أطلعِ القلب على خبايا الروحِ ؛
لتعتقيهِ من عبودية الجسدْ ،
فالروحُ كوردةٍ شاردة
لا يعلم حزنها إلاّ الجسدْ
هل من أحدٍ يسمعني ؟
لا أحد .
هل من روحٍ تأخذني ؟
هل من كتابٍ يسطِّرني ؟
هل من جسدٍ يحملني ؟
هل من روحٍ تفهمني ؟
لا ، لا أحد .../
قبلةٌّ على سفوح القلب تهوي
و روحٌ في ثنايا القبلِ تسترْ
فأيهما ينتصر ؟
لا ، لا أحد يعي تنافر
الروح عن الجسدْ !
لا أحدْ .../
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم:محمد كنعان
تعليق