  • أم يونس
                    عضو الملتقى
                    • 07-04-2014
                    • 182

                    #10
                    هكذا فقط .

                    المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركة
                    التاريخ عندنا اليوم
                    25/7
                    أنا بانتظار
                    وهذا للتذكير فقط
                    تحية واحترام
                    أتعلم : عدِلت عن رأيي !

                    تعليق

                    • فكري النقاد
                      أديب وكاتب
                      • 03-04-2013
                      • 1875

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أم يونس مشاهدة المشاركة
                      أتعلم : عدِلت عن رأيي !
                      لا بأس (إن عدَلت فهو لك حق)
                      كتبت لأعبر عن اهتمامي ومتابعتي ، لأنك استأذنت في رسالة على الخاص فظننت أنه يجب علي الرد ...

                      حفظك الله ورعاك
                      مع الاحترام والتقدير
                      التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 25-05-2014, 10:18.
                      " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                      إما أن يسقى ،
                      أو يموت بهدوء "

                      تعليق

                      • أم يونس
                        عضو الملتقى
                        • 07-04-2014
                        • 182

                        #12
                        8 (1 من الأعضاء و 7 زائر) ...لا بأس أسر وأكتفي بالمشاهدة.

                        بدء أجد من يقرأ في قصته كمن يلقم ضيوفه الطعم مع الطعام ،
                        فلا أحبذ ذلك لولا أن قراءتي المتواضعة ما جاءت إلا من طلب.


                        قلدته بطاقته حسب الترتيب
                        " بطاقته " بالتزامن مع " الترتيب "
                        امتداد اللفظتين يستدل على روتين أو حدث متكرر في الحياة الاعتيادية من أجل ضبط التجمهر –كناية على العدد الكبير- ،
                        و مثل ما نجده في أغلب الدوائر والمؤسسات المتفرقة ، فحيث يتم توزيع" البطاقات المرقمة" ليدخل كل بدوره"حسب الترتيب" ،
                        وهنا جاء دور الجملتين في تكثيف هذا المعنى .
                        اضطرت تلك المرأة من أجل تجريد لحظة علاقة عاطفية مع رجل ما أي أن تستقل به أثناء دوره ،
                        و في ذلك كناية على وجود رجال سوابق و لواحق في حياتها ، أي علاقات سابقة و لاحقة ، بمعنى أنها في " شتات "
                        عاطفي – بكل حيثيات العاطفة هنا لن ندخل هنا من منظور نفسي في سيكولوجية المرأة أو ما شابه - ،
                        و دوامة علاقات عابرة لا تنتهي بأي استقرار
                        .
                        و تعذر عليه تقليد نسوة المدينة
                        تشابه إنما تزيد هنا بالنسبة لموقف أو حال الرجل ،
                        وهي فرط ذاك الشتات بالنسبة له لكونه بجبلته ليس ذا نزعة عاطفية ، فربما لا يمكن الحصر العددي لعلاقاته مع النساء.

                        و فيه و فيها أي كليهما أثر عدم وجود الضوابط شرعية التي تحكم السيطرة على علاقتهما ، و كأثر للإباحية المطلقة .
                        ألصقت به جسدها ، فاحتضن خصرها يداعب خصلات رأسها الباهتة
                        تبعاً لما سلف ثمَّ أنها بطريقة اعتيادية عبثية قد أخذت تستأنف تلك العلاقة ،
                        و في الشطر الثاني تجد ردّة الفعل أو الاستجابة المعتادة ، و إن تحكم فيها العقل الباطن للرَّاوية المستتر حيث اختيرت صفة " باهتة " بدل " شقراء" ، و كذلك " رأسها" بدل " شعرها "
                        *.

