رقَّ الحديـــــــثُ فأطْرَقَتْ وَتَلَعْثَـــمَا
وَتَكَلَّمَتْ مِــــــــنْ دوْنِ أنْ تَتَكَلَّـــــمَا
وَمَــضَتْ تُنَقِّلُ طَــــــرْفَهَا بِغَــــرَابَةٍ
وَمَضَــــــى يُؤَرِّقُـــــهُ الهُدُوءُ فَتَمْتَمَا
هِـــــيَ مَنْ تُدَاعِبُ روْحَـــهُ بِعَبِيْرِهَا
كَـــــيْ يَسْـــتَجِيْبَ لَهُ القَصِيْدُ وَيُلْهَمَا
وَهِـــــيَ الَّتِيْ تَنْســــَى هُمُوْمَ حَيَاتِهَا
إِنْ لاحَ يَوْمَاً فِــــيْ الطَّرِيْقِ وَســَلَّمَا
هِــــيَ كَالصَّباحِ الغُرِّ عِنْدَ طُلُوْعِـــهِ
وَهُوَ النَّــسيْمُ فَهَلْ عَرَفْتُمْ مَنْ هُمَا؟؟!
......
الوَقْتُ يَمْضِـــــيْ وَالحَيَاةُ قَصِــــيْرَةُ
وَ العُمْرُ لَيْــــــسَ بِخَالِدٍ كَــــيْ يَنْعَمَا
وَالمَوْتُ يَـــــــوْمَاً لا مَحَـــــالَةَ قَادِمٌ
فَمَنِ الَّــذيْ ســــَيَرُدُّ حَتْفَهُ عِنْدَمَا...؟
وَمَــــــنِ الَّذِيْ سَـــيُعِيْدُ نَظْمَ حَيَاتِـــهِ
دُوْنَ الحَبِيْبِ ودُوْنَ صَوْتِهِ بَعْـدَمَا...؟
........
دَعْ عَنْــــــكَ ذِكْرَ المَوْتِ لا تُجْفِلْهُمَا
وَدَعِ الغَدَ المَجْهُوْلَ عَنْكَ وَدَعْهُــمَــا
إنَّ الحَيَـــــــــاةَ جَمِيْلَةٌ لِفَنَائِــــــهَــــا
كَــــــيْ لا يَطُوْلَ بِكَ المَسِيْرُ فَتَسْأَمَا
وَفَنَاؤُهَا يُعْطِـــــــي وجُوْدَكَ قِيْمَــــةً
لــــــَوْلا الفَنَاءُ لَمَا رَأَيْتَـــــــــهُ قَــيِّمَا
.......
حَسْـــــنَاءُ لا تُصْغِــيْ إلـــيَّ فَإنَّنـــيْ
نَهْــــرٌ أَضـــاعَ طَـــرِيْقَهُ فَتَوَهَّمَـــــا
وَســــَرَى بِجُنْحِ اللَّيْلِ دُوْنَ دِرَايَــــةٍ
حَتَّــــــى رَآكِ أمَامَـــــــــهُ فَتَقَدَّمَــــا
ضُمِّــــيْ بَقِيَّةَ أَضْلُعِـــيْ وَمَدَامِعِـــيْ
وَضَعَيْ يَدَيْكِ عَلَى جِرَاحِيْ مَرْهَمَــا
وَضَعِيْ شِفَاهَكِ فَوْقَ ثَغْرِيْ واسْقِنِيْ
لِيَسـِيْلَ ريْقُكِ فِــــيْ دِمَائِيْ بَلْسَـــــمَا
ثُمَّ احْضُنِيْنِـيْ كَالصَّغِيْرِ وَأَغْمِضِــيْ
عَيْنَــــــيَّ كَيْ أَطَأَ السَّـــــلامَ وَأسْلَمَا
وَتَكَلَّمَتْ مِــــــــنْ دوْنِ أنْ تَتَكَلَّـــــمَا
وَمَــضَتْ تُنَقِّلُ طَــــــرْفَهَا بِغَــــرَابَةٍ
وَمَضَــــــى يُؤَرِّقُـــــهُ الهُدُوءُ فَتَمْتَمَا
هِـــــيَ مَنْ تُدَاعِبُ روْحَـــهُ بِعَبِيْرِهَا
كَـــــيْ يَسْـــتَجِيْبَ لَهُ القَصِيْدُ وَيُلْهَمَا
وَهِـــــيَ الَّتِيْ تَنْســــَى هُمُوْمَ حَيَاتِهَا
إِنْ لاحَ يَوْمَاً فِــــيْ الطَّرِيْقِ وَســَلَّمَا
هِــــيَ كَالصَّباحِ الغُرِّ عِنْدَ طُلُوْعِـــهِ
وَهُوَ النَّــسيْمُ فَهَلْ عَرَفْتُمْ مَنْ هُمَا؟؟!
......
الوَقْتُ يَمْضِـــــيْ وَالحَيَاةُ قَصِــــيْرَةُ
وَ العُمْرُ لَيْــــــسَ بِخَالِدٍ كَــــيْ يَنْعَمَا
وَالمَوْتُ يَـــــــوْمَاً لا مَحَـــــالَةَ قَادِمٌ
فَمَنِ الَّــذيْ ســــَيَرُدُّ حَتْفَهُ عِنْدَمَا...؟
وَمَــــــنِ الَّذِيْ سَـــيُعِيْدُ نَظْمَ حَيَاتِـــهِ
دُوْنَ الحَبِيْبِ ودُوْنَ صَوْتِهِ بَعْـدَمَا...؟
........
دَعْ عَنْــــــكَ ذِكْرَ المَوْتِ لا تُجْفِلْهُمَا
وَدَعِ الغَدَ المَجْهُوْلَ عَنْكَ وَدَعْهُــمَــا
إنَّ الحَيَـــــــــاةَ جَمِيْلَةٌ لِفَنَائِــــــهَــــا
كَــــــيْ لا يَطُوْلَ بِكَ المَسِيْرُ فَتَسْأَمَا
وَفَنَاؤُهَا يُعْطِـــــــي وجُوْدَكَ قِيْمَــــةً
لــــــَوْلا الفَنَاءُ لَمَا رَأَيْتَـــــــــهُ قَــيِّمَا
.......
حَسْـــــنَاءُ لا تُصْغِــيْ إلـــيَّ فَإنَّنـــيْ
نَهْــــرٌ أَضـــاعَ طَـــرِيْقَهُ فَتَوَهَّمَـــــا
وَســــَرَى بِجُنْحِ اللَّيْلِ دُوْنَ دِرَايَــــةٍ
حَتَّــــــى رَآكِ أمَامَـــــــــهُ فَتَقَدَّمَــــا
ضُمِّــــيْ بَقِيَّةَ أَضْلُعِـــيْ وَمَدَامِعِـــيْ
وَضَعَيْ يَدَيْكِ عَلَى جِرَاحِيْ مَرْهَمَــا
وَضَعِيْ شِفَاهَكِ فَوْقَ ثَغْرِيْ واسْقِنِيْ
لِيَسـِيْلَ ريْقُكِ فِــــيْ دِمَائِيْ بَلْسَـــــمَا
ثُمَّ احْضُنِيْنِـيْ كَالصَّغِيْرِ وَأَغْمِضِــيْ
عَيْنَــــــيَّ كَيْ أَطَأَ السَّـــــلامَ وَأسْلَمَا
تعليق