تويت
كيف أهواك و كيفما أراك
أظل أهتف في نفسي بذكراك...كيف ؟
كـــــيف أظل ســــــــائرة
فـــــــــي طريقي الـوعرإليك...كيف ؟
كــــيف يظل قــــــلبي مكبلا
متلهفا لـــصوتك و طيفك...كيف ؟
من أنت ؟؟
حـــــــتّى تسكن مهجتي غاصبا و تكون همي
فــــــــي صـــــــــــــــــحوتي وقــــــربــــــاني
مـــــن أنت ؟؟
حــتى تحتل قلبي و كــــل أوطانـي
حتى تسقيني عمرًا كؤوس أحزاني
حــــتى يطغى ذكرك على صفحاتي و عنواني
*********************
أتـــــــــراك هــــــوًا يــــــــــرفض معادلة النسيان؟
أتراك صبابة حاقت بقلبي لتبقيه عبدًا أسير الهوان؟
أم تــراك ما نحت بالأمس مقدّرًا على لوْح الزمان؟
ذاك تــــــــسائلي .. و تلك حـــيرتي
أحــــــلامي فــــــي فيْقي و غيبتي
*******************
فإن مــــــا أفقت أرى
أرى الــعقل منّي قد غالب الـــهوى
ليـــــرفس تلك..آمــــالي الــواهمهْ
و يجوب بي و بذاكرتي إلى الوراء
فأتــــــفقد ما نابني عــــند هــذياني
و أســـــــترجعتـــمردي و عصياني
فألــــجم بقوتي الكاذبة هــــــرم الجوى
و أعـــود أدراجي لمكاني المظلم
و دائرة أحزاني
**********************
لــــــكنني بـــــــتعاقب الفصول يا خـــــــلي أرى
أرانـــــــــي أهــــــديتك غيبًا سماحي و أعذاري
و مــــــع كل أعـــــزوفة عشق تهتز لك أوتاري
فـــــــــــــأعاود بك الـهتف
أهــــتف بذكراك في نفسي ..
أهتف في سرّي و كتماني
فــــمن أنــــت ؟؟
حــتى تمحو هويتي
لتخلّد حروف هواك في سوَيْدائي
حـــــتى مــــــــــماتي
مــــــن أنت ؟؟
بقلم لمياء محرش