                        ثم تبدأ الحوارية في القصة :
                        تعود القصة مرة أخرى إلى دفة العقل الباطن من زاوية الرَّاوية المستتر ، ففيه تؤدلج الأحاديث الحميمة التي قد يبدأ بها العشّاق لقاءاتهم عبثاً فتتحول إلى أحاديث مستقبحة ، فإرادته في نسب صفة حيوانية لإنسانيتها " ثوريَّة " تطغى على
                        الصفة المغرضَّة "ثوريّة أو ثائرة" التي تطلق على كل ناشط حقوقي أو رجل شعبي ثائر من أجل مطالب أو مبادئ نبيلة ،
                        ثم جاءت الإجابة العفوية الساذجة التي لا مفر أن تتخذها شخصية في القصة لا علاقة أسلوبية سردية أو معنوية لها بالرَّاوية المستتر " بالتأكيد!"،
                        و ربما التعجب هنا لنفس الشخصية من باب " الذهول" على سرعة تذوق جمال الآخر ، وربما نوع من الإقرار عليه .

                        على غرة ...
                        غصّت عيناه بصورة امرأة محتشمة ؟

                        هنا أعود لأذكر توظيف العبارة" نساء المدينة " في أول النص ،
                        ولو احترت بينها وبين " السوق " ولكن خشيت أن تتخذ الثانية منحى آخر في أن تفهم كسوق لتجارة الهوى ،
                        بينما أردت هنا المعيار الطبيعي والعرف البديهي لنساء "المدينة " - أي الحيز السكاني الطبيعي-، والذي " الاختلاف " فيهن هو أصل فيه ،
                        و ذلك أرجى لنيل المعنى المراد حين يغص على غرة بصورة"منظر أو مشهد" امرأة محتشمة قد تكون مرت أمامهما ،
                        و في ذلك أحببت و أنا أكتب تكثيفاً من نوع فريد غير مباشر خلال الضد أو المقابل ، و هو أننا في الشائع نستخدم الفعل " تأكلان " لنصف العينين اللتين تطيلان النظر و الحملقة بالآخرين ، و قد تغطي في نظرها أدق تفاصيل الصورة المشاهدة ،
                        و بطريقة شديدة أو عنيفة و كأنما تمزقان الصورة بأنيابها و تأكلانها ،
                        و الشدة هنا أردتها " الشهوانية " الحيوانية ،
                        فالقصة كانت حينما سقطت عينا الرجل على غرة ، لتبصران امرأة محتشمة "غصت " لم تستطع تناول أو اقتناص أي انعكاس صوري هو ذاته الذي يستجلب تلك اللقمة الشهوانية في صدر الرجل ،
                        و " صدره " بالذات حيث موضع القلب ، و حيث ذكر كثير من السلف كيف أن النظرة المحرمة " سهم من سهام الشيطان تصيب القلب "
                        * و توقعه أسير الشهوة ، وقبله حديث أصدق الخلق عليه أفضل الصلاة و السلام فيما معناه : " العين تزني وزناها النظر"،
                        ثم أدركت صاحبته خطب خليلها ، فاستنكرت هذه المفارقة و شذوذ الحال بينها و بين المحتشمة ، و مما قد يستدعي النبذ في مدى معين " لماذا أنا ؟ و لماذا هي ؟" ، فحينها دقت صدره عبثاً تريد المثل ، فتأجج صدرها ... أي تحولت مشاعر الاستنكار و الرفض إلى مشاعر غيظ ، فحين رأت أن مجرد استنزاف مثل تلك الاستتجابات الداخلية لا تكفي من أجل إنصاف ذاتي لها غير منطقي
                        جاءت في الفقرة أو المشهد التالي للقصة :

                        انقضّت بهستيرية تقّدُ جلبابها من دبر ،

                        1-
                        انقضَّت بهستيرية : يتجلى دور العقل الباطن للرَّاوية المستتر مرة أخرى بدلالة مفردات هي لتصرف حيوان وحشي على أن يكون إنسان بشري .
                        2- تقد جلبابها من دبر : هنا ترميز معروف ، ومأخوذ من قصة يوسف عليه السلام في سورة يوسف في القرآن الكريم ،
                        و في دلالة على المرحلة الأخيرة من تحولات استجابتها أو ردود فعلها – الثالثة بعد المرحلتين السابقتين-، و هي حينما انتقلت من الرفض الوجداني إلى التصرف الاعتباطي إلى المكيدة المقصودة بوعي تام ، و التي تمس بؤرة النزاع غير المنطقي و الأصل في دواخلها " جلبابها" ، و في كل ما سرد سلفاً ، و أخيراً جاءت المفارقة و هي عندي قد لا تكفي مشاركة للتعليق حولها و ربما بلغ مني النصب أقصاه الآن لذا سأكتفي بهذا المقطع ، وقد أعود لاحقاً من أجل إكمال الحديث عن– إن شاء الله -:
                        1- العنوان .theme
                        2- القفلة.
                        3- الهوامش التي رمزت لها بالنجوم(
                        *) أعلاه.
                        4- التنقيح والتعديل والمراجعة .







