بسملة=.
بربك ِجفنك مَنْ كَحَّلَهْ؟!
وخمرُ شفاهك مَن حَلّلّهْ؟
**
بربك ِ شَعرك مَن أرسلهْ
وما تحت أنفك مَنْ قبَّلَهْ؟!
**
وسيفُ عيونك مَن سَلَّهُ؟
وهذا قتيلك مَن جَندَلَهْ
**
ومَن أبدعَ الشامَ تحت اللمَى
وسهمُ رموشك من طوَّلَهْ
**
ومن نمْنَمَ الأنفَ في عِزَّة ٍ
ومن بالذي أشتهي جَمَّلهْ
**
فهذا الذي شاقني مِسْكُهُ
أنا يا حبيبتي من دلّلَهْ
**
خيالا أضمك في وحدتي
فهل ذات يوم أرى منهله
**
جبينك منه تغارُ الشموسُ
فسبحان من بالسنا جلَّلهْ
**
إذا مَر طيفك في مجلس ٍ
تعالتْ شفاهي بالبسملةْ
**
فيهتفُ في خافقي نبضُه
ويُسمعني سورة َالزلزلةْ
**
فأتلو له بعدَها والضحى—
بقلبٍ يُجيدُ الذي رَتلهْ
**
يُساجلني ويطيبُ السجالُ
بشعرٍ ٍ وفاءُ الهوى كَلَّلهْ
**
أصابَ بأبياته مَقتلي
كما قد أصبتُ أنا مقتلهْ
**
كلانا صريع الهوى والنوى
كلانا يداري جوى أثقلَهْ
**
يشاطرني ليلتي في الغرام ِ
فلِلّه دَرُّهُ ما أنبَلهْ
**
أمدُّ يدي من بعيد له
فياليتها لامستْ أنمُلَهْ
**
كأن الذي بيننا في الجوى
رضعنا على مَهدِنا أوْلَهْ
**
وليس له آخرٌ يا –هوى-
لأنك في مهجتي مُنْزَلَةْ
بربك ِجفنك مَنْ كَحَّلَهْ؟!
وخمرُ شفاهك مَن حَلّلّهْ؟
**
بربك ِ شَعرك مَن أرسلهْ
وما تحت أنفك مَنْ قبَّلَهْ؟!
**
وسيفُ عيونك مَن سَلَّهُ؟
وهذا قتيلك مَن جَندَلَهْ
**
ومَن أبدعَ الشامَ تحت اللمَى
وسهمُ رموشك من طوَّلَهْ
**
ومن نمْنَمَ الأنفَ في عِزَّة ٍ
ومن بالذي أشتهي جَمَّلهْ
**
فهذا الذي شاقني مِسْكُهُ
أنا يا حبيبتي من دلّلَهْ
**
خيالا أضمك في وحدتي
فهل ذات يوم أرى منهله
**
جبينك منه تغارُ الشموسُ
فسبحان من بالسنا جلَّلهْ
**
إذا مَر طيفك في مجلس ٍ
تعالتْ شفاهي بالبسملةْ
**
فيهتفُ في خافقي نبضُه
ويُسمعني سورة َالزلزلةْ
**
فأتلو له بعدَها والضحى—
بقلبٍ يُجيدُ الذي رَتلهْ
**
يُساجلني ويطيبُ السجالُ
بشعرٍ ٍ وفاءُ الهوى كَلَّلهْ
**
أصابَ بأبياته مَقتلي
كما قد أصبتُ أنا مقتلهْ
**
كلانا صريع الهوى والنوى
كلانا يداري جوى أثقلَهْ
**
يشاطرني ليلتي في الغرام ِ
فلِلّه دَرُّهُ ما أنبَلهْ
**
أمدُّ يدي من بعيد له
فياليتها لامستْ أنمُلَهْ
**
كأن الذي بيننا في الجوى
رضعنا على مَهدِنا أوْلَهْ
**
وليس له آخرٌ يا –هوى-
لأنك في مهجتي مُنْزَلَةْ
تعليق