عاد من خلوته مجهد الأنفاس ، طلق المحيا ،حدق في وجوه الشيوخ وقال:
- أخيرا، تجلى لي في أبهى صفاته!
أمتقعت الوجوه ، و جحظت العيون، و زاغت الأبصار، و صاحوا :
- أرأيته جهرة يا ابن.....؟
لم يعرهم انتباها وتابع:
- قادر، مكتف بذاته ،عالم رحمان رحيم
سرى الخبر في المدائن وأقبل المريدون ينهلون من دفق المنهل النوراني،
اعتصم الشيوخ بحبل جهلهم ، سووا عمائمهم ، وأجمعوا أمرهم وصاحوا: مبتدع ضال
أسلموه للصلب على أعمدة التكفير، فاظلهم ليل بهيم.
- أخيرا، تجلى لي في أبهى صفاته!
أمتقعت الوجوه ، و جحظت العيون، و زاغت الأبصار، و صاحوا :
- أرأيته جهرة يا ابن.....؟
لم يعرهم انتباها وتابع:
- قادر، مكتف بذاته ،عالم رحمان رحيم
سرى الخبر في المدائن وأقبل المريدون ينهلون من دفق المنهل النوراني،
اعتصم الشيوخ بحبل جهلهم ، سووا عمائمهم ، وأجمعوا أمرهم وصاحوا: مبتدع ضال
أسلموه للصلب على أعمدة التكفير، فاظلهم ليل بهيم.
تعليق