هاهي الأرض تبكي على ذاتها
وتحيل إلى ربها حالها
أغمض الطين جمرته واستراح َ
لعل الرماد يجدِّده ُ..
فبكت شجرات ، ونام صباح ٌ،
وبعثرت الريح أحمالها
ها هي الأرض تكتم زلزالها
مالها ؟ .. ترتدي حجراً ؟
ثم لا ترتوي بشراً ، ثم تجثو على ركبتيها
لتخلع خلخالها الشجريَّ وتعشق أسمالها
مالها ؟ .. صاحب مالها
علَّـمتنا الذنوب ، الخرابَ ،
ودرس الغراب المكرَّرَ ..
ذئب الأخوة ليس بريئاً
وفرعون مازال يسعى لها
مالها صاحب .. مالها ؟..
لم نزل عاشقين وننحت تمثالها الرؤيويَّ
فلا هو ينبض .. لا هي ترفض أوحالها
لم تزل من سراب ٍ
( وأفعالها هي أفعى لها )
لم تزل من ضباب ٍ
( وأقوالها هي أقوى لها )
لم تزل كالكتاب الرديء ، وتجترُّ أنسالها
ما لها صاحب مالها
كُرَة ٌ هي مثقوبة بين أقدام جنٍّ ، أبالسة ٍ،
وشياطين من نسل آدم َ..
مرمى الفراغ قريبٌ
تقدَّم وسدِّد على عجل أيـُّهذا الفناءُ
وشرِّد مع الريح أشكالها
ثم أَخرِج من الروح أوزارها العبثيَّةَ
علَّ تعدِّل أخطاءها الكارثـيَّـة َ
مرمى الفناء قريب ٌ
تقدم وكن أيهذا الفراغ امتلاءً لها
ليتها تخرج الآن أثقالها مَرَّةً
ثم .. أوحِ لها أيها الربُّ
أو .. حِلَّها
علَّمَتْنا العلوم جميعاً
سوى سرِّها الباطنيِّ
وكم من نبيٍّ يحاورها ثم تأبى
وكم شاعر شالها فوق كف القصيدة ِ
فاحتجبتْ في الكلامِ
وكلَّمت الرمز بالأحجيات ِ
وكم من حياة تقطِّع أوصالها زمناً ..
زمناًً..
ها هي الآن تبكي على يومها
يومها الأزل الأبديِّ
وها هي تبكي على شهرها
شهرها الأبد الأزليِّ
وها هي تبكي على دهرها مرَّ ومضاً ، بريقاً ،
ولم تتسنَّ لها سِنَةٌ تحت سقف الحياةِ
وإغفاءة في ظلال الليالي
فأولى لها
ثم أولى
تزلزل زلزالها مرتين ..
ها هي
الأرض
تقتل
أطفالها
وتحيل إلى ربها حالها
أغمض الطين جمرته واستراح َ
لعل الرماد يجدِّده ُ..
فبكت شجرات ، ونام صباح ٌ،
وبعثرت الريح أحمالها
ها هي الأرض تكتم زلزالها
مالها ؟ .. ترتدي حجراً ؟
ثم لا ترتوي بشراً ، ثم تجثو على ركبتيها
لتخلع خلخالها الشجريَّ وتعشق أسمالها
مالها ؟ .. صاحب مالها
علَّـمتنا الذنوب ، الخرابَ ،
ودرس الغراب المكرَّرَ ..
ذئب الأخوة ليس بريئاً
وفرعون مازال يسعى لها
مالها صاحب .. مالها ؟..
لم نزل عاشقين وننحت تمثالها الرؤيويَّ
فلا هو ينبض .. لا هي ترفض أوحالها
لم تزل من سراب ٍ
( وأفعالها هي أفعى لها )
لم تزل من ضباب ٍ
( وأقوالها هي أقوى لها )
لم تزل كالكتاب الرديء ، وتجترُّ أنسالها
ما لها صاحب مالها
كُرَة ٌ هي مثقوبة بين أقدام جنٍّ ، أبالسة ٍ،
وشياطين من نسل آدم َ..
مرمى الفراغ قريبٌ
تقدَّم وسدِّد على عجل أيـُّهذا الفناءُ
وشرِّد مع الريح أشكالها
ثم أَخرِج من الروح أوزارها العبثيَّةَ
علَّ تعدِّل أخطاءها الكارثـيَّـة َ
مرمى الفناء قريب ٌ
تقدم وكن أيهذا الفراغ امتلاءً لها
ليتها تخرج الآن أثقالها مَرَّةً
ثم .. أوحِ لها أيها الربُّ
أو .. حِلَّها
علَّمَتْنا العلوم جميعاً
سوى سرِّها الباطنيِّ
وكم من نبيٍّ يحاورها ثم تأبى
وكم شاعر شالها فوق كف القصيدة ِ
فاحتجبتْ في الكلامِ
وكلَّمت الرمز بالأحجيات ِ
وكم من حياة تقطِّع أوصالها زمناً ..
زمناًً..
ها هي الآن تبكي على يومها
يومها الأزل الأبديِّ
وها هي تبكي على شهرها
شهرها الأبد الأزليِّ
وها هي تبكي على دهرها مرَّ ومضاً ، بريقاً ،
ولم تتسنَّ لها سِنَةٌ تحت سقف الحياةِ
وإغفاءة في ظلال الليالي
فأولى لها
ثم أولى
تزلزل زلزالها مرتين ..
ها هي
الأرض
تقتل
أطفالها
تعليق