لقد كانت لحظة (2)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيد يوسف مرسى
    أديب وكاتب
    • 26-02-2013
    • 1333

    لقد كانت لحظة (2)

    لقد كانت لحظة (1)
    (بقلم سيد يوسف مرسى )


    من خلال مساحة التراجع والانبلاج وشد قبضة اليد المرتعشة
    للباب ؛ توقد البصر في بحثه متحفزا للرؤية . القلب الذي
    تسارعت ضرباته وتقاربت ، والأوصال التي خارت للهبوط ، واليد التي
    انتابها الرعاش وجحوظ العيون وتوقفها العيون ، واللحظة التي غاب فيها العقل وهبوط مؤشر الإدراك ،إلى ما قبل خط العد المدرج ونضح العرق من الجلد . الصورة !! التي لم تك في الحسبان ،والدهشة التي صرخت في الوجدان ،والشبح الذي تماثل للتو ولم يك على البال ؛
    يــــــا الله ؛؛؛؛؛؛ أجن هذا !!
    أم من أي فصيل من فصائل خلق الله ؟؟
    غيبوبة تملكت الرأس ، لا همس ، لا ركز ،لا حركة ، وتوقف اللسان ؛
    صمٌ ؛بكمٌ ؛عمي ؛أين الأواصر ؟من يأخذ بيدها ؟من يرفع جسدها ؟ الصورة عالجتها وأسكتت جميع أواصرها ،لقد كانت هناك صورة ! وكانت عالقة على جدران خيالها ماذا تقول ؟ هل سرق اللصوص هذه الصورة ؟ هل استبدلوها ؟بهذه الصورة التي مثلت أمامها ؛أم هذا عبث الرياح العاتية بها !!
    الصورة العالقة على جدران الخيال تقر بغير ما رآت .يبدو أن عيونها قد أصابها الرمد ففركت بكفها عينيها ، عسي أن تستوضح صورة أجمل أو ترى صورتها العالقة في جدرانها ؛
    لقد عاد الوعي أدراجه حيث يسكن الرأس ، تمد يدها تتحسسه تشده إليها كطفل عاد إلى حضن أمه ،تطوقه و تضعه بين ذراعيها . لحظة فيها كل شيء في جسدها جياش ،راحت تقبل وجهه وهي تغمض عينيها فتعوقها اللحية الكثة التي تبعثرت في سماء وجهه فلا تعمل لها حساب
    لم تعبأ بشيء يعوق أشباع شوقها وحنينها فراحت تبحث عن مساحة خالية جرداء
    في صفحة وجهه الذي تجعد فلم تجد إلا جبهته التي كستها التجاعيد وانسدلت عليها فرورة رأسة التي لبدها الوسخ لكنها لم تعبأ فوجدت بغيتها في هيكل جسده كأنها تشبع نفسها وتقتل الشوق الذي أرقها الليالي الطوال بعد جوع ، أو كأنها تراوضه شعورها ليستكن . أبعدت الصورة التي كانت عالقة وتماهت فباتت تنظر ه و تتأمل تفاصيله الجديدة ، هيكله العظمي ، الذي يغطيه جلده
    الناتح بالرائحة وثيابه التي حملت عبء العذاب ،والطريق بدأ يتوهج ويخمد رويدا رويدا ويحل محله السؤال ؟ويقف السؤال علي طرف اللسان رابضا منتظر الخروج

    ******

    تأخذه بين ذراعيها وتمشي به حيث كان يجلس معها ، تضعه فوق مرقده الذي طالما انتظره
    ونادى عليه ، تمد يدها إلى مصباح غازي لتطيل فتيله الذي أحرقته النار كما أحرقتها فتطيله لأعلي كي تزداد قوة الرؤية في الحجرة العتماء .
    كان مستسلما فاقد القدرة عن الحركة والكلام جسد بلا روح ، أو جيفة جاءت من عل ،
    دارت حوله ؛جلست تحت قدميه وراحت تفك رباط حذاءه البالي المترب ؛
    تنزع عنه التراب الذي علق به ويشعل المصباح في عينيه الرؤية
    فتحركت رأسه وبدأت عيناه تدوران ،السقف ..الجدران ،،الأرض التى يضع قدميه عليها .. المرقد الذي تركه من سنين ،لم يتغير شئ من هذا كله ، هو فقط الذي تغير ...أشياء بسيطة
    لم يتذكرها إن كانت هي أو تغيرت غطاء الوسادة ... غطاء السرير ..تركته يبحث عن الماضي في الجدران والسقف وأشعلت الموقد لتدفئ له الماء كأنها تغسله من عناء الغربة والعذاب ليعود إليها كما لوكان ...! ،لم يقف لسانها عن التهليل والحمد والشكر بالعودة كأنها تهنئ نفسها أو تخفف عنه جزء من العذاب ...ويظل السؤال رابضا على طرف اللسان لماذا غبت عنا ؟
    وماالذي جري ؟

    تمت بحمد الله
    وستكون لنا عودة إن شاء الله تعالى
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد يوسف مرسى; الساعة 20-04-2020, 11:20.









