وأنا أتحدث عنك..
تحتدم وحشة المساءات
تغني طلائع الليل أهازيجَ المرايا
لحنا غجريا..
يفجرني شموسا
تعاند غياهب الأفول..
ملغم هذا الجرح ولما يزل،
يرتلني صلوات عشق
تينع في برزخ الروح
سنابل ضوء ..
تنبثق من حمى الكلمات
أغنية من لجين
..............
أمينة
قالوا لنا منذ زمن
ألا نجلس بجوار من انتابته الحمى
ثم رأيت وباء القرن الحادي والعشرين
وأناس تجري في عرض الدنيا
ويتبعها آخرون خلفهم
لم يصابوا بالحصبة أو الطاعون
ولا سرطان العصر الحديث
بل إدمان الكراسي
وتقسيم ميراث الوطن
باقتراف المعاصي
فوق هذه الأرصفة المراوغة
تتحرر الأقدام من جاذبية الأرض
في حملة مسعورة ضد الزمن
وقد استنبتت أجنحة معدنية
كانت تحاول المواءمة بين المادة والروح
فابتلعها دولاب الآلة
,,,,,,,,,,,,,,,
أمينة
من وحي التجربة
إن كنت قد فشلت مرة أو مرتين فصدمت وبكيت ..فهذا لا يعني أنني سأبقى باكيا طول الدهر.. لأن فشلي سيكون تلقيحا لي في تجربتي الموالية لكي لا أكرر نفس الأخطاء وأقع في عين الفشل .
من أقوال الامام علي عليه السلام (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب حملت طيباً)
محمد نجيب بلحاج حسين
أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.
خارج السرب
كتل سراب مترامية الاطراف
لا الشجر فيه يظلني
ولا النخل الباسق يتذكرني
والبحر غدر بي
كل شيء حولي تناسى وجودي
مع همهمة الفجر
ينتحب الفيء من الهجير
فهل ما زلت في ذات القلب
ام انتقلت الى تابوت النسيان
للشوق همسات
ممن نحب
أختي /فاطيمة
صباح الأمل والتفاؤل
تعليق