أأغلقتِ الكتابا
رؤى قلبي أأغلقت الكتابا؟
وحزني ساجدٌ هاتي الجوابا
فهل أدركتِ همَّاً طالَ صدري
وقلبي فوقهُ بالدمعِ شابا
هداكِ الله في جفني أطلِّي
وليلي عابقٌ فيه المصابا
ولستُ الشهريارَ على طباعي
ولكنِّي كقيس ٍفيكِ حابا
فلو حجراً يراني ما أعاني
لرقَّ فؤادهُ باكٍ وذابا
فلا حال ٌ بقت في الشوق مثلي
وشوقُ الحبِّ يكويني عذابا
أيا عمري لقيتكِ بعد صبرٍ
مضيتُ البحرَ نحوكِ والعبابا
وكنتِ نطقتِ خاباً من رحيقٍ
وعتقُ الحبِّ في حزني الخطابا
أديرُ إليكِ بعد الله وجهي
ملاكاً طاهراً فيهِ الثوابا
فمن عينيكِ طافَ البحرُ مدَّاً
وصوتكِ في نسيم البرِّ ثابا
يداك على بروج الغيم طالتْ
نسيمًا عابقًا بالروح طابا
ونهدكِ في كروم الخمرِ سؤلي
فصبي الجمرَ في كأسي الجوابا
وثغركِ يا رضاباً في شفاهي
لظاً كوني وَشَبْمًا والشرابا (1)
أيا عمري بلاها ما تُساوي
سحاباً ضاعَ في صيفٍ وغابا
فبعدكِ قد كففتُ العينَ أنساً
ومزَّقتُ الفؤادَ بلاكِ تابا
(1) : اللظى : الحر والجمر , الشبم : البرد الشديد
رؤى قلبي أأغلقت الكتابا؟
وحزني ساجدٌ هاتي الجوابا
فهل أدركتِ همَّاً طالَ صدري
وقلبي فوقهُ بالدمعِ شابا
هداكِ الله في جفني أطلِّي
وليلي عابقٌ فيه المصابا
ولستُ الشهريارَ على طباعي
ولكنِّي كقيس ٍفيكِ حابا
فلو حجراً يراني ما أعاني
لرقَّ فؤادهُ باكٍ وذابا
فلا حال ٌ بقت في الشوق مثلي
وشوقُ الحبِّ يكويني عذابا
أيا عمري لقيتكِ بعد صبرٍ
مضيتُ البحرَ نحوكِ والعبابا
وكنتِ نطقتِ خاباً من رحيقٍ
وعتقُ الحبِّ في حزني الخطابا
أديرُ إليكِ بعد الله وجهي
ملاكاً طاهراً فيهِ الثوابا
فمن عينيكِ طافَ البحرُ مدَّاً
وصوتكِ في نسيم البرِّ ثابا
يداك على بروج الغيم طالتْ
نسيمًا عابقًا بالروح طابا
ونهدكِ في كروم الخمرِ سؤلي
فصبي الجمرَ في كأسي الجوابا
وثغركِ يا رضاباً في شفاهي
لظاً كوني وَشَبْمًا والشرابا (1)
أيا عمري بلاها ما تُساوي
سحاباً ضاعَ في صيفٍ وغابا
فبعدكِ قد كففتُ العينَ أنساً
ومزَّقتُ الفؤادَ بلاكِ تابا
(1) : اللظى : الحر والجمر , الشبم : البرد الشديد
تعليق