https://www.youtube.com/watch?v=3uGoBVy3S-w
نص كتبته معارضة لقصيدة طوق الحمام للشاعر الكبير محمود درويش بعنوان : في دمشق
في دمشقَ ...
يستيقظُ الضوءُ من هديلِ حمامةٍ
يرسلُ وجهَهُ ... قطرةً قطرة
يقبلُ يدَ التراب
و يمضي في مسيرةِ طهرْ
يصلِّي الفجرَ مع أملٍ توضأَ مئذنتينِ و دمعة
خلفَ ياسمينةٍ تتنهدُ خشوعَ رعشة
يحتضنُكَ أنينُ الشّعور
فتصنعُ بأنفاسِكَ المحسوبةِ غيمةً
و ترتقي لسماءِ حزن
في دمشق
يرتدي الزمانُ نبضَ شاعرٍ أمويٍّ
يسيرُ في أزقةِ الأسى
متكئاً على قصيدةِ عشق
يختبئُ الصباحُ في حنجرةِ فيروز
بينما يمارسُ قاسيونَ هوايتَهُ المفضلةَ في قراءةِ الوجوه
و الترصُّدِ لكلِّ قطرةٍ تحلِّقُ خارجَ سربِ بردى
في دمشق ..
تموتُ كلَّ يومٍ بسمةٌ و تولدُ ياسمينة
يعرِّشُ الحنينُ على النسائمِ كلِّها
يعصرُكَ الهواء
يسكبُ من أنينِكَ خمرَ لوعة
يحتسيكَ ظلُّك
و تنزفُ من هذيانِكَ الأشجار
في دمشق ...
يعتريكَ ليلٌ ...
تسامرُه أزقةُ الحزنِ العتيقة ...
يتيممُ الترابُ بنبضِ حبٍّ ..
و يتلو ما تيسرَ من أمل ...
يترقرقُ العشقُ في مقلِ المساء ..
فيسيلُ دمعُ نجمةٍ تلدُ الصباح
نص كتبته معارضة لقصيدة طوق الحمام للشاعر الكبير محمود درويش بعنوان : في دمشق
في دمشقَ ...
يستيقظُ الضوءُ من هديلِ حمامةٍ
يرسلُ وجهَهُ ... قطرةً قطرة
يقبلُ يدَ التراب
و يمضي في مسيرةِ طهرْ
يصلِّي الفجرَ مع أملٍ توضأَ مئذنتينِ و دمعة
خلفَ ياسمينةٍ تتنهدُ خشوعَ رعشة
يحتضنُكَ أنينُ الشّعور
فتصنعُ بأنفاسِكَ المحسوبةِ غيمةً
و ترتقي لسماءِ حزن
في دمشق
يرتدي الزمانُ نبضَ شاعرٍ أمويٍّ
يسيرُ في أزقةِ الأسى
متكئاً على قصيدةِ عشق
يختبئُ الصباحُ في حنجرةِ فيروز
بينما يمارسُ قاسيونَ هوايتَهُ المفضلةَ في قراءةِ الوجوه
و الترصُّدِ لكلِّ قطرةٍ تحلِّقُ خارجَ سربِ بردى
في دمشق ..
تموتُ كلَّ يومٍ بسمةٌ و تولدُ ياسمينة
يعرِّشُ الحنينُ على النسائمِ كلِّها
يعصرُكَ الهواء
يسكبُ من أنينِكَ خمرَ لوعة
يحتسيكَ ظلُّك
و تنزفُ من هذيانِكَ الأشجار
في دمشق ...
يعتريكَ ليلٌ ...
تسامرُه أزقةُ الحزنِ العتيقة ...
يتيممُ الترابُ بنبضِ حبٍّ ..
و يتلو ما تيسرَ من أمل ...
يترقرقُ العشقُ في مقلِ المساء ..
فيسيلُ دمعُ نجمةٍ تلدُ الصباح
تعليق