تويت
مدخل
صناعة الحب تقتضي الاتقان والاخلاص ..
الان قررت ان اصنع النهاية
اخيطها كما لو كانت اسمالا رخيصة
افتح لها الابواب كي تطير وتعلن في شجن
انها عانقت رايات التحرر
فتشدو و وترقص وتصرخ
فوق السحب
الماطرة سيولا فوق ارض يابسة
كانت مكبلة بالجفاف
الذي نخرها كما السوس
وزرع العقم في ترابها
كلما انبتت نسفت بوقع اجهاض
من فوق السحب الغاضبة
جفت دموعها وهي حبلي
ثم ترمي الينا مولودا ساخن
من رياح عاصفة تتلوي
وتعتصر ثم ترتعش
كي تقصف الارض بالغبار
فتتمخض مساماتها فتنبت
شوكا وانات شعب
انا كنت ايضا من صنع البداية
يوما... في لحظة خاطفة
كما البرق الذي يبتسم
في ليلة كالحة لينشر
نورا ثم يزرع فينا
السكون بصوت ينتشر
كما القنابل ليعلن ميلاد
خوف رهيب يستوطن القلوب
كانت كما الملاك لعوبا
تسير في اناة
و انا كنت كا الشمعة الدامعة
احترق بنورها و اذبل كزهوة لقيطة
شعرها يرفرف كاعلام عرس
عيناها تتبختر كما الراقصة
في نزل رفيع
يومها قصفتني بنظرة عابرة
خرقت اضلعي كما الرصاص
اسقطتني عشيقا
ارتعش خجلا .. خوفا بلا دوافع
كمجمون يتلوي في الشوارع
بضربة شمس يثمل من عرقه
ثم يحنط برعشة برد قارس
ثم التقينا....كنت كما السجين
واقفا كمن يغادر زنزانة اسر
لساني خنقته الاحبال حتي اعتصر
ريقا مالحا والحرف انتحر
لكنها اسعفته ببسمة ساحرة
كبحت نزيفة. ضمدته بقبلة
حتي استفاق وانفجر
كدم منهمر من شريان شهيد
يسقي الارض المغتصبة
كامراة بنزوة شيطان مريد
ثم في رعشة من جنون
وقعنا بالعيون و همسة حرف
اقعده زكام كضربة سيف
تحت اللسان يسبح في سكون
ميلاد عشق. جديد...
نقش في بصمتي الوراثية
ثم استقر في نواتها كي ينشطر
كما الخلايا تبني لحما ودم
وعظاما و جلدا ثم عاشقا
يكبر كي يفجر ذاك الرحم
فيحبو ثم يمشي حالما بلا الم
ان يبني نصفا منه كان كما السراب
يضيع كلما تم. الاقتراب
ثم تواعدنا ..واختفت
خلف ضباب كفكف بصري
ثم استفقت من نشوة عابرة
كمن اسقطته ضربة خمر
فنام علي احلام من ورق
ثم صحا يجر ظلمة من نفق
مثله انا... صحوت من غفوة امل
لطالما طاردته في كل حيز و افق
كانت تلتحم مع يد في هيكل عشق
ثم اختفت بين الارجل المتشابكة
لتدفن من خلفها نبضا
لم يكن الا حلما بالنفاق قد حرق...
وحيد بقلمي اليوم
للمارين نسج مخرج مناسب
تعليق