  • عاشقة الادب
    أديب وكاتب
    • 16-11-2013
    • 240

    #2
    لغة قوية فاق الحنين الطي يحتفظ به قلب الام لذالك الغائب العائد
    وصف جعلتنا تغمرنا تلك الاحاسيس التي اشتعلت من اول فتحة باب الى ان حمدت ربها على عوته
    لن اقول سوى انه ابداع بحق ..
    دمت ودام قلمك متألقا

    تعليق

    • عبد الحميد عبد البصير أحمد
      أديب وكاتب
      • 09-04-2011
      • 768

      #3
      راق لي النص بيد أن المقدمة طالت قليلاً..
      استمتعت به .
      شكرا لك
      الحمد لله كما ينبغي








      تعليق

      • أحمدخيرى
        الكوستر
        • 24-05-2012
        • 794

        #4
        هناك ترابط سواء فى العنوان او " فى طريقة حديث الذكريات بينها وبين قصتك السابقة .
        لقد كانت لحظة


        اعتقد ان الثانية تكمل الاولى ، ولكن هناك قفزة ما فى السرد جعلها لا تلتحم معها ..
        على اى حال " براعتك فى السرد هنا " هى نفسها فى القصة الاولى ، وان كنت اتسائل " هل هى تكملة لـ الاولى ..
        أو هى قصة طويلة او رواية ؟
        او فكرة ما تصنع منها أكثـر من قصة من " مصدر العنوان "
        تحياتى .
        https://www.facebook.com/TheCoster

        تعليق

        • سيد يوسف مرسى
          أديب وكاتب
          • 26-02-2013
          • 1333

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة الادب مشاهدة المشاركة
          لغة قوية فاق الحنين الطي يحتفظ به قلب الام لذالك الغائب العائد
          وصف جعلتنا تغمرنا تلك الاحاسيس التي اشتعلت من اول فتحة باب الى ان حمدت ربها على عوته
          لن اقول سوى انه ابداع بحق ..
          دمت ودام قلمك متألقا

          مرور سعيد بهذا التذوق
          وممنون لهذا الوجود الثرى
          والشرف لنا أن شرفنا بهذا الخطى


          كل التقدير والمحبة









          تعليق

          • محمد فهمي يوسف
            مستشار أدبي
            • 27-08-2008
            • 8100