                        "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك".

                        التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 25-05-2014, 15:04.

                        تعليق

                        • أم يونس
                          عضو الملتقى
                          • 07-04-2014
                          • 182

                          #13
                          على أن أكتب على أن أبقى


                          حسناً :
                          أنا أستسلم ،
                          يبدو أن لغتي خرساء ، و أنا عميت عن عاهتها ،
                          و قد تجلّت قصتي أنها ليست بقصة ،
                          أي أن تكون أصلاً ، على أن تُقرأ فرضاً ،
                          على أن أكتب ، على أن أذهب بلا ضغينة بل دعوات سأحملها كما وعدت بها طيبة صادقة .

                          "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك".

                          تعليق

                          • زياد الشكري
                            محظور
                            • 03-06-2011
                            • 2537

                            #14
                            ماعونٌ ملئٌ بالمفاجأت .. !

                            أختي القديرة أم يونس .. تحية وسلام , أختي المسلمة .. لغتكِ مميزة وهي تثير الإعجاب , قصتكِ قلتُ لكِ أنها الأروع - بالنسبةِ لي - حتى هذه اللحظة في جملة مقروءي . ربما كان - أكاد أجزم - أن التفاعل له دوراً طردياً في كم الردود . الشرح الذي تكرمتِ بإضافتهِ - كسابقة - يستحق أن يُكتب بماء الذهب . إصطدمنا من قبل وكان الموقف كـ قفلة ق ق ج غير متوقعة في سرديّة الحدث ! . مفاجأتكِ لا تنضب بحق .. كان موضوع فامبير - رحمه الله - منعطفاً إفتراضياً لا ولن أنساه , من باب نصيحة الأخوة : العجلة المتدحرجة من أعلى تصل سريعاً , وتحطم في طريقها بعض الأشياء ! .. القراءة لكِ قفلة وراء قفلة .. عموماً حفظكِ الله !

                            تعليق

                            • فكري النقاد
                              أديب وكاتب
                              • 03-04-2013
                              • 1875

                              #15
                              السلام عليكم
                              إن من أفضل ما كتبتُ بل أفضل ما كتبت هنا (من وجهة نظري )
                              نصين ...
                              لم أجد للأول إلا مشاركة واحدة و للثاني كذلك والآن وبعد أكثر من ثمانية أشهر وجدت مشاركتين وواحدة والمجموع ((((((( 4 )))))))) ...
                              فلا عليك .............
                              قد يكون السبب عدم انتباه ... أو كَسَل ... أو لبس ...أو انشغال ...
                              وكثير من المواضيع هنا أحجم عن المشاركة فيها أو التعليق لأنها تحتاج وقتا وجهدا وفكرا وأنا مشغول وإن أطلتُ حضورا هنا فالفكر والعقل في مكان آخر ...
                              وربما كان الكثير هنا مثلي ...
                              كنت شغفا بكتابة القصص .. ولكن أكتفي الآن ب ال ققج
                              وبالشعر والآن نادرا ما أطرق بابه ...
                              وبالمواضيع الطويلة والمقالات و ...
                              أقول ناصحا نفسي وأختي الكريمة
                              : الصبر الصبر
                              فالواثق من نفسه يعرف ما كتب ومستواه ...
                              وكتابتك راقية ...
                              وأنت صاحبة فكر ...

                              فدمت مبدعة موفقة
                              مع الاحترام والتقدير
                              التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 08-06-2014, 14:21.
                              " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                              إما أن يسقى ،
                              أو يموت بهدوء "

                              تعليق

                              يعمل...
                              X