[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,blue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يَا فاتنَ الوجهِ هلاَّ عُدتَ لـي قمـرًا=يجلو ظلامًا علَى دربِ الهوَى انتَثَـرا
دروبنا فيه لـم تلبـثْ إذِ اجتمعـتْ=تَبعثرَتْ ، ثم تـاهَ الخطـو وانعَثَـرَا
إنِـي تَساميـتُ عَـن دربٍ يُكَلِّـلُـهُ=شَوكُ الجَفَاءِ .. وما كانَ النَّوَى سَمُرَا
يَا فاتنَ الوجهِ لـم أنهـضْ بمنقَصَـةٍ=مَا كُنتُ يومًا لِليـلِ الصَّـدِّ مُنْتَظِـرَا
يَا فاتنَ الوجهِ كـانَ البـدرُ يَرقُبُنـا=والأرضُ تشهدُ حينَ الحبُّ قد سَهِـرَا
والنَّجمُ يشهـدُ إذ يَسـرِي ويَترُكُنـا=نَلهو ، ونُهدِي لِتلكَ الأنجـمِ الـدُّرَرَا
يَأتي النَّسيمُ نَـدِيَّ العِطْـفِ مُتَّشِحًـا=بالحبِّ يَعبَـقُ فيـهِ الليـلُ مُنتشِـرَا
فاستيقَظَ الطَّيرُ ..جُنْحُ الليـلِ يَستُـرُهُ=أصغَى إلينا قُبيـلَ الفَجـرِ مُسْتَتِـرَا
هَل أعجبَ الطيـرَ أنغـامٌ نُردِّدُهـا=فدَاعبَ الطيرَ شَدْوٌ في الدُّجَى عَبَرَا ؟
مَنْ أخبَرَ الطيرَ أنَّ الليلَ فـي دَعَـةٍ=أغْضَى حَياءً فأرخَى السِّترَ واعتَذَرَا ؟
ونـامَ عَنـا قليـلاً ، ثـم أيقَـظَـهُ=نُورُ الصَّباحِ ..فخَافَ الليلُ وانْحَسَرَا
فأَسْكَتَ الصُّبحُ لَحنًـا كـانَ يَعزِفُـهُ=وَجْدُ الْمُحِبِّ .. وأهدَى لَحْنَهُ الوَتَـرَا[/poem]
يَا فاتنَ الوجهِ هلاَّ عُدتَ لـي قمـرًا=يجلو ظلامًا علَى دربِ الهوَى انتَثَـرا
دروبنا فيه لـم تلبـثْ إذِ اجتمعـتْ=تَبعثرَتْ ، ثم تـاهَ الخطـو وانعَثَـرَا
إنِـي تَساميـتُ عَـن دربٍ يُكَلِّـلُـهُ=شَوكُ الجَفَاءِ .. وما كانَ النَّوَى سَمُرَا
يَا فاتنَ الوجهِ لـم أنهـضْ بمنقَصَـةٍ=مَا كُنتُ يومًا لِليـلِ الصَّـدِّ مُنْتَظِـرَا
يَا فاتنَ الوجهِ كـانَ البـدرُ يَرقُبُنـا=والأرضُ تشهدُ حينَ الحبُّ قد سَهِـرَا
والنَّجمُ يشهـدُ إذ يَسـرِي ويَترُكُنـا=نَلهو ، ونُهدِي لِتلكَ الأنجـمِ الـدُّرَرَا
يَأتي النَّسيمُ نَـدِيَّ العِطْـفِ مُتَّشِحًـا=بالحبِّ يَعبَـقُ فيـهِ الليـلُ مُنتشِـرَا
فاستيقَظَ الطَّيرُ ..جُنْحُ الليـلِ يَستُـرُهُ=أصغَى إلينا قُبيـلَ الفَجـرِ مُسْتَتِـرَا
هَل أعجبَ الطيـرَ أنغـامٌ نُردِّدُهـا=فدَاعبَ الطيرَ شَدْوٌ في الدُّجَى عَبَرَا ؟
مَنْ أخبَرَ الطيرَ أنَّ الليلَ فـي دَعَـةٍ=أغْضَى حَياءً فأرخَى السِّترَ واعتَذَرَا ؟
ونـامَ عَنـا قليـلاً ، ثـم أيقَـظَـهُ=نُورُ الصَّباحِ ..فخَافَ الليلُ وانْحَسَرَا
فأَسْكَتَ الصُّبحُ لَحنًـا كـانَ يَعزِفُـهُ=وَجْدُ الْمُحِبِّ .. وأهدَى لَحْنَهُ الوَتَـرَا[/poem]
تعليق