            #6
            [quote=سيد يوسف مرسى;1063478]لقد كانت لحظة (1)
            (بقلم سيد يوسف مرسى )
            من خلال مساحة التراجع والانبلاج ؛وشد قبضة اليد المرتعشة
            للباب ؛ توقد البصر في بحثه ؛متحفذا ( متحفزا ) للرؤية ؛والقلب الذي
            تقاربت ضرباته ؛ والأوصال التي خارت للهبوط ؛واليد التي
            أنتابها ( انتابها ) الرعاش ؛توقفت العيون ؛لحظة غاب فيها العقل ؛وهبوط مؤشر الإدراك ؛
            إلي ما قبل خط العد المدرج ؛نضح الجلد عرقه؛
            الصورة !! التي لم تك في الحسبان ؛
            والدهشة التي صرخت في الوجدان ؛
            والشبح الذي تماثل للتو ولم يك علي بال ؛
            يــــــا الله ؛؛؛؛؛؛ أجن هذا !!؟
            أم من أي فصيل من خلق الله ؟؟
            غيبوبة تملكت الرأس ؛لا همس ؛ لا حراك ؛وتوقف اللسان ؛
            صمٌ ؛بكمٌ ؛عميا( عميٌ ) ؛أين الأواصر ؟من يأخذ بيدها ؟من يرفع
            جسدها ؟ الصورة عالجتها وأسكتت جميع أواصرها ؛
            لقد كانت هناك صورة ! ؛كانت عالقة علي جدران خيالها ؛
            ماذا تقول ؟ هل سرق اللصوص هذه الصورة ؟ هل استبدلوها ؟
            بهذه الصورة التي مثلت أمامها ؛أم هذا عبث الرياح العاتية بها !!؟
            الصورة العالقة علي جدران الخيال ؛تقر بغير ما رآت ؛
            يبدو أن عيونها قد أصابها رمد ؛فركت بكفها عينيها ؛عسي أن
            تستوضح صورة أجمل أو تري صورتها العالقة في جدرانها ؛
            لقد عاد الوعي أدراجه ؛حيث يسكن الرآس(الرأس ) ؛تمد يدها تتحسسه؛
            تشده إليها ؛كطفل عاد إلي حضن أمه ؛ تضعه بين ذراعيها ؛
            راحت تقبل وجهه وهي تغمض عينيها ؛تعوقها اللحية الكثة ؛
            التي تبعثرت في سماء وجهه ؛لم تعبأ وراحت تبحث عن مساحة خالية جرداء ؛
            في صفحتي وجهه الذي تجعد ؛كأنها تشبع نفسها ؛
            بعد جوع ؛أو كأنها تراوضه للسكون ؛ أبعدت الصورة العالقة ؛
            وباتت تنظره ؛ تتأمل تفاصيله الجديدة ؛هيكله العظمي ؛الذي يغطيه جلده ؛
            الناتح بالرائحة ؛وثيابه التي حملت عبأ ( عبء ) ؛العذاب
            والطريق ؛بدأ التوهج يخمد رويدا رويدا ؛ويحل محله السؤال ؛
            ويقف السؤال علي طرف اللسان رابضا
            منتظر الخروج
            ******
            تأخذه بين ذراعيها وتمشي به حيث كان يجلس معها ؛تضعه فوق مرقده الذي طالما انتظره
            ونادي عليه ؛تمد يدها إلي مصباح غازي ؛فتطيل فتيله لأعلي كي تزداد قوة الرؤية ؛
            في الحجرة العتماء؛
            كان مستسلما ؛فاقد القدرة عن الحركة والكلام ؛جسد بلا روح ؛
            أو جيفة جاءت من عل ؛
            دارت حوله ؛جلست تحت قدماه( قدميه ) وراحت تفك رباط حذاءه البالي المترب ؛
            وتنزع عنه التراب الذي علق به ؛أشعل المصباح في عينيه الرؤية
            ؛فتحركت رأسه وبدأت عيناه تدور ؛(تدوران )
            السقف ؛الجدران ؛الأرض التى يضع قدماه ( قدميهِ) عليها ؛ المرقد الذي تركه من سنين ؛
            لم يتغير شئ من هذا كله ؛هو الذي تغير فقط ؛ أشياء بسيطة ؛
            لم يتذكرها إن كانت هي أو تغيرت ؛غطاء الوسادة ؛ أو غطاء السرير ؛
            تركته يبحث عن الماضي في الجدران والسقف ؛وأشعلت الموقد
            لتدفئ له الماء ؛لتغسله من عناء الغربة والعذاب
            ولم يقف لسانها عن التهليل والحمد والشكر بالعودة ؛كأنه تهنئ نفسها ؛
            أو تخفف عنه جزءً من العذاب
            ويظل السؤال رابضا علي طرف اللسان لماذا غبت عنا ؟
            وماالذي جري لك في سالف الأيام ؛
            تمت بحمد الله
            وستكون لنا عودة إن شاء الله تعالى[/quote
            أخي الأستاذ سيد يوسف مرسي
            أعجبني طريقة السرد المشوق والصور الريفية الجميلة التي عشتها

            ومنها على سبيل المثال ( فتطيل فتيله لأعلي كي تزداد قوة الرؤية)
            فأردت أن أدقق بعض كلماتها التي ربما كانت تحتاج لتصويب لغوي
            وننتظر عودتك
            مع تحيات
            خدمات رابطة محبي اللغة العربية

            تعليق

            • سيد يوسف مرسى
              أديب وكاتب
              • 26-02-2013
              • 1333

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركة
              راق لي النص بيد أن المقدمة طالت قليلاً..
              استمتعت به .
              شكرا لك
              الحقيقة يا أستاذ أحمد دائما تسعدنى كلماتك ووجودك
              ولا أملك إلا أن أثمن لك الوجود وأقدم شكرى وأمنانى لك

              دمت لنا ودام مرورك
              مودتى









              تعليق

              • سيد يوسف مرسى
                أديب وكاتب
                • 26-02-2013
                • 1333

