هنا مربط الفرس لم تعرف الشعوب العربية معنى الحرية وان الحرية قبل ان تكون مكسب هي واجب نحو الاخرو هي احترام للاخر ولمبادئه، فما ان لاح خيطها في الافق حتى صارو كثيران المصارعة الاسبانية التي تكبر في الضلام وما ان ترى النور حتى تجري بلا اتجاه لتدمر كل شئ جميل في طريقها .
لا اضن اننا نستحق الحرية لاننا نحب الاستبداد ورأي الواحد حت ى في حياتنا اليومية فلايختلف اثنان اننا امة لم تعطي مجالا للعقل ليسيرها بل عشعش الضلام فيدواخلها ولا تعرف الحب بل كل ما رضعته من ثدي امها سوى كراهية بغيضة وحقد وغل للاخر ..
كل فرد يستحق الحرية لكن قبل ان نمنحه ايها عليه ان يستحقهاو ان يتعلم ان حريته ثمنا للتعايش مع الاخر وليس قتل الاخر لمرد اختلاف الاديولجيات او وجهات نضر .
تحياتي
.

إضافة اثرائية للنص و فيها الكثير من الحكمة
و الشعور بالمسئولية
سلمت اختاه على الكلمات التي زاد بها النص جمالية
احترامي لك و لرأيك

الحرية هي شعار جديد في عهدنا شعار اتخذته عديد العقليات كنوع من العلاج للمجتمع و كعملية كسر قيود للبشر بفهومها الايجابي الواضح لكن
من الوضح ان مبتدعي هذه الكلمة والمنادينا بها لم يبحثوا ويدرسوا تأثير هذه الكلمة وكيفية استقبال العرب من جميع الاعمار لهذه الكلمة التي تبدوا لهم كنوع من القوة والحجة في نفس وقت التي تجعلهم يحسون بأنفسم علي حق وبالرضي عن نفسهم وأنهم علي حق!!!....ولا يدركون انها حرية عارية غير ناظجة !!!
نعم البعض واعون بان الحرية تاخذ مسارا سيآآ لكن لا يملكون الجرأة ليقولوا لا للحرية !!! نعم انه شعار مفخخ و سطحي ومسمم للجيل الجديد والقادم اللذي يتقدم شيآ فشيآ نحو طريق إلي الرذالة والانحطاط اللاوعي والاخطر اذ سيبعد امتنا خاصة من فئة الشباب وما تحت التي تكبر تحت ضل الاوروبيين و الامركيين والتي تحلم بهم وتقلدهم وتشتري اكسسواراتهم و ملابسهم وموظتهم .... و ستصل حتي إلي حريتم المليئة بالمحرمات الكبيرة والخروج عن طاعة الله و قد بدأ المجتمع العربي سلوك هذا الطريق وربي يسترنا جميعا ويهدينا الي طاعته....وشكراا