يتلفّتُ يُمنةً ويُسرةً..
يتأكّدُ أن لا أحد يراه..!!
على حين غفلة ..!!
سهمٌ من الأعلى.. أتاه..
شلَّ خطاه..
لعل السهم جاءه من نظرة حسناء من شرفة بيت أو مكان عالٍ فشلت خطاه عن الابتعاد،
فالنظرة سهم من سهام إبليس صائبة من تركها لله أبدله بها إيمانا يجد حلاوته في قلبه ؛
و ليس من السهل الشفاء من نظرة الحسناء.
كما أن دعوة المظلوم سهم من سهام الله صائبة يصيب بها الظالمين من حيث لا يشعرون.
لفت انتباهي قولك "يتلفّتُ يُمنةً ويُسرةً.." الأصوب في نظري "يَمْنَةً و شَأْمَةً"
و منهما سُمِّي اليمن يمنا و الشأم (الشام) شأما (شاما) لمن يقف بالحجاز مستقبلا مشرق الشمس.
مجرد زيارة، يا جارة، و رأي شخصي و الأمر إليك يا "بلقيس" فانظري ماذا ترين.
تحيتي وتقديري.
sigpic
(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
لعل السهم جاءه من نظرة حسناء من شرفة بيت أو مكان عالٍ فشلت خطاه عن الابتعاد،
فالنظرة سهم من سهام إبليس صائبة من تركها لله أبدله بها إيمانا يجد حلاوته في قلبه ؛
و ليس من السهل الشفاء من نظرة الحسناء.
كما أن دعوة المظلوم سهم من سهام الله صائبة يصيب بها الظالمين من حيث لا يشعرون.
لفت انتباهي قولك "يتلفّتُ يُمنةً ويُسرةً.." الأصوب في نظري "يَمْنَةً و شَأْمَةً"
و منهما سُمِّي اليمن يمنا و الشأم (الشام) شأما (شاما) لمن يقف بالحجاز مستقبلا مشرق الشمس.
مجرد زيارة، يا جارة، و رأي شخصي و الأمر إليك يا "بلقيس" فانظري ماذا ترين.
تحيتي وتقديري.
قراءاتٌ متعددة ، رفدت النص بجميل الرؤية وطرافة التأويل
لمَ لا...فنظرة الحسناء قد تشلّ،وقد تحيي وقد تميت..فاحذروها..!!
أما دعوة المظلوم فهي الأسرع والأمضى
حين يستجيب لها من لاتغفل عيناه ولاتنام
أما عن اليَمنة والشأمة ،فقد أصبت أستاذنا الحكيم
وبما أنني أكتب من الشام (الشأم) فقد جعلت اليسرةَ الاتجاهَ المعاكس لليَمنة
وتم التعديل بعونه تعالى
شاكرةً لكَ اهتمامكَ ومتابعتَك الجادة والهادفة دائماً
راجية من الله أن يرزقك من كنوز المعرفة والعلم ويزيدك من نعيمه
وهو الغني الوهاب
تعليق