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أحمدخيرى مشاهدة المشاركة
                هناك ترابط سواء فى العنوان او " فى طريقة حديث الذكريات بينها وبين قصتك السابقة .
                لقد كانت لحظة


                اعتقد ان الثانية تكمل الاولى ، ولكن هناك قفزة ما فى السرد جعلها لا تلتحم معها ..
                على اى حال " براعتك فى السرد هنا " هى نفسها فى القصة الاولى ، وان كنت اتسائل " هل هى تكملة لـ الاولى ..
                أو هى قصة طويلة او رواية ؟
                او فكرة ما تصنع منها أكثـر من قصة من " مصدر العنوان "
                تحياتى .
                الأستاذ الفاضل أخى الكريم /الأستاذ أحمد خيرى

                أسعد الله صباحك بالخير لاعدمنا منك المرور والشرف لنا حينما تخطو إلى متصفحنا المتواضع
                أضحك الله سنك أستاذى
                عايز تعرف هية فكره مطورة أوقصة مجزأة أو رواية
                الحق أستاذى لاأعلم كيف تنهى ؟
                وسأتركها للقدر
                لكن أمنيتى أن تكون معى دائما ولاتعدمنا وجودك

                أخوك وصديقك /سيد يوسف
                وهذه هديتى لك









                تعليق

                • سيد يوسف مرسى
                  أديب وكاتب
                  • 26-02-2013
                  • 1333

                  #9
                  [quote=محمد فهمي يوسف;1064515]
                  المشاركة الأصلية بواسطة سيد يوسف مرسى مشاهدة المشاركة
                  لقد كانت لحظة (1)
                  (بقلم سيد يوسف مرسى )
                  من خلال مساحة التراجع والانبلاج ؛وشد قبضة اليد المرتعشة
                  للباب ؛ توقد البصر في بحثه ؛متحفذا ( متحفزا ) للرؤية ؛والقلب الذي
                  تقاربت ضرباته ؛ والأوصال التي خارت للهبوط ؛واليد التي
                  أنتابها ( انتابها ) الرعاش ؛توقفت العيون ؛لحظة غاب فيها العقل ؛وهبوط مؤشر الإدراك ؛
                  إلي ما قبل خط العد المدرج ؛نضح الجلد عرقه؛
                  الصورة !! التي لم تك في الحسبان ؛
                  والدهشة التي صرخت في الوجدان ؛
                  والشبح الذي تماثل للتو ولم يك علي بال ؛
                  يــــــا الله ؛؛؛؛؛؛ أجن هذا !!؟
                  أم من أي فصيل من خلق الله ؟؟
                  غيبوبة تملكت الرأس ؛لا همس ؛ لا حراك ؛وتوقف اللسان ؛
                  صمٌ ؛بكمٌ ؛عميا( عميٌ ) ؛أين الأواصر ؟من يأخذ بيدها ؟من يرفع
                  جسدها ؟ الصورة عالجتها وأسكتت جميع أواصرها ؛
                  لقد كانت هناك صورة ! ؛كانت عالقة علي جدران خيالها ؛
                  ماذا تقول ؟ هل سرق اللصوص هذه الصورة ؟ هل استبدلوها ؟
                  بهذه الصورة التي مثلت أمامها ؛أم هذا عبث الرياح العاتية بها !!؟
                  الصورة العالقة علي جدران الخيال ؛تقر بغير ما رآت ؛
                  يبدو أن عيونها قد أصابها رمد ؛فركت بكفها عينيها ؛عسي أن
                  تستوضح صورة أجمل أو تري صورتها العالقة في جدرانها ؛
                  لقد عاد الوعي أدراجه ؛حيث يسكن الرآس(الرأس ) ؛تمد يدها تتحسسه؛
                  تشده إليها ؛كطفل عاد إلي حضن أمه ؛ تضعه بين ذراعيها ؛
                  راحت تقبل وجهه وهي تغمض عينيها ؛تعوقها اللحية الكثة ؛
                  التي تبعثرت في سماء وجهه ؛لم تعبأ وراحت تبحث عن مساحة خالية جرداء ؛
                  في صفحتي وجهه الذي تجعد ؛كأنها تشبع نفسها ؛
                  بعد جوع ؛أو كأنها تراوضه للسكون ؛ أبعدت الصورة العالقة ؛
                  وباتت تنظره ؛ تتأمل تفاصيله الجديدة ؛هيكله العظمي ؛الذي يغطيه جلده ؛
                  الناتح بالرائحة ؛وثيابه التي حملت عبأ ( عبء ) ؛العذاب
                  والطريق ؛بدأ التوهج يخمد رويدا رويدا ؛ويحل محله السؤال ؛
                  ويقف السؤال علي طرف اللسان رابضا
                  منتظر الخروج
                  ******
                  تأخذه بين ذراعيها وتمشي به حيث كان يجلس معها ؛تضعه فوق مرقده الذي طالما انتظره
                  ونادي عليه ؛تمد يدها إلي مصباح غازي ؛فتطيل فتيله لأعلي كي تزداد قوة الرؤية ؛
                  في الحجرة العتماء؛
                  كان مستسلما ؛فاقد القدرة عن الحركة والكلام ؛جسد بلا روح ؛
                  أو جيفة جاءت من عل ؛
                  دارت حوله ؛جلست تحت قدماه( قدميه ) وراحت تفك رباط حذاءه البالي المترب ؛
                  وتنزع عنه التراب الذي علق به ؛أشعل المصباح في عينيه الرؤية
                  ؛فتحركت رأسه وبدأت عيناه تدور ؛(تدوران )
                  السقف ؛الجدران ؛الأرض التى يضع قدماه ( قدميهِ) عليها ؛ المرقد الذي تركه من سنين ؛
                  لم يتغير شئ من هذا كله ؛هو الذي تغير فقط ؛ أشياء بسيطة ؛
                  لم يتذكرها إن كانت هي أو تغيرت ؛غطاء الوسادة ؛ أو غطاء السرير ؛
                  تركته يبحث عن الماضي في الجدران والسقف ؛وأشعلت الموقد
                  لتدفئ له الماء ؛لتغسله من عناء الغربة والعذاب
                  ولم يقف لسانها عن التهليل والحمد والشكر بالعودة ؛كأنه تهنئ نفسها ؛
                  أو تخفف عنه جزءً من العذاب
                  ويظل السؤال رابضا علي طرف اللسان لماذا غبت عنا ؟
                  وماالذي جري لك في سالف الأيام ؛
                  تمت بحمد الله
                  وستكون لنا عودة إن شاء الله تعالى[/quote
                  أخي الأستاذ سيد يوسف مرسي
                  أعجبني طريقة السرد المشوق والصور الريفية الجميلة التي عشتها

                  ومنها على سبيل المثال ( فتطيل فتيله لأعلي كي تزداد قوة الرؤية)
                  فأردت أن أدقق بعض كلماتها التي ربما كانت تحتاج لتصويب لغوي
                  وننتظر عودتك
                  مع تحيات
                  خدمات رابطة محبي اللغة العربية
                  الأستاذ الفاضل /محمد فهمي يوسف
                  أدام الله لك العطاء وأمدك بالصحة والعافية
                  لا عدمنا هذا الكرم منك ولا عدمنا وجودك
                  كل الشكر على هذا الجهد علي التصحيح اللغوى في نصنا المتواضع
                  بوركت لنا وبورك نبض القلم
                  كل محبتى وتقديري









                  تعليق

                  • بسباس عبدالرزاق
                    أديب وكاتب
                    • 01-09-2012
                    • 2008

                    #10
                    القصة علقتني و جعلتني أتساءل
                    هل فعلا ستنتهي هكذا

                    فلنترك القلم في يدك يحيلها لما تريد لها
                    فربما يحمل القدر لك زهرة ستنمو على حواف قصتك

                    و راسا أنا ذاهب للقطعة الأولى

                    محبتي أستاذ سيد يوسف مرسي
                    السؤال مصباح عنيد
                    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                    تعليق

                    • سيد يوسف مرسى
                      أديب وكاتب
                      • 26-02-2013
                      • 1333

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                      القصة علقتني و جعلتني أتساءل
                      هل فعلا ستنتهي هكذا

                      فلنترك القلم في يدك يحيلها لما تريد لها
                      فربما يحمل القدر لك زهرة ستنمو على حواف قصتك

                      و راسا أنا ذاهب للقطعة الأولى

                      محبتي أستاذ سيد يوسف مرسي
                      كل محبتي وأحترامي وتقديرى لك يا أستاذ بسباس أخي وصديق
                      الحقيقة أن غيابك عنا يؤرقنا فلا عدمنا وجودك ومرورك
                      شمس لنا تطيح بالظلام حولنا

                      أهلا بك في متصفحك ونحن في انتظارك ونتشرف بك

                      كل محبتي وودي









                      تعليق

                      يعمل...